مناقشة لمقال كيف تختبر نشاط منزلك "المسكون" بالجن أو الأرواح؟
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال خرافة وهى كيف تثبت أن منزلك مسكون بالأشباح ام لا
يقول الكاتب نقلا عن بعضهم:
"قد تختبر أمور لا تبدو لك عادية في منزلك أو غرفتك وفي نفس الوقت لا تجد لها تفسيراً فيزيائياً أو صلة منطقية، كما أنك لا تشكك في أوهامك أو في درجة وعيك أو مرضك وقت حدوثها. هناك أمور عدة حصلت مع أصحاب المنازل المسكونة ويمكنك التعرف عليها ولكن إذا امتلكت الاستعداد لتصبح صائد مبتدئ للأشباح أو الجن فعليك أن تقيس هذه الأنشطة الماورائية Paranormal Activities أو تسجلها في منزلك أو أماكن أخرى.
ستجد في هذا المقال إجابة على عنوانه (السؤال) من قبل أحد أفراد فرق التحقيق في الأنشطة الخفية للأماكن التي يزعم بأنها "مسكونة" Haunted بأرواح "كيانات" يمكن أن تسميها ما شئت: موتى، جن، شياطين أو حتى ملائكة، لن نتجادل كثيراً في حقيقة هذه الكيانات فهي أمور قد تكون متأصلة في ثقافتك أو منظومة معتقداتك الدينية والشعبية الموروثة ولكن يمكن أن نتفق على أمر واحد وهو أنها ظواهر مثيرة ونادرة وتستحق أن نوليها اهتمامنا حتى لو كانت من صنع عقلنا (انحراف حسي في تفسير الظاهرة، ذاكرة وهمية) أو عدم وعي بظاهرة فيزيائية طبيعية:
طرح (مايك) وهو أحد المهتمين سؤالاً على أحد فرق صائدي الأشباح Ghost Hunters عن كيفية اختبار النشاط الماورائي في المكان "المسكون" والذي ما زال فعالاً وهو سؤال يمكن أن يطرحه كثيرين، وجاءت الإجابة كما يلي:
هذا سؤال هام جداً رغم أنني للإجابة عليه أحتاج كتابة عدة مئات من الصفحات حتى كتب بأكملها، لهذا سيكون من الصعب أن أعطيك إجابة قصيرة، لهذا سأكتفي بذكر بعض الأمور الأساسية لكي تبدأ بتطبيقها:
أولاً: قابل الشهود واجتهد في البحث في تاريخ المكان قبل البدء في اختبار النشاط، أقترح أن تقابل شهوداً، حاول معرفة إذا ما كان لديهم أمور ليصرحوا عنها من نشاطات غريبة واعرف أماكن حدوثها في المكان (غرفة معينة، زاوية، .. الخ) وقد يكون النشاط عبارة عن مشاهدات أو سماع أصوات أو غيرها من الأحاسيس، مقابلة الشهود ستكون بداية انطلاق جيدة في مهمتك وستعطيك دلائل عن نوع السكنى، سواء أكانت سكنى مقيمة Residual Haunting ( مثل صدى أحداث تتكرر من دون أن يكون هناك أي تفاعل مع الأحياء) أو سكنى تفاعلية أو ذكية أو قد يكون لها أي صلة بالسكنى من قريب أو بعيد وقد تكتشف سريعاً الأسباب طبيعية التي لم ينتبه إليها الشهود.
كن حذراً، لا تصدق كل ما يقولونه لك إذا غالباً ما تكون قصصهم مبالغ فيها، لكن أصغي إليهم بذهن مفتوح على كل الإحتمالات.
إحدى الطرق الأخرى المستخدمة للبحث عن تاريخ المكان هو البحث في الإنترنت أو التحدث المباشر مع المالكين السابقين للعقار في الماضي أو الإتصال بقسم الشرطة المحلية (دائماً أندهش من حجم المعلومات التي تمتلكها الشرطة عن العقار، فهم بالفعل مصادر معلومات لا تقدر بثمن)، أو من خلال الدردشة مع الجيران.
ثانياً: قم بتصوير فيديو للمكان
في حال شوهدت أي تجسدات شبحية في المكان قم بنصب كاميرا على مسند (أرجل ثلاثية، أو تريبود) لتوثق أي نشاط غريب، مثل أبواب تقتح وتغلق من تلقاء نفسها أو أي شكل من الظواهر البصرية (صنبور مياه، تلفزيون وأجهزة إلكترونية يتم تشغيلها وإيقاف تشغيلها بدون سبب ظاهر)، أو استخدم كاميرا خاصة تستشعر الأشعة تحت الحمراء لإلتقاط الصور في الظلام والتي لا تكون غير مرئية للعين المجردة.
ثالثاً: اختبر أي تغيرات كبيرة في درجة الحرارة
ماسح حراري
تعتبر البقع الباردة التي لا تفسير لها في المكان من آثار السكنى التقليدية، ويمكن إكتشاف هذه البقع من خلال استخدام ماسح حراري Thermal Scanner لتبرهن على وجود هذه البقع (باردة أو ساخنة) من خلال معرفة مقدار اختلاف حرارتها مع حرارة محيطها.
في الصورة المبينة، يستخدم الماسح الحراري تقنية الأشعة تحت الحمراء ليستشعر مباشرة الفروقات الحرارية من على بعد. حيث يخبرك الماسح بدرجة الحرارة بدقة وأيضاً بأي اتجاه سارت فيه البقعة الباردة.
رابعاً: التقط صوراً
إذا تم الإبلاغ عن تجسدات شبحية في منطقة معينة قم بالتقاط الصور عن هذه المنطقة، فقد تجد كرات ضوئية صغيرة Orbs أو تجسدات بصرية في الصور بعد التقاطها، إقرأ عن أشكال التجسدات البصرية المزعومة للأشباح. رغم أن الكرات الضوئية الصغيرة قد يكون سببها في بعض الأحيان إنعكاس ضوء الفلاش العالي عن ذرات من التراب أو حشرات صغيرة أو حتى إنعكاسات عن عدسة الكاميرا، لهذا لا تستثني ظروفاً طبيعية من فعل البشر قبل أن تقفز إلى تفسير تلك الكرات على أنها أمر ماورائي أو تعبير عن نشاط ماورائي.
خامساً: استخدم مسجل أصوات EVP
يمكنك إختبار النشاط الماورائي من خلال تسجيل الأصوات الغريبة (ظاهرة تعرف باسم الصوت الإلكتروني EVP)، قم ببدء التسجيل وابدأ بطرح أسئلة ومن ثم أصغي لتعرف فيما إذا كان هناك رد صوتي غريب بعد إعادة لعب الصوت المسجل. وقد لا تحتاج إلى مسجل صوت طالما أنه مدمج مع كاميرا الفيديو ومع ذلك لن يضرك استخدام مسجل صوتي مع كاميرا الفيديو.
سادساً: استخدم كاشف الحقول المغناطيسية EMF
استخدم كاشف الحقول أو المجالات الكهرومغناطيسية EMF لتسجيل أي حقول متحركة أو قراءات غير اعتيادية. ففي العادة يكون للمناطق التي تشهد نشاطاً ماورائياً كثيفاً مجالات كهرومغناطيسية عالية. استخدم هذا الكاشف لقياس الحقول الكهرومغناطيسية في موقعك ولكن ركز على تلك الحقول التي تتحرك عبر الجدران أو حول الغرفة أو التي تتحرك أعلى أو أسفل السلم (الدرج) فهي مؤشرات جيدة جدأً عن النشاط الماورائي. وربما تكتشف أيضاً حقولاً تظهر فجأة ثم تختفي بشكل عشوائي وهذا أمر يستدعي الإهتمام كثيراً وغير عادي ويشير إلى نشاط ماورائي.
سابعاً: استخدم جهاز إستشعار الحركة
يمكن أن تنبهك أجهزة استشعار الحركة عن أي حركة في المكان ولا تكون معقولة الحدوث. يمكن لمستشعر واحد أن يراقب غرفة بأكملها أو ممشى بسهولة.
ما جرى ذكره أعلاه ليس إلا عدد من وسائل إختبار النشاط الماورائي رغم أنها تضعك على المسار الصحيح في مهمتك المثيرة كمحقق مبتدئ.
فريق صائد جن عربي!
أحمد المزورعي (أحمدوه اليني) منذ حوالي 3 سنوات بدأ أحمد المزروعي الذي يعيش في ولاية شناص التابعة من سلطنة عمان جولاته في الأماكن المهجورة و"المسكونة" في منطقته ومناطق أخرى في عُمان، ثم انضم إليه أفراد ليصبحوا فريقاً مثل حياب وأبو جواد وبدر الرئيسي، وأطلقوا على فريقهم اسم صائدي الجن Jinn Hunters وتجاوزت جولاتهم عُمان فزاروا مناطق يزعم بأنها مسكونة في إمارة رأس الخيمة من الإمارات العربية المتحدة مثل الجزيرة الحمراء التي هجرها أهلها منذ 30 سنة ومنازل مهجورة أخرى وجزيرة فيلكة في الكويت، ولم تشمل الجولات فقط المنازل بل ضمت مستشفيات مهجورة وحتى مقابر. الفريق مزود بكاميرا التصوير الليلي ومسجلات الصوت EVP ويقومون بأنفسهم بأعمال المونتاج والإخراج ويبدأون تصويرهم بإعطائنا لمحة حول المكان وربما تاريخه وما دارت حوله من قصص وحكاياات وشائعات، وقد نشروا نتائج جولاتهم على اليوتيوب وعرضتها قناة ترافل Travel المهتمة بالسياحة والرحلات. وفي الصورة أحمد المزورعي يلقب نفسه على سبيل التندر: "أحمدوه اليني" في اللهجة المحلية التي تعني اسم دلع لأحمد ووصفه بالجني (اليني).
نشجع فريقاً من هذا النوع في العالم العربي ونتمنى أن تكون جولاتهم تراعي ما ذكر في المقال من أجهزة يستخدمها صائدو الأشباح في الغرب وأيضاً توخي الدقة في التوثيق."
وكل هذا الكلام يدخل في إطار النصب والخداع فلا يمكن لى آلة أو جهاز اظهار ما لا نبصره لأن الله جعل هناك أشياء مبصرة منا واشياء غير مبصرة حيث قال :
" فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون"
وبالطبع لا وجود للأشباح سواء أشباح الموتى أو أشباح الجن فأما الموتى فقد منع الله رجوعهم للدنيا حيث قال :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وأما ظهور الجن فقد كان خاص بعصر سليمان(ص) حيث طلب سليمان(ص) ألا يعطى لأحد تلك المعجزة وهى رؤية الجن وظهورهم حيث قال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"