مراجعة لمقال ستينغ واجه شبحاً في منزله السابق
موضوع المقال لا علاقة له بالأشباح وإنما هو دعاية للمغنى فهؤلاء الأغبياء المفسدين فى المجتمعات يقومون بادعاء أى شىء فى سبيل الحصول على الشهرة والمال ويحكى المقال ما زعمه المغنى حيث قال :
"زعم مغني البوب الشهير (ستينغ) الذي كان دائماً في واجهة فرقة Police الغنائية أنه سبق له أن رأى امرأة تجسدت أمامه Apparition وأغراض متطايرة وأنه سمع أصواتاً غريبة في المنزل الذي عاش مرة فيه خلال حياته مع زوجته (ترودي) ففي إحدى الليالي أصيب (ستينغ) البالغ من العمر 58 سنة والذي غنى أغنية بعنوان "أرواح في عالم مادي" خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالذعر عندما استيقظ ليجد أمامه شبح أم تحمل طفلها في ركن الغرفة.
- يقول (ستينغ):
"لم يسبق لي أبداً أنني قلت بأنني أؤمن بالأشباح إلى أن رأيت واحداً منهم أمام عيني، تلك الليلة كنت مضجعاً على السرير في منزل قديم الطراز اعتدت على العيش فيه واستيقظت الساعة الثالثة صباحاً فنهضت نحو الأعلى لأراه عند زاوية الغرفة وظننت في البداية أنها زوجتي (ترودي) وتقف هناك حاملة طفلنا بذراعيها ومحدقة بي؟!، فقلت في نفسي أن هذا غريب!، فما الذي يجعلها تقف في ركن الغرفة وهي تحدق بي؟!
ثم التفت لأرى (ترودي) بجانبي على السرير. وفجأة شعرت بالذعر وسرت بي قشعريرة فأيقظت (ترودي) التي قالت:"يا إلهي من هذه؟ "، (ترودي) أيضاً شاهدت المرأة مع طفلها في ركن الغرفة.
- لم تكن تلك الحادثة الأمر الخارق الوحيد الذي واجهه (ستينغ) في ذلك المنزل فهو اعترف أيضاً بمصائب أخرى حلت عليه من مخلوقات غريبة، يقول (ستينغ) في مقابلة أجرتها معه إحدى محطات الإذاعة (الراديو) في بريطانيا:
"الكثير من الأمور حصلت في ذلك المنزل، العديد من الأغراض كانت تتطاير وأصوات غريبة كنت أسمعها، امور غريبة حقاً، عندما تعيش في منزل قديم فإنك تكتسب منه طاقته، ومع أن عقلي يرفض الإيمان بالأشباح إلا أن أحاسيسي اختبرتهم "."
بالطبع لا وجود للأشباح أيا كانت فالموتى لا يعودون للحياة مرة أخرى كما قال سبحانه :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ومن المعروف أن هؤلاء المفسدين يتناولون الخمور والمخدرات ومن ثم يكون التفسير الراجح هو أن المغنى رأى ما رأى وهو فى حالة نشوة من المخدرات والاحتمال ألآخر هو أن أحدهم شغل آلة عرض الصور كالعارض المسمى البروجيكتور أو الداتا شو وما شابه فوضع تلك الصورة على الحائط من النافذة على الجدار