دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2101
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً" Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً"   مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً" Emptyالجمعة نوفمبر 03, 2023 4:18 pm

مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً"
المقال موضوع المشى أثناء النوم وهو خرافة فلا يمكن لنائم أن يمشى فى أثناء نومه لأن النفس تكون خارج الجسد وهى التى تأمر الجسد بالمشى وفى كونها خارج الجسد فى النوم قال سبحانه :
" الله يتوفى ألأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل ألأخرى إلى أجل مسمى"
ابتدأ المقال بذكر حالات مذكورة فى كتب الطب القديمة وفى مسرحية لشكسبير حيث قال :
"ورد ذكر حالة "المشي نائماً "  SleepWalking  في أدبيات الطب حتى قبل رائد الطب الإغريقي أبقراط  Hippocrates  وذلك ما بين 460 إلى 370 قبل الميلاد وأيضاً ورد ذكرها في مسرحية (ماكبث) للأديب الإنجليزي الشهير (شكسبير) ففي أحد المشاهد تمشي السيدة (ماكبث) وهي نائمة وهي حالة تعزى إلى شعورها بالذنب مما أدى بها إلى الجنون كنتيجة لعواقب تورطها في قتل حماها (والد زوجها)."
ذكر الحالات من الكاتب ليس دليل على وجود حقيقى لها ووصف المقال حالة الماشى حيث قال :
 "وصفت حالة "المشي نائماً" على أنها الإتيان بسلوك معقد (المشي) يترافق مع الشخص وهو يزال نائماً. وفي بعض الحالات قد يصاحب المشي نطق بعض الكلمات بغير مناسبة، وعادة ما تكون العينان مفتوحتان ولكنهما كامدتان كالزجاج، وتظهر الإحصاءات أن تلك الحالة تلاحظ بشكل أكبر خلال مرحلة الطفولة المتوسطة أو خلال مرحلة المراهقة المبكرة، فحوالي 15% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 12 سنة يمرون بحالة الـ"المشي نائماً" وتزول الحالة عموماً في آخر سن المراهقة، واتضح أن حوالي 10% من الذين يمشون في نومهم قد بدأ لديهم ذلك السلوك خلال سنين مراهقتهم وأن هناك ميلاً وراثياًَ ملاحظ."
بالطبع لا يمكن أن يوصف الماشى بالنائم وإنما هى حالة يكون فيها الإنسان أشبه بالمخمور نتيجة خلل جسمى عندما يقوم من النوم فجأة فيترنح عدة خطوات  حتى يعود جسمه لحالته السليمة فيستند لحائط أو باب أو ما شابه 
وتناول وصف الطب لتلك الحالة بأنه اضطراب فى النوم حيث قال :
- ينظر الطب إلى حالة المشي نائماً على أنها أحد أشكال إضطراب النوم  Parasomnia) حيث ينهمك الذي يعاني منها بفعل أمور يقوم بها عادة خلال فترة يقظته حيث يكون في حالة نوم كامل أو شبه نوم (حالة وسيطة بين اليقظة والنوم) وبالعادة تتضمن حالة