دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مناقشة لبحث عن غدير خم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لبحث عن غدير خم Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لبحث عن غدير خم   مناقشة لبحث عن غدير خم Emptyالأربعاء مارس 13, 2024 3:13 pm

مناقشة لبحث عن غدير خم
الكاتب هو صائد الفوائد والبحث منشور في موقع فيصل نور وموضوع البحث حادثة لم تحدث وقعت في مكان يسمى غدير والمقصود بركة خم  وقد ابتدأ الباحث بذكر بعض روايات الحديث في كتب السنة حيث قال :
"المطلب الأول : حديث غدير خم :
عن زيد بن أرقم – – قال : قام رسول الله (ص)يوماً فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثني عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : (( أما بعد ، ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به )) . فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال : (( وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ..... )) الحديث
وعن البراء بن عازب – – قال : كنا مع رسول الله (ص)في سفرٍ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح  لرسول الله (ص)تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي – – فقال : (( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ )) .
قالوا : بلى . قال : (( ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ )) . قالوا : بلى . قال : فأخذ بيد علي فقال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه )) . قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئاً يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت ولي كل مؤمن ومؤمنة "
وروى الحاكم في المستدرك عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه- قال : خرجنا مع رسول الله (ص)حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بروح  فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حراً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : (( يا أيها الناس! إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده : كتاب الله عز وجل )) . ثم قام فأخذ بيد علي – فقال : يا أيها الناس !من أولى بكم من أنفسكم ؟)) قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه ))."
الرواية الأولى فيها غلط وهو القول " يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب" فالإنسان لا يجيب على الموت وإنما الموت يأتيه دون إرادته كما قال سبحانه :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها "
 فالله لا يطلب من أحد ان يموت  فيموت المطلوب منه
والغلط الثانى  العلم بالغيب وهو أنه يموت قبل أهل بيته وهو ما يعارض أنه لا يعرف الغيب كما قال سبحانه على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
كما أنه طبقا للتاريخ فبناته ماتت ثلاثة منهن قبله وكذلك أولاده البنين  وزوجة ماتت قبله ومن ثم فهو تكذيب لروايات أخرى
 ومن ثم لا يكون قد ترك خلفه إلا بعضهن ويكون الكلام مكذب للقرآن
 الرواية الثانية  الغلط الأول فيها هو أن الآذان كان كلمة الصلاة جامعة  ومن المعروف في الروايات أن الآذان للصلوات في الروايات هو الآذان المعروف حاليا  والغلط الثانى كسح وهو نظافة ما تحت شجرتين للصلاة ونجد أن من صلى الظهر هو النبى (ص)وحده للقول " فصلى الظهر" ولم يصل المؤمنون وهو كلام غريب متناقض مع كنس مكان كبير تحت شجرتين
ونجد الرواية الثانية تعارض الثالثة في المكنوس فهو في الثانية ما تحت شجرتين وفى الثالثة روح
والغلط في الرواية الثالثة العلم بالغيب ممثل في أن كل نبى عاش نصف عمر النبى(ص) قبله وهو ما يعارض أنه لا يعرف الغيب كما قال سبحانه على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
والرواية تكذب أن المسيح(ص) مات في شبابه فلم يبلغ سن الخمسين والعمر المعروف للنبى(ص) في الروايات مختلف فيه وهو 60و 63 و65  سنة ومن ثم عاش أكثر من المسيح(ص) وليس نصفه
وتكرر الغلط في الرواية الأولى وهو القول " وإني أوشك أن أدعى فأجيب " فالإنسان لا يجيب على الموت وإنما الموت يأتيه دون إرادته كما قال سبحانه :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها "
 فالله لا يطلب من أحد ان يموت  فيموت المطلوب منه
 ومن ثم لا صحة لروايات غدير خم وأما كلمة " من كنت مولاه فعلي مولاه"فهى رغم عدم قول النبى(ص) لها لأن الله ولى المؤمنين  كما قال في كتابه
فكل مسلم مولى لله والوحى لا يحدد أسماء وإنما يطلق الكلمة عامة لأن أى شخص لع عمر يموت بعده بينما الجماعة وهى المؤمنين وهى المسلمين باقية
وتناول الكاتب بدعة الغدير في كتب التاريخ حيث قال :
"المطلب الثاني : أول من أحدث هذه البدعة .
أول من أحدث بدعة عيد غدير خم هو معز الدولة بن بويه ، وذلك في سنة 352هـ ببغداد
قال ابن كثير في حوادث سنة 352هـ : ( وفي عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد ، وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد ، وأن تضرب الذبابات  والبوقات ، وأن تشعل النيران في أبواب الأمراء ، وعند الشرط ، فرحاً بعيد الغدير – غدير خم – فكان وقتاً عجيباً مشهوداً ، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة )
وقال المقريزي : ( اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً ، ولا عمله أحد من سالف الأمة المقتدى بهم ، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة على بن بويه ، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فاتخذه الشيعة  من حينئذٍ عيداً)
ويعتبر عيد ((غدير خم )) من الأعياد والمواسم التي كان العبيديون – ناصري البدعة – يقيمونها ويرعونها ، ويحافظون عليها ، وذلك لإثبات تشيعهم ومحبتهم لآل البيت ، الذي يدَّعُون الانتساب إليهم !!
وأول ما أُقيم الاحتفال بهذا العيد المبتدع في مصر في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 362هـ) "
بالطبع لا يعنى اجماع كتب التاريخ على أن أول المبتدعين للعيد هو المعز أنه هو لأن كتب تاريخنا ككتب تراثنا لم يكتبها سوى المضلون وكتبوا عليها أسماء مسلمين ليزيدوا حيرتنا خاصة عندما تتناقض الروايات حتى عن الشخص الواحد وكأن المسلمون يكذبون ويشهدون الزور
وتناول حكم اطلاق العيد على الحادثة التى لم تقع حيث قال :
"المطلب الثالث : حكم هذا العيد .
لا شك في أن جعل الثامن عشر من ذي الحجة عيداً وموسماً من المواسم التي يحتفل الناس بها ، ويفرحون بقدومها ، ويخصُّونها بشيء من القرب كالإعتاق والذبح ونحو ذلك : بدعة باطلة ، وأساسها الذي اعتمدت عليه أمرٌ باطل لا شك في بطلانه ، وهو زعمهم أن النبي (ص)في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة عشرة للهجرة ، وهو قافلٌ – عليه الصلاة والسلام – من حجة الوداع ، أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب – – بمكان يسمى غدير خم "
بالطبع عمل أعياد غير ما نص عليه الله هو افتراء على الله سبحانه وتعالى  ونقل الكاتب  أقوال بعض السابقين في تحريم تلك البدعة حيث قال :
"وهذا يدلُّ دلالة واضحة على أن المبتدعين لهذا العيد ، والمعظمين له هم الشيعة ، فهم يفضلونه على عيدي الفطر والأضحى ، ويسمونه بالعيد الأكبر
قال ابن تيمية ، في كلامه عن أنواع الأعياد الزمانية المبتدعة ، والتي قد يدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال :
(النوع الثاني :ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره ،من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً ، ولا كان السلف يعظمونه ، كثامن عشر ذي الحجة ، الذي خطب النبي (ص)فيه بغدير خم مرجعه من حجة الوداع ، فإنه (ص)خطب فيه خطبة وصَّى فيها باتباع كتاب الله ، ووصَّى فيها بأهل بيته ، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم
فزاد بعض أهل الأهواء  في ذلك ، حتى زعموا أنه عهد إلى علي – – بالخلافة بالنص الجلي ، بعد أن فرش له ، وأقعده على فراش عالية ، وذكروا كلاماً وعملاً قد علم بالاضطراب أنه لم يكن من ذلك شيء ، وزعموا أن الصحابة تمالئوا على كتمان هذا النص ، وغصبوا الوصي حقه ، وفسَّقوا وكفَّرُوا إلا نفراً قليلاً . والعادة التي جبل الله عليها بني آدم ، ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة ، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق ، يوجب العلم اليقيني بأن مثل هذا اليوم عيداً محدث لا صل له ، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم ، من اتخذ ذلك اليوم عيداً ، حتى يحدث فيه أعمالاً ؛ إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع ، وللنبي (ص)خُطبٌ وعهودٌ ووقائع في أيام متعددة : مثل يوم بدر ، وحنين، والخندق ، وفتح مكة، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً . وإنَّما يفعل مثل هذا النصارى ، الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى (ص) – أعياداً ، أو اليهود  وإنما العيد شريعة ، فما شرعه الله اتبع ، وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه )
وقد أفتى ابن تيمية  بأن اتخاذ يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة عيداً . بدعة ، لم يفعلها السلف ، ولم يستحبوها ، وأن ذلك موسم غير شرعي ، وإنما هو من المواسم المبتدعة - والله أعلم "
والأعياد في الإسلام مرتبطة بأحكام زمانية كصوم رمضان وهى مرتبطة بالطعام فيها 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لبحث عن غدير خم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لبحث الكابالا
» مناقشة لبحث انفصام الشخصية
» مناقشة لبحث ألغاز كونية
» مناقشة لبحث نيكرونوميكون: كتاب الموتى
» مناقشة لبحث اللغز المنقوش وثنائية موسى/الدجال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: