[rtl]مناقشة لمقال رعب الصورة: أحداث مرعبة و الشاهد ... صورة[/rtl]
[rtl]الكاتبة هى آية العماري من تونس وموضوع المقال هو أن الصورة أحيانا تحدث تأثيرا أكثر من الكلمات على الناس خاصة الصور التى تعبر عن فظاعة جرم أو فظاعة ما حدث لبعض الناس وقد عرضت الكاتبة عدة صور اعتبرتها أعظم من التعبير بالكلمات حيث قالت:[/rtl]
[rtl]"الصور قد تعبر أحيانا أكثر من الكلمات[/rtl]
[rtl]اسمحوا ان اقدم لكم في هذا المقال مجموعة من الصور التي وثقت و بدقة أحداثا مرعبة وجعلت منها لحظة تاريخية لا تنسى.[/rtl]
[rtl] تم التقاط بعض هذه الصور بمحض المصادفة في حين التقطت أخرى بعدسة شاءت ان تجعل تلك اللحظة الخاطفة لحظة لا تموت، لحظة حية الى الأبد.[/rtl]
[rtl]1 - اجمل انتحار في العالم[/rtl]
[rtl]التقط هذه الصورة المرعبة المصور الصحفي روبرت سي وايلز ونشرها في مجلة الحياة مع التعليق التالي: "أسفل مبنى الـ "إمباير ستيت"، يستسلم جسد إيفلين ماكهيل بهدوء، بعد أن ألقت بنفسها من المبنى ولقيت حتفها على سقف سيارة".[/rtl]
[rtl]الشابة الجميلة التي في الصورة اسمها إيفلين، إنها واحدة من أشهر ضحايا الانتحار من مبنى إمباير ستيت اذ قفزت من الطابق 86 سنة 1947 وسقطت على سطح سيارة ليموزين. [/rtl]
[rtl]حازت هذه الصورة على لقب "أجمل انتحار" والسبب في ذلك انها عندما ماتت، كانت لا تزال ترتدي اللآلئ والقفازات البيضاء، كما انها في الصورة تبدو كما لو انها نائمة او تأخذ قيلولة. [/rtl]
[rtl]ايفلين قضت اليوم السابق لانتحارها في شقة خطيبها، كان من المفترض ان يتزوجا قريبا، وقال خطيبها انه لم يلاحظ عليها اي علامة او مؤشر يدل على نيتها الانتحار لكنها تركت ورائها رسالة طلبت فيها ان يتم احراق جسدها وان لا يتم عمل تأبين او جنازة او قبر لها .. وفي رسالتها كتبت بأنها "لا تصلح أن تكون زوجة" وانها ترى في نفسها بعضا من خصال امها، وكانت امها قد تطلقت من والد ايفلين بسبب اصابتها بمرض نفسي وحالة كآبة شديدة.[/rtl]
[rtl]2 - انتحار فندق جينيسي[/rtl]
[rtl]تحمل هذه الصورة المخيفة التي التقطها أ. راسل سورجي في 7 مايو 1942 اسم "الانتحار".[/rtl]
[rtl] هذه الصورة مشهورة لأنها تجسد حدثًا لا يريد أحد أن يشهده طوعًا تُظهر امرأة تدعى ماري ميلر تسقط بعد أن قفزت من الطابق الثامن لتلقى حتفها على قارعة الطريق أسفل المبنى.[/rtl]
[rtl]المصور كان حاضرا قبل اقدام المرأة على القاء نفسها و يقول انها ترددت للحظات ثم نظرت الى الحشود الذين اصابهم الذعر ثم لوحت بيدها تجاههم و رمت بنفسها الى الاسفل. في تلك اللحظة سارع المصور بالتقاط لحظة سقوطها موثقا بذلك انتحارا مؤلما.[/rtl]
[rtl]3 - قلب أوغست ديلاغرانج الذي اتهم بانه مصاص الدماء[/rtl]
[rtl]تظهر الصورة قلب أوغست ديلاغرانج المحنط الذى يشتبه في كونه مصاص دماء بعد اتهامه بقتل أكثر من 40 شخصًا في مطلع القرن الماضي، أعدم سنة 1912 بإحداث ثقب غائر في قلبه.[/rtl]
[rtl]4 - كيث سابسفورد يسقط و يلقى حتفه[/rtl]
[rtl]هرب كيث من المنزل يوم 21 فبراير وتسلل إلى مطار سيدني. صعد على عجلة طائرة واختبأ هناك لفترة طويلة قبل الإقلاع بعد الاقلاع، عادت عجلات الطائرة الى الداخل مما أدى الى سقوط الفتى و موته على عين المكان[/rtl]
[rtl]5 - لحظات قبل انتحار بود دواير المباشر[/rtl]
[rtl]توثق الصورة اللحظات التي تسبق واقعة انتحار روبرت بود دواير، الذى كان يشغل منصب المسؤول رقم 30 كأمين خزانة الدولة لكومنولث ولاية بنسلفانيا الأمريكية[/rtl]
[rtl]دعا روبرت بود دواير الى انعقاد مؤتمر صحفي قبل أن يقتل نفسه أمام الصحفيين بمسدس[/rtl]
[rtl] في المؤتمر، أعطى دواير كلا من موظفيه الثلاثة ظرفا، الاول يحتوي على مذكرة انتحار لزوجته، والثاني يحتوي على بطاقة متبرع بالأعضاء والثالث فيه رسالة موجهة إلى حاكم بنسلفانيا آنذاك بوب كيسي، ثم سحب المسدس من ظرف آخر وفتح فمه وسحب الزناد.[/rtl]
[rtl]6 - "قدم الفيل" في تشيرنوبيل النووية[/rtl]
[rtl]"قدم الفيل" عبارة عن كتلة صلبة مصنوعة من الوقود النووي الذائب ممزوجة بالكثير والكثير من المواد الخرسانية والرمل والمواد الأساسية التي تسرب اليها الوقود. بعد 30 ثانية فقط من التعرض لهذه الكتلة، ستشعر بالدوار والإرهاق. دقيقتان من التعرض لهذه الكتلة يسبب نزيفا في الخلايا بعد أربع دقائق يأتي القيء والاسهال والحمى. اما ان تعرضت لهذه الكتلة لمدة 300 ثانية فاعلم انه لم يتبقى من عمرك سوى يومين فقط.[/rtl]
[rtl]7 - اللحظة الأخيرة لريجينا كاي والترز[/rtl]
[rtl]التقط القاتل التسلسلي روبرت بن رودس هذه الصورة لريجينا كاي والترز البالغة من العمر 14 عامًا قبل ان يقتلها بلحظات[/rtl]
[rtl] كانت ريجينا كاي والترز واحدة من النساء المحتجزات في غرفة التعذيب الخاصة بهذا المجرم.[/rtl]
[rtl]التقط القاتل هذه الصورة في اسطبل مهجور حيث قص شعر الضحية و ارغمها على ارتداء فستان أسود و كعب قبل أن يقتلها.[/rtl]
[rtl]8 - انتحار جماعي في جونزتاون[/rtl]
[rtl]جونز تاون أو مدينة جونز هو الاسم العامي لمشروع معبد الشعوب وهي مجموعة دولية كانت في الشمال الغربي لـ غيانا، تكونت بواسطة طائفة دينية من الأمريكيين من أعضاء المعبد بقيادة جيم جونز.[/rtl]
[rtl] أصبحت تلك المجموعة حديث العالم في 18 نوفمبر1978 إثر وفاة 913 شخص في المستعمرة من بينهم أكثر من 200 طفل جميعهم جراء التسمم بمادة السيانيد، بالإضافة إلى قتل خمس أشخاص آخرين بالقرب من مدرج هبوط للطائرات بجورج تاون عاصمة غيانا. [/rtl]
[rtl]اسم المستعمرة أصبح مرادف للاحداث التي حصلت في ذلك الموقع جمّع جيم جونز أتباعه في قرية صغيّره في غيانا في أمريكا الجنوبية وأقنعهم أن يشربوا مادة السيانيد السامه الممزوجة بعصير العنب مدعياً ان ذلك انتحار ثوري وقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد.[/rtl]
[rtl]كانت هذه مجموعة من الصور التي سجلت احداثا مرعبة و مؤلمة و لكن هذه الصور ليست سوى قطرة في بحر لامتناه من الصور التي تعبر أكثر من الكلمات."[/rtl]
[rtl]بالطبع الصور كثيرا ما تقير مشاعر الناس كما هو الحادث فى أحداث فلسطين حيث تخرج تلك الصور الملايين من الناس إلى الشوارع للاعتراض على ما يجرى فى غزة من قتل وترويع وتخريب خاصة للأطفال والنساء والعجائز وأصحاب العاهات والعزل من السلاح [/rtl]