دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر   مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر Emptyالخميس يونيو 06, 2024 7:34 pm

مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر
الكاتب هو اياد العطار وموضوع المقال هو تفجير الاتحاد السوفيتى لقنبلة هيدروجينية أيام الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقى والغربى في سنة 1961 م وأن آثارها امتدت لحوالى ألف كيلو متر ورؤيت سحابات الغبار في دول أخر
 حكى الكاتب حكاية صراع المعسكرين حيث قال :
"في ستينيات القرن المنصرم وفي خضم الحرب الباردة وسباق التسلح بين القوى الكبرى آنذاك , قام الاتحاد السوفيتي السابق باختبار سلاح مرعب لا يضاهيه أي سلاح أخر , بلغت قوته التدميرية عشرة أضعاف جميع المتفجرات التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية بضمنها القنبلتين النوويتين التي دمرتا هيروشيما وناكازاكي اليابانية , انها قنبلة القيصر , القنبلة الهيدروجينية الأضخم والأقوى من بين جميع الأسلحة النووية التي صنعها الإنسان على الإطلاق , قنبلة مخيفة الى درجة ان صانعها لم يفكر في إدخالها الى الخدمة او إنتاج المزيد منها وساهمت تجربتها في خلق توازن الرعب الذي منع العالم من الانزلاق الى حرب نووية مدمرة. "
 وتناول شىء غريب عن أن روسيا تمتلك أشياء ضخمة جدا في قصورها لم يتم استعمالها وأنها كانت مثارا للسخرية عند دول الغرب حيث قال :
"ربما تكون الضخامة والقوة هي إحدى الأمور التي تميزت بها الصناعة الروسية منذ أمد بعيد , ففي أرجاء قصر الكرملين تنتشر بعض الأشياء الأضخم في العالم , كجرس القيصر ( Tsar Bell ) ,  وهو الجرس الأكبر والأثقل في العالم مع انه لم يستعمل ولم يرن صوته حتى لمرة واحدة حتى ظن بعض المتدينين الروس بأنه لن يرن الا في يوم القيامة!! , وهناك أيضا مدفع القيصر ( Tsar Cannon )  وهو اكبر مدفع صنع في العصور الوسطى ولكنه لم يرى ساحات المعارك يوما ويشك كثيرون في ان يكون أطلق النار ولو لمرة في حياته , هذه الأشياء الضخمة والعديمة النفع كثيرا ما جعلت الصناعة الروسية محل للتندر والسخرية من قبل الدول الصناعية الأخرى , الا ان قنبلة القيصر ( Tsar Bomba ),  وهي من بين أكثر الأشياء التي صنعها الروس ضخامة , تطل لتحيل ضحكات وسخرية المتندرين الى خوف وتجهم , فهي الأضخم والأقوى والأكثر تدميرا من بين جميع الأسلحة التي صنعها الإنسان. "
وتكلم عن القنباة الأعظم في الوجود وهى قنبلة هيدروجينية فجرتها روسيا لاخافة المعسكر الغربى وأنها السبب في حفظ التوازن بين المعسكرين طوال ثلاثة عقود فيما بعد حيث قال :
"قنبلة ايفان الكبير كما اسمها الروس والمعروفة بقنبلة القيصر في الغرب , هي قنبلة هيدروجينية ذات ثلاث مراحل , يتم تفجير قنبلة نووية عادية في المرحلة الأولى لتوليد الحرارة العالية (ملايين الدرجات) التي تتطلبها عملية تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين والتي تؤدي الى توليد قوة تدميرية هائلة تقاس بالميغا طن (1 ميغا طن = 10 آلاف طن من مادة  TNT  شديدة الانفجار) وكذلك الى انبعاث كميات كبيرة جدا من الغبار الذري الذي تكون له تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة , لذلك ولغرض التخفيف من هذه الانبعاثات الضارة فقد قام العلماء السوفيت بتخفيض قوة القنبلة من 100 ميغا طن الى 50 ميغا طن , كما قاموا بوضع نظائر الرصاص بدل اليورانيوم 235 في المرحلة الثانية وذلك من اجل تقليل كميات الغبار الذري المنبعث عن الانفجار وقد نجحوا في مسعاهم ذلك بنسبة 97% حيث ان قنبلة القيصر , رغم قوتها التدميرية الهائلة , توصف بأنها واحدة من أنظف القنابل النووية.
