دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية   مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 5:07 pm

مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية
موضوع المقال هو وجود طائفة سرية وراء هتلر ونازيته ويصفها كاتب المقال بالشيطانية وعندما يتابع الإنسان ما يصدر فى الغرب والشرق حول هتلر سيجد أن معظمه يتركز على جعله رجل شرير وهى نفسية المنتصر حيث يكتب التاريخ من وجهة نظر المنتصرين وأما الموتى حتى ولو كانوا أخيارا فسيكونون دوما هم ألأشرار من وجهة نظر المنتصر
يصف الكاتب فى أول مقاله قاعة نازية يزعم أنها كانت مقر للجماعة السرية حيث قال :
"تبدو البراءة على القاعة الدائرية الكبيرة الكائنة في قبو قلعة فيفيلسبرغ عند إلقاء أول نظرة عليها بحجارتها المصقولة الجميلة التي تزين أرضيتها وبأعمدتها الصخرية المقنطرة وببهاء سقفها الملكي العالي. ويتوسط تلك القاعة هيكل (مذبح) دائري تؤدي درجاته الملمعة صعوداً إلى حجر متكسر ومحروق ومن ذلك المكان (المنصة) يمكن ملاحظة 13 مشعلاً مضيئاً ومعلقاً على الجدران الدائرية للقاعة لكن عندما تحدق لأعلى السقف ستصيبك الدهشة لما ترى صليباً معقوفاً ضخماً (هو شعار النازية الألمانية ويسمى  Swastika)  في مركز القبة."
 يتناول الكاتب نشأة جماعة فريل الشيطانية وأنهم اعتبروا هتلر وسيطا روحانيا تساعده قوى خفية على بناء الأمة حيث قال :
"جماعة فريل ونشأة النازية
كانت تلك القاعة معبداً مركزياً للطائفة التي صنعت ووجهت الحزب الألماني النازي حيث كانت جماعتهم تسمى بـ فريل  Vril  ويضم ذلك المجتمع عدداً من أتباع هتلر المخلصين مثل هيملر وبورمان وهيس. وبالنسبة للجماعة يمثل هتلر محور الطائفة حيث يعتبر وسيطاً روحانياً على اتصال بقوى خفية تساعده على بناء أمة عظيمة من العرق الآري الأبيض وبعض أتباع تلك الجماعة يرونه على أنه مسيح الظلام. "
وذكر الكاتب أن المؤرخين لا يعولون على تلك الجماعة فى نشأة النازية حيث قال :
"درج المؤرخون على التقليل من أهمية أفكار تلك الطائفة على جذور النازية، ربما لأنهم لم يروا في تلك الطائفة مبرراً كافياً لإرتكاب جرائم الحرب الشنيعة لكن برنامجاً وثائقياً تم عرضه مؤخراً على قناة ديسكفري كشف الستار عن قصة لم تروى عن العقيدة الدينية السرية لتلك الطائفة داخل ألمانيا الفاشية
 ومما يدعو للغرابة أن تلك القصة تستند إلى رواية من الخيال العلمي في القرن التاسع عشر تتنبأ بالأطباق الطائرة وبعرق من المخلوقات الغريبة يعيش في مركز الأرض وبقوة غامضة تدعى فريل  Vril 
يقول البروفسور نيكولاس جودريك كلارك والذي يقود فريقاً لدراسة الأيديولوجيات والعقائد في جامعة إكسيتير أن: "أساطير هذه الطائفة لعبت دوراً أساسياً في نشوء فكرة النازية، وعندما نفكر بهذه الأفكار نجدها مجنونة في عصرنا هذا إلا أنها شكلت فكر الحزب النازي في بداية نشوئه ولعبت دوراً فعالاً وخطيراً في تاريخ القرن العشرين"."
وتناول الكاتب كلام أحد المؤرخين المعادين للنازية حيث قال :
" ويقول المؤرخ مايكل فيتزجيرالد: "كانت جماعة فريل مكرسة للشيطان، وخلال قيادتهم للحزب النازي، مارسوا على الأرض أقوى أفعال الشيطان في القرن العشرين". كانت أتباع جماعة فريل تعمل بشكل سري كامل بهدف الترويج لفكرة قوة العرق الآري وكانت أفعالهم تتراوح ما بين الاغتيالات السياسية المباشرة إلى تحضير أرواح الموتى وتقديم الأضاحي البشرية واستدعاء القوى الخفية أو فريل من خلال العربدة الجنسية أو حفلات الجنس الجماعي. "
 وتناول الكاتب حكايات عن افتتان الجماعات السرية بتحضير الأرواح التى لا تحضر أبدا حيث قال :
"ولفهم سر تعلق الحزب النازي بفكر الطائفة علينا أن نعود للماضي وإلى أيام العهد الفيكتوري ففي أواخر القرن التاسع عشر كانت بريطانيا وألمانيا مفتونة بفكرة الطائفة، في ذلك الوقت كان من قلة الإحترام أن لا تنتهي أمسية حفلة العشاء بإقامة جلسة تحضير أرواح أمام الضيوف المدعوين.
كذلك شهدت تلك الفترة اهتماماً كبيراً في غموض الشرق وزعماء العقائد الدينية مثل مدام بلافاتسكي، كانت بلافاتسكي تعتقد بأن الأوروبيين ينحدرون من عرق من المخلوقات يشبه الملائكة يدعون بـ الآريين، وتزعم بأن الآريين استخدموا قوى روحية خفية لبناء الأهرامات وحضارة أطلنطس وشبكة من المدن تقبع تحت القارة القطبية الجنوبية وبأن سلالتهم وجدت في جبال الهيمالايا وإشارتهم هي الصليب المعقوف (سواستيكا) وهي في نفس الوقت إشارة الهندوس القدامى والتي ترمز للحظ."
