مناقشة لمقال فيلم لحظة الموت
موضوع المقال هو ما أسموه تجارب الموت الوشيك وهو اسم خرافى لا أصل له فالموت موت والحياة حياة فلا يوجد أحد مات أو اقترب من الموت ثم عاد فالقرب من الموت ليس له معنى سوى الموت نفسه
الاسم الكاذب الموت الوشيك هو عبارة عن لحظات حلمية أو توهمية يظن فيها الإنسان أنه مات ولكنه عاد للحياة
وأما حكاية توقف القلب أو التنفس لدقائق ثم عودتهم للعمل فلا يسمى موتا ولكنه عجز طبى أو خطأ طبى فى التشخيص
يقول المقال :
"فكرة الموت تشغل بال كل منا فهو المصير المجهول الذي ينتظر كل مخلوق حي، هو رحلة تسافر فيها الروح بعد انقطاع صلتها بالجسد المادي إلى عالم لا يمكن لأحد منا وصفه، لم يتوقف الإنسان على مر التاريخ عن التساؤل حول ما يحدث عند الموت ورغم أن الكتب السماوية أجابت عن بعض أسئلته إلا أنه بقي لديه الكثير من الأسئلة حول عالم ما بعد الموت، ولا يمكن الإجابة عن تلك الأسئلة إلا إذا اختبر الموت ودخل عالمه ثم عاد منه حياً مجدداً وهذا لم يسبق أنه حدث باستثناء بعض المعجزات التي لا نعلم عن تفاصيلها شيئاً،
ومع ذلك مر بعض الأشخاص بتجارب اقتربت كثيراً من مرحلة الموت ووصلت إلى بوابة عالمه لكن الله شاء أن تعود إليهم الحياة مجدداً، يطلق على هذه الحالات تجارب الموت الوشيك Near Death Experiences والتي تترافق مع إحساس بالسكينة والسرور أو رؤى أناس متوفين أو نفق آخره ضوء وذكريات وخروج من الجسد وغيرها.
العلم يدرس الموت عن قرب تعود الحياة على نحو لم يتوقعه أحد، وكثير من الأشخاص أصيبوا بغيبوبة وظن الجميع أنهم ماتوا تماماً وربما أصدرت شهادة وفاتهم أو حتى وضعوا في القبر (كما حدث مع الفنان المصري الراحل صلاح قابيل) ومن ثم استفاقوا بشكل مفاجئ من غفوتهم رغم توقف قلبهم عن العمل!
الأبحاث العلمية والطبيعة الحديثة ساهمت إلى حد كبير في تحسين معارفنا عن الموت حيث تبين أن الموت عملية تتم على مراحل ومدتها أطول مما كان يعتقد سابقاً، وهناك محاولات لتأجيل موت الخلايا في أنسجة الجسم المحتضر من خلال تعريض الجسم إلى درجات حرارة منخفضة.
فيلم لحظة الموت Moment Of Death
كيف يقف العلم عاجزاً عن تفسير ما يحل بالعقل والجسم في المرحلة الفاصلة بين الحياة والموت؟! سؤال يطرحه برنامج علمي يحاول الإجابة عنه وفقاً لما وصلت إليه آخر الأبحاث. ويتعرض لسرد تجارب أناس مروا بتجربة الموت الوشيك."
بالطبع لا يمكن لحى أن يتحدث عن الموت وهو لم يذقه ولم يجربه ومن ثم كل الأحاديث إما أحلام وإما توهمات والموت كما هو مشاهد لمن شاهد أحد يموت هو :
توقف عمل الجسم وهذا التوقف يبدأ من أطراف الأصابع وينتقل تدريجيا لأعلى حتى ينتهى عند منطقة الحلق أو الحلقوم ونتيجة تعطل القلب والتنفس يموت بالتالى الدماغ
أقول هذا لأنى شاهدت اثنتين تموتان أمامى وهما جدتى وأمامى
وأما غير هذا فهو تشخيص طبى خاطىء فهناك أجسام تبرد وتتوقف عن العمل ظاهريا ومع هذا هى حية وقد يضرب الإنسان هذا الحى أو ينادى عليه بصوت قوى جدا بجوار الأذن ومع هذا لا يسمع أى شىء ولا يستجيب للضربات أو التحريكات ومع هذا بمجرد وضع كحول فى الأنف يقوم على الفور وهناك نبض يسمونه نبض الموتى عند بعض ألأحياء وهم يعيشون به والطبيب أى طبيب عندما يطلبه ألأهل لمن يظنون موته يكون متعجلا فيكتفى بقياس النبض وقد يكون الجهاز أساسا فاسد ولا يعطيه قراءة فيعتقد يموت الحى والبعض يقرب يده من أنف المسجى أو يقرب أذنه من قلب المسجى أو يحركه فلا يستجيب ومن ثم يظن أنه ميت لأن صدق أهله فى موته
العملية لا تزيد عن كونها خطأ طبى بسبب جهاز فاسد أو بسبب استعجال الطبيب من الأهل أو من العيادة