في حساب الموازين والقياسات فأن قنبلة القيصر كانت الأضخم من بين كل القنابل التي تم صنعها سابقا , بلغ وزنها 27 طنا وكانت بطول 8 أمتار وقطر مترين , وقد تقرر ان تقوم بحملها القاصفة الروسية العملاقة نوع توبولوف  Tu-95V  التي كان وزن القنبلة يعادل الحد الأقصى لحمولتها ومرتين ونصف ضعف وزن حمولتها العادية , كما ان حجم القنبلة كان اكبر من الحجم الذي تستطيع القاصفة استيعابه داخلها , لذلك قاموا برفع بوابة إلقاء القنابل وعلقوا القنبلة الى الهيكل مباشرة ولكن مع هذا بقى جزء كبير منها خارج الطائرة , وتم تزويد القنبلة بمظلة تزن قرابة الطن وذلك لكي تقلل من سرعة هبوطها لإتاحة الوقت للطائرة القاصفة للابتعاد مسافة 45 كيلومتر عن نقطة الصفر لوقايتها من التأثيرات المدمرة للانفجار في صباح يوم 30 تشرين الأول / أكتوبر عام 1961 حلقت القاصفة السوفيتية توبولوف  Tu-95V  حاملة معها قنبلة القيصر ورافقتها طائرة أخرى من نوع  Tu-16  وذلك من اجل مراقبة وتصوير عملية التفجير , وقد طليت كلتا الطائرتين بطلاء ابيض خاص لحمايتهما من الحرارة والإشعاعات المتولدة من الانفجار , وفي الساعة 11:30 تم إلقاء قنبلة القيصر من على ارتفاع 10500 متر فوق منطقة الاختبار وهي جزيرة ( Novaya Zemlya )  في المحيط المتجمد الشمالي , وما ان انطلقت القنبلة حتى فتحت المظلة الموصولة اليها والتي رافقتها لمدة 188 ثانية حتى وصولها الى ارتفاع 4000 متر عن سطح الأرض , وهي النقطة التي تقرر تفجير القنبلة فيها , وفي هذه الأثناء كانت الطائرتين المنفذتين لعملية الإلقاء تنطلقان بأقصى سرعة للابتعاد قدر الإمكان عن مكان الانفجار.
ما حدث بعد ذلك كان مرعبا وهائلا بكل معنى الكلمة , في لحظات كانت هناك كرة نارية عملاقة تتمدد فوق مكان الاختبار وسرعان ما تداخل قطرها مع سطح الأرض مع ان القنبلة فجرت على ارتفاع 4000 متر (2.5 ميل) واليك عزيزي القارئ بعض الحقائق المخيفة عن الانفجار:
ضغط الانفجار تحت نقطة صفر (نقطة التفجير) كان يساوي 300  PSI (300  بوند للأنش الواحد).
الضوء الناجم عن الانفجار أمكن رؤيته على بعد 1000 كيلومتر رغم ان السماء كانت ملبدة بالغيوم , احد المصورين لعملية التفجير كتب حول ذلك قائلا:
"الغيوم أسفل الطائرة وحولها كانت تشتعل نظرا لقوة الضوء المنبعث , الوهج المتمدد أحال الغيوم الى كتل مضيئة وشفافة , خلفنا كانت كرة عظيمة برتقالية اللون تتقدم ببطء وثبات وبدت كما لوانها ستبتلع الأرض كلها داخلها , المشهد بدا رهيبا , خيالي وخارق".
شخص آخر كان يقف على مسافة ابعد بكثير وصف ما شاهده في ذلك اليوم بالآتي: ضوء ابيض باهر غطى الأفق , وبعد مدة طويلة من الزمن تناهى الى سمعي صوت قوي مهيب وأحسست بالعصف , بدا الأمر كما لوان الأرض كانت تموت"
كل شيء في قطر 25 كيلومتر عن مركز الانفجار كان قد سوي بالأرض , جميع البيوت دمرت في بلدة سيفيرني وهي اقرب تواجد بشري من منطقة الانفجار (55 كلم).
جميع المنازل الخشبية احترقت في محيط مئات الكيلومترات حول منطقة الانفجار فيما فقدت البيوت الصخرية أسقفها وتكسرت أبوابها ونوافذها.
أدى الانفجار الى تكسير زجاج النوافذ في السويد وشاهد وميضه وأحس به الملايين في فنلندا.
السحابة المتكونة عن التفجير (سحابة عش الغراب) بلغ ارتفاعها 64 كلم وقطرها 40 كلم.
شهد العالم اختلالا في بث موجات الراديو استمر لعدة ساعات.
نتج عن الانفجار سلسلة من الهزات الأرضية بلغ قوتها بين 5 - 5.25 حسب مقياس ريختير مع العلم ان القنبلة فجرت في الغلاف الجوي فماذا كان سيحدث لو فجرت على الأرض؟.
الحرارة المتولدة عن الانفجار سببت حروق من الدرجة الثالثة لأشخاص كانوا على بعد 100 كلم والطاقة المتولدة كانت تعادل 1.4% من الطاقة المتولدة على سطح الشمس.
بالنسبة للجزيرة التي جرى اختبار القنبلة فوقها فقد وصفها احد الباحثين الذي زارها بعد مدة طويلة من الانفجار كالأتي:
"ارض الجزيرة كانت قد جرفت وسويت وصقلت حتى انها أصبحت أشبه بساحة ملعب تزحلق على الجليد , جميع الصخور ذابت ولم يبق اثر حتى لنتوء صغير على الأرض" قنبلة القيصر كانت بحق أقوى سلاح صنعته البشرية ومن حسن الحظ انها لم تدخل الخدمة أبدا ضمن الترسانة العسكرية السوفيتية , بسبب قوتها ودمارها والاجراءات الأمنية التي يتطلبها الحفاظ عليها كما ان جيوش الدول الكبرى كانت تحتاج قنابل اصغر وأدق تكون فعالة في إصابة أهدافها وتدميرها في حدود عدة كيلومترات فقط , وقد ساهم الخوف الذي سببته هذه التجربة وغيرها من التجارب النووية في خلق ما يسمى توازن الرعب الذي منع القوى العظمى من الانخراط في حرب نووية لن يكون فيها رابح وخاسر بالتأكيد.
اليوم لم يتبقى من قنبلة القيصر سوى نسخة غير حقيقية معروضة في المعرض العسكري في مدينة سنجينسك الروسية , طبعا هذا لا يعني انه لا توجد قنابل هيدروجينية في ترسانات الدول الكبرى ولكنها اقل قوة واصغر حجما بكثير."
بالطبع أخبار القنابل الذرية  والهيدروجينية والخوارق لم تنتشر إلا خلال فترات الحرب الباردة وحكاية تلك القنبلة مثلها مثل قنبلتى هيروشيما ونجازاكى كانت مجرد اشاعات وما حدث هو تفجيرات عادية كبرى بالمواد العادية ولكن بكميات هائلة
 والملاحظ فيما سبق هو اختلاف شهادات الناس عن التفجير فالبعض يقول أنه كرة برتقالية والبعض يقول أنه كرة بيضاء والأدهى أن السماء كانت ملبدة بالغيوم ساعة التفجير وهو ما يعنى أنه أن أحدا لم ير شىء
 والحديث عن تفجير بيوت على بعد مئات الكيلومترات أو تناثر زجاج نوافد في دول أخرى هو من قبيل الاشاعات فلا يوجد شىء يمكن ان يحدث ذلك سوى زلازل ربانية فمهما قام الإنسان بتفجيرات يظل تأثيرها محدودا على المنطقة المحيطة
ولو كانت مثل تلك القنابل موجودة ما تفكك الاتحاد السوفيتى ولا تفكك المعسكر الشرقى أن الدول المجاورة لروسيا حاليا كأوكرانيا تريد الانضمام لحلف الناتو فكان يكفى اعادة تفجير قنبلة أصغر في منطقة الحدود الروسية كى تخضع الدول الأخرى ولا تستقل عن الاتحاد السوفيتى أو عن روسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال أقوى أسلحة الموت التي صنعتها البشرية .. قنبلة القيصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال تجارب الموت الوشيك
» مناقشة لمقال فيلم لحظة الموت
» مناقشة لمقال أغرب الاشياء التي شراؤها من الانترنت
» مناقشة لمقال كولاجينا .. المرأة التي أذهلت العلماء
» مناقشة لمقال إنيز كلارك .. الفتاة التي تخشى البرق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: