مناقشة لبحث اللغز المنقوش وثنائية موسى/الدجال
الكتبة الثلاث هم كمال غزال وكمال سحيم وكريم شوابكة وموضوع البحث هو لوحة عرضها باحث أردنى فى مؤتمر للأثريين العرب وهم قولهم حيث قالوا :
"في نوفمبر من عام 2006 أظهر الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري في المؤتمر التاسع للأثريين العرب والذي كلف من قبل لجنة الاتحاد بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية لوحة أثرية من البازلت منقوش عليها بعض الصور الغريبة يعتقد بأنها تعود إلى 3000 سنة مضت، وهي لوحة اكتنفها الكثير من الغموض وأثارت دهشة الكثيرين حيث أطلق عليها "لوحة الإنس والجن" أو " النقش العجيب "
وتناول الكتبة أن الجوهرى عارض اللوحة زعم أن سليمان(ص) كان يأمر بصناعة التماثيل وتكلم شارحا حيث نقلوا كلامه وهو :
"بحث الجوهري في تفسير النقش اللغز
أوضح الجوهري أن نبي الله سليمان -عليه السلام- كان يأمر بصناعة التماثيل، وجاء في كتب التفاسير أنها كانت على صور الأنبياء، وثبت عند رواة الحديث أن الصحابة رضي الله عنهم أنهم شاهدوا في الشام عند هرقل صورًا للأنبياء عليهم السلام. ويتابع: " اللوحة أفرزت لنا صورة مقطع جانبي لوجه إنسان تشترك معه 9 صور أخرى يمكن رؤيتها من اتجاهات مختلفة والغريب أن يتداخل جزء كبير من التشكيل الصوري والكتابي، وتشير إلى أن الخط الثمودي أو الآرامي حسب قراءة أساتذة اللغات القديمة كان يشكل حروف هذه اللوحة ".
ثنائية موسى/الدجال
وإذا قلب النقش بزاوية 180 درجة تصير الكتابة أسفل اللوحة وهنا يختلف المشهد تماماً فيظهر لنا النقش تصف وجه إنسان كأنك تنظر له مواجهة هذا الرجل يبدو أنه في العقد الرابع من العمر، هو يعين واحدة كبيرة هي اليمين وعليها ظفرة غليظة وشعره كثيف وكأنه أغصان شجرة وعلى رأسه عقرب كأنه تاج ويظهر في مؤخرة رأس الرجل أعور العين اليسرى وله أنياب وهو أيضا كأنك تنظر له مواجهة. ويظهر لنا النقش وجه خنزير وهو كذلك أعور العين اليسرى وهو أيضا كأنك تنظر له مواجهة كي يظهر في النقش صورة مقطع جانبي أيمن لوجه مصري فرعوني وأحال وضع النقش بشكل أفقي يظهر في النقش مما يعتقد أنه رأس شيطان وله قرن وهو على كرسي وإذا قلب النقش بشكل أفقي إلى الجانب الآخر يظهر فرج ذكرى وأمامه فرج أنثى.
- ويعتقد الجوهري أن الوجه الأول وهو وجه الرجل الباكي والذي على خده أفعى وعنده رأس البقرة هو نبي الله موسى (ص) بينما يعتقد أن الوجه الآخر (بعد تدويره بزاوية 180) يخص صاحب العين الواحدة وأنه يجسد الدجال الذي حذر منه رسول الله محمد (ص)."
إذا اللوحة من اللوحات التى يستخدم فيها بعض الرسامين طريقة لجعلها عدة لوح فى لوجه حيث ترى صورة محددة من جهة ومن جهة مخالفة ترى صورة مغايرة وحتى عند قلبها لجهة ثالثة ترى صورة مغايرة
الغريب أن الجوهرى يدعى أنها صناعة فى عهد سليمان(ص) الذى كانت تصنع التماثيل فى عهده واللوحة ليست تمثالا فى المعنى المعروف
والتماثيل فى عهد سليمان(ص) لم تكن سوى منارات أو فنارات الإضاءة لأن كلمة المثل تعنى التوضيح أو الإنارة أو التنوير
ويستكمل الكتاب تفسير الجوهرى للوحة حيث قال :
"السامري هو الدجال؟!
يستعرض الجوهري شخصية السامري الذي أقنع بعضاً من بني إسرائيل بعبادة العجل الذهبي العجيب بدلاً من الله خلال غياب موسى عليه السلام عنهم للقاء ربه واستلام ألواح التوراة، ويعتبره أنه هو الدجال نفسه ويستدل على ذلك من طبيعة