 وتناول جماعة حالية تسمى الرائيلية والغريب انها جماعة صاحبها أصله يهودى حيث قال :
" وفي عصرنا الحالي نشأت حركة تسمى حركة الرائيليون  Raelian  لها أفكار مشابهة وكان شعارها السابق يحوي أيضاً صليباً معقوفاً داخل نجمة داوود."
وعرض الكاتب احدى الروايات عن غرباء يسمون فريل حيث قال :
"رواية "العرق القادم"
صيغت تلك الأساطير وغيرها في رواية الخيال العلمي  The Coming Race  أو "العرق القادم"، في هذه الرواية يحكي إدوارد بولوير ليتون عن أناس غرباء يدعون بـ فريل-يا  Vril Ya  عاشوا في مركز الأرض وامتلكوا قوة جبارة باستخدام قوة تدعى فريل كانت تستخدم أيضاً في تسيير الأطباق الطائرة. تلقت راوية العرق القادم وما يحيط بها من غموض الأجواء المناسبة لإنتشارها خصوصاً بعد نهاية الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة مُرة لألمانيا، ومن ثم وقعت ألمانيا في قبضة حكم ملكي عنيف حضن سياسيين متطرفين بأفكارهم وزعماء جماعات طائفية تصارعوا على السلطة وترأست زعامتهم جماعة ثيول  Thule  ودائرتها الداخلية التي تدعى جماعة فريل  Vril ،  وكان من الواضح إقامة جماعة فريل لحفلات عربدة جنسية بهدف استدعاء طاقات خفية ولصنع وقيادة جيل جديد من ذلك العرق المتفوق من أطفالهم وإكثار نسلهم في ألمانيا المدمرة بعد الحرب وقيل أن النساء في حفلات العربدة تتلبس فيها الأرواح وتبدأ الكلام على لسانهن فكان كل ما يقال منهن يعامل بجدية شديدة من أتباع الجماعة."
وتناول الجانب الخفى من جماعة فريل حيث قال :
"قرابين من الأطفال
لكن الجانب المظلم من جماعة فريل يتكشف عندما نعلم ميلهم الطبيعي للتضحية بالأطفال الصغار كقرابين، حيث كانوا يطعنونهم في الصدر ويقطعوا حناجرهم كما يقول مايكل فيتزجيرالد فبعد تزايد نفوذهم في العشرينيات وفي مدينة ميونيخ اختفى مئات الأطفال حيث يعتقد أن العديد منهم قتل من قبل هذه الجماعة لاستدعاء طاقة فريل.
روح تتنبأ بـ "هتلر" :
من خلال جلسة تحضيران هدف جماعة فريل الرئيسي هو البحث عن المسيح الألماني الذي سيقود الآريين للهيمنة على العالم وسيقضي أيضاً على العروق الأخرى خصوصاً اليهود وهذا ما تكهنت به روح تصف نفسها بـ "وحش كتاب الوحي" وقيل أن تلك الروح صرحت بأن رجلاً اسمه هتلر سيمسك بزمام الأمور ويقود الآريين للنفوذ وذلك في جلسة تحضير أرواح حضرها ألفريد روسينبرغ وديتريش إيكارت وهم من أتباع جماعة فريل.
 وبالفعل وفي غضون أسابيع قليلة بدأ شاب متحمس (يلبس ملابس رثة) بحضور اجتماعات جماعة ثيول  Thule  وكان اسمه أدولف هتلر. لمحت الجماعة بسرعة قدرات هتلر فاستغلت شخصيته الجذابة المدهشة، فباستطاعته تحويل حشود الجماهير إلى مجرد عبيد مطيعين بشكل هستيري كما لم يستطع أقوى الرجال من الإفلات من جاذبيته وبدت القوة كأنها تستمد من خلاله كما كانت أمواجاً من المشاعر تجلد أولئك المحيطين به بجنون وتأسر عقولهم."
المقال يتبنى فيما يبدو وجهة المؤرخ الذى حكى لنا تلك الحكايات وهى وجهة نظر تشيطن هتلر وتنسب له أفعال اليهود من تقديم قؤابين من الطفال والانتماء لجماعة سرية
 ومن قرأ كتاب كفاحى لهتلر سيرى أن الرجل كاره لليهود ويرى أنهم سبب كل الحروب والبؤس الذى يملأ العالم والرجل لم يكن نصرانيا متعصبا وإنما رجل اشتراكى كان يرى أن الألمان الموزعين على عدة دول كألمانيا والنمسا وغيرها لابد أن يتحدوا ويكونوا دولة لهم كما كون غيرهم دول للناطقين بلغتهم  وكان يرى أن الألمان مظلومين من قبل أمم أوربا الكبرى وعلى الأخص فرنسا تليها بريطانيا
وكما سبق القول يجب على القارىؤ ألا يسلم بوجهة نظر المنتصر ‘لا بعد أن يتفحصها وكما سبق القول :
 المنتصرون جعلوه مجنون وجعلوه جاهل وجعلوه أمورا أخرى مثيرة للسخرية لأن هتلر أذاقهم طعم الهزيمة سنوات عدة وفعل بهم الأفاعيل ومن ثم لن نعدم من يكرهه إلى حد الافتراء عليه ووصفه بصفات أمة كاليهود  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال هتلر والطائفة الشيطانية السرية
» مراجعة لمقال الصراع الخفي بين الفاتيكان والمنظمات السرية
» مناقشة لمقال فتح المندل
» مناقشة لمقال لغز دمى التوابيت
» مناقشة لمقال الزوهري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الأدبى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: