خواطر حول مقال طريقة السلة في إستحضار الأرواح
موضوع المقال هو خرافة استدعاء أرواح الموتى لأرضنا الدنيوية وبالطبع لا يمكن أن يرجع ميت حسب الإسلام إلى أرضنا فى الدنيا بأى شكل أو صورة لقوله سبحانه:
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وقال :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "
ومن ثم لا يمكن لأحد الإحساس بوجودهم رؤية أو شما أو لمسا أو سمعا أو حتى تذوقا
ذكر الكاتب طريقة اخترعها البعض فى إندونسيا لاستدعاء الأرواح من خلال سلة حيث قال :
"ورد في كتاب "حول العالم في 200 يوم" للأديب المعروف أنيس منصور وخلال رحلته إلى أندونيسيا طريقة يزعم من خلالها إقامة جلسة تحضير الأرواح عبر استخدام سلة، تعتبر تلك الطريقة من وسائل الكتابة الآلية كلوح الويجا حيث يتحرك القلم على الورقة ليدون الإجابات عن الأسئلة التي يتم طرحها على "الروح المستحضرة" بدلاً من استخدام مؤشر البلانشيتو في لوح الويجا، وفيما يلي فقرة وردت في الكتاب عن ذلك الشأن:
" هات سلة .. سلة عادية جداً. وضع فيها خشبة طويلة على هيئة صليب، وضع على هذا الصليب قميصا وفي أعلى القميص أرسم صورة وجه على ورقة و ضع في أعلى الرأس عودين من البخور ثم ضع في في مقدمة السلة قلما من الرصاص. ضع القلم بين فتحات السلة و عليك بذلك أن تحمل السلة أنت و صديق لك على أطراف الأصابع , على أن يمسك الزميل الأخر بورقة أمام القلم , أطلق البخور وردد كلمات: جالان كون .. جالان بيس.
ومن الممكن أن تقرأ الفاتحة أو أي كلام ديني هكذا سمعت ... بعد ذلك أي بعد دقيقة سترى السلة تندفع إلى الأمام و تكتب بلغة الروح التي حلت بها. تستطيع أن تكلمها , أن تسألها من أنت؟ و سترد عليك - كتابة - بلغتها .. أطلب منها الروح التي تريدها .. ستحضر حالاً .. "
"ومن الأرواح التي رأيت كتابتها روح رجل حشيش توفي في باب الشعيرة أسمه محمود صالح .. إنه يروي النكت .. نكت قديمة جدا , و لم نسمعها أبدا , ويبدو إنه كان يعمل كناسا أو بائع للخضر في القاهرة , ثقافته لا تزيد عن ذلك و قد لاحظت السلة تكتب بلغة عامية جدا. ملحوظة: اللذان يحملان السلة اثنان من الأندونيسين ولا يعرفان كلمة عربية واحدة! "
ملاحظة
كلمة "روح" قد تعني القرين من الجن وليس بالضرورة روح الميت نفسه.
تنبيه:
عزيزي القارئ، حاول أن تكتفي بما قرأته من باب العلم ولا تقوم بتجربته حرصاً على سلامتك خوفاً من أمور لا تحمد عقباها، فهي ليست لعبة، وقد تفتح أبواباً لدخول الشياطين وقد يحدث مس شيطاني."
وما حكاه أنيس منصور يدخل فى إطار ما يسنى تضليل الشعب فالرجل كان رجل دولة يكتب فى أى موضوع الأكاذيب لشغل الشعب عن الهزائم والمشاكل
وأما حكاية أن الإندونسيين لا يعرفون اللغة العربية فكلام من لا يعرف أن العديد منهم من أصول يمنية كما أن معظمهم مسلمون يحفظون القرآن أو بعضه باللغة العربية والعديد منهم كان يتعلم فى الأزهر ومن ثم لا يمكن استبعاد معرفتهم باللغة العربية