دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال كتاب الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول  مقال كتاب الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال كتاب الشيطان   خواطر حول  مقال كتاب الشيطان Emptyالخميس يناير 25, 2024 8:03 pm

خواطر حول  مقال كتاب الشيطان
 الكاتب هو Music player Here  وموضوع المقال هو :
 مخطوطة تضم الكتاب المقدس لدى النصارى وبعض كتب أخرى وسبب تسميته باسم كتاب الشيطان هو وجود صورتان في الكتاب احداهما تصور الشيطان والثانية تصور ملكوت السموات حسب معتقد النصارى وهو الجنة
 الكتاب نهبته قوات السويد من قرون من دير في دولة التشيك ثم أعادته للتشيك بعد قرون حيث قثال الكاتب :
في عام 2007 أعادت المكتبة الوطنية في السويد كتاباً ضخماً للغاية يضم مجموعة من المخطوطات التاريخية إلى مكانها الأصلي في المكتبة الوطنية لمدينة براغ عاصمة دولة التشيك حيث تعرض هناك."
 وذكر الكاتب سبب تسمية الكتاب حيث قال :
"يعرف هذا الكتاب بكتاب الشيطان  Devil's Bible  نظراً لاحتوائه على تصوير للشيطان في داخله وللأسطورة التي تحيط بكتابته، عاد ذلك الكتاب إلى مكانه الأصلي بعد مرور 359 سنة وبعد سنوات من المفاوضات التي جرت بين دبلوماسيين من كلا البلدين، كتبت تلك المخطوطات في أوائل القرن الثالث عشر أي في حقبة العصور الوسطى وذلك في دير بنيديكتين في بودلازيس في مقاطعة بوهيميا، لا تزال تعتبر تلك المخطوطات أعجوبة العالم وأضخم عمل من نوعه في العصور الوسطى وقد أخذته القوات السويدية من قلعة براغ في عام 1648."
وهناك حكاية خرافية عن تأليف المخطوطة تقول أن أحد الرهبان كفر بالنصرانية وعند تطبيق العقاب عليه طلب أن يكتب مخطوطا في ليلة واحدة يضم كل معارف الناس  وعندما مر وقت من الليل عقد مع الشيطان معاهدة أن يجعله ينتهى من المخطوطة في تلك الليلة مقابل أن يبيعه روحه وتخليدا للشيطان رسمه في الكتاب وهو قول الكاتب حيث قال :
"مخطوطة خطها "الشيطان"!
تقول الأسطورة أن تلك المخطوطة كتبت بمساعدة الشيطان والتي تعرف بـ مخطوطات جيجاس  Codex Gigas (  تعني بالإنجليزية  Giant Book  أو الكتاب الضخم).
ووفقاً للأسطورة فإن الذي خطها هو راهب نقض عهد الدير عليه فحوكم وقضت العقوبة بأن يعلق جسده على الحائط وهو حي، فطلب التماساً بهدف أن لا تقع عليه تلك العقوبة القاسية بأن وعد بكتابة كتاب في ليلة واحدة فقط لتمجيد الدير للأبد يتضمن كل معارف الإنسان وعندما اقترب منتصف الليل بات متأكداً أنه لن يكون باستطاعته إتمام هذه المهمة الضخمة لوحده فأدى صلاة خاصة لم تكن موجهة إلى الله ولكن للشيطان (الذي عرف أيضاً بالملاك الساقط من السماء في المعتقد المسيحي) لكي يساعده في إنهاء الكتاب مقابل أن يبيع نفسه للشيطان ولما انتهى الكتاب أضاف ذلك الراهب صفحة فيه تصور الشيطان كعرفان منه للجميل الذي أسداه له.
ولحد الآن لا يعرف أصل تلك الأسطورة ولكن الذي يشاهد حجم تلك المخطوطة يذهل بحجمها وقد يظن أنها من عمل خارق للطبيعة، والغريب أنه بالرغم من انتشار تلك الأسطورة إلا أن الكنيسة آنذاك لم تحرم تداول تلك المخطوطات بين التلامذة، حينها كانت الكنيسة تتحكم بالأمور في أوروبا وتعاقب من يلحد أو يتعامل بالسحر حرقاً على الأعواد أو تعذيباً حتى الموت عبر محاكم التفتيش."
وبالطبع الحكاية لا يمكن تصديقها  لأن العهدين القديم والجديد حوالى ألفين من الصفحات الكبيرة وأما حوالى العشرة كتب الأخرى فربما عدة آلاف أخرى ولو طبقنا معايير عصر الحواسيب فلو افترضنا أن هناك من يقدر على كتابة صفحة في ثلاث دقائق فالكتاب لو افترضنا أنه ثلاثة آلاف صفحة من القطع الكبيرة بلغة عصرنا فهو يحتاج 9000 دقيقة وهو ما مجموعه أربعة أيام دون توقف ودون أكل أو شرب أو نوم أو ِأى شىء أخر من ضروريات الحياة
بالطبع أقول هذا مع أن الكتاب طبقا للمواصفات القادمة وهو أن عرض صفحته نصف متر وطوله90 سم  وهو ما يشكل حوالى ست صفحات من القطع الكبيرة في عصرنا والمعروفة بورق الطباعة والتصوير a4
وتناول الكاتب مواصفات الكتاب ومحتواه حيث قال :
"المخطوطات: محتواها، حجمها، أصلها
تتألف المخطوطة من خمسة أقسام نصية طويلة من بينها الكتاب المقدس  Bible  بعهديه القديم والجديد، تبدأ المخطوطات بالعهد القديم يتبعها عملين تاريخيين لـ فلافيوس جوزيفوس الذي عاش في القرن الأول الميلادي يتكلم فيها عن الحرب اليهودية وبعض القصص القديمة، يتبعه الموسوعة الأكثر شعبية في العصور الوسطى وهي من عمل إيزيدور الذي عاش في القرن السادس في إسبانيا.
ويتبع ذلك مجموعة من الأعمال الطبية وبعدها العهد الجديد من الكتاب المقدس، وآخر الأعمال يتضمن سرد تاريخي لمقاطعة بوهيميا كتبه كوسماس من براغ (من 1045 حتى 1125 ميلادية) وهو أول تأريخ لـ بوهيميا.
كما يوجد نصوص قصيرة في المخطوطة منها عمل عن الغفران ويقع قبل صفحة تصور مدينة السماوات  Heavenly City ،  والعمل الآخر يقع بعد صفحة تصور الشيطان وتتحدث عن أساليب مكافحة المس الشيطاني أو طرد الأرواح الشريرة، أما آخر عمل قصير فهو لائحة بأسماء القديسين وبتواريخ الاحتفال بذكراهم من قبل السكان المحليين في بوهيميا (دولة التشيك حالياً).
ويوجد أيضاً عمل مفقود تم اقتطاعه من الكتاب الضخم وعملاً يتناول دور القديس بنديكت وهو بمثابة كتاب إرشادي عن الحياة في الدير كتب في القرن السادس.
يعتبر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد في تلك المخطوطة الجزء الأهم بالنسبة للإيمان المسيحي أما النصوص الأخرى الإضافية فقد اختيرت بعناية لأنها تضم معلومات عن التاريخ اليهودي (أعمال جوزيفوس) والمعرفة الشاملة (أعمال إيزيدور)، والطب والتاريخ المحلي (أعمال كوسماس).والمخطوطة تتألف من 310 ورقة من النوع الفاخر، ربما كانت مصنوعة من جلد العجل، يبلغ عرض الاوراق 49 سنتمتر وطولها 89 سنتمتر. لحد الآن لا يعرف أصل تلك المخطوطة ولكن ملحوظة مكتوبة توضح أنها وضعت من رهبان بودلازيس وهم اصحاب دير في بلدة سيدليك في عام 1295 وثم نقلت إلى دير بريفنوف بالقرب من مدينهة براغ وجميع تلك الأديرة كانت موجودة في بوهيميا لكن من المؤكد أن تلك المخطوطة ظهرت في مكان ما من بوهيميا وربما في دير صغير وغير هام."
 وأخيرا تناول الكاتب صورتى الكتاب عن الشيطان وملكوت أو مدينة السموات حيث قال :
"تصوير الشيطان و مدينة السماوات
في الصفحة 289 من المخطوطة نرى صورة تمثل مدينة في السماوات وهي ممثلة بطبقات وكل طبقة فيها أبنية والعديد من الأبراج (تشبه أبراج الكنائس) وخلف الجدران الحمراء يظهر أيضاً المزيد من الأبراج. وهذه المدينة خالية الناس وترمز للأمل والخلاص على عكس تصوير الشيطان.
صورة الشيطان هي الصورة الأكثر شهرة في المخطوطة وتقع في الصفحة 290 وتمتد على كاملها، وهي سبب تسمية الكتاب بكتاب الشيطان  Devil's Bible ،  يظهر الشيطان في تلك الصفحة وهو محاط ببرجين طويلين على غرار صورة مدينة السماوات ولكن مع خلفية فارغة، وتظهر الشيطان بمخالب في يديه ورجليه وبأربع أصابع في كل يد وكل قدم ويلبس فرواً يغطي أسفل جسده، والفرو له صلة عادة بمظهر ملوكي وهذا يعتبر تأكيداً على دور الشيطان كأمير للظلام.
غاية ذلك البورتريه تذكير المشاهد بالخطيئة والشر حيث وضعت الصورتان على نفس الورقة ولكن في صفحتين متقابلتين عن عمد بهدف إظهار التباين الشاسع بين منافع الحياة الخيرة وسلبيات الحياة الشريرة. وهاتين الصورتين هما الوحيدتان اللتان تمتدان على كامل الصفحة في المخطوطة. "
وتناول الكاتب أن أحد البرامج الوثائقية استصاف مجموعة باحثين من السويد درسوا الكتاب وتوصلوا إلى أن من كتب الكتاي راهب يدعة هيرمان وهو راهب مذنب وغير معروف ذنبه وأنه عمل في كتابة الكتاب استغرق أكثر من 20 سنة في السجن الذى كان فيه الراهب وهو قول الكاتب حيث قال :
"خصصت قناة ناشيونال جيوغرافيك فيلماً وثائقياً لمدة 45 دقيقة تكشف فيه عن حقائق تاريخية وأسطورة الكتاب، وما توصل إليه الباحثين في مكتبة السويد الوطنية حول هذه المخطوطة، والنتيجة كانت أنهم تأكدوا من أنها من كتابة راهب واحد وليس مجموعة من الرهبان وبأنه لم يكتب من قبل الشيطان بل من هذا الراهب الذي ورد اسمه "هيرمان" في المخطوطة الضخمة نفسها، وهو راهب مذنب ولم يعرف ذنبه وقد يبقى مجهولاً للأبد، وربما قضى حياته كلها في الزنزانة وهو ينسخ المخطوطة ناشداً تنوير معارفه، وقد استغرق عملها على الأرجح بين 20 إلى 30 سنة.
وقد نجت هذه المخطوطة من الحروب والحرائق والطاعون بعد تنقلها بين بلد وبلد آخر وبين عائلة وعائلة أخرى إلى أن وصلت إلى مكتبة السويد الوطنية وبعد ذلك جرت إعادة المخطوطة إلى مكانها الأصلي في براغ- جمهورية التشيك."
والكتاب ليس له أهمية فهو مجرد مجموع من الكتب وضعت في مجلد واحد وكتبه معروفة للنصارى واليهود ولكنها متفرقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال كتاب الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خواطر حول مقال قصر البارون في مصر
»  خواطر حول مقال أصل بعض الخرافات
» خواطر حول مقال سيد الوحوش
» خواطر حول مقال الدفن حيا
» خواطر حول مقال لغز الهمهمة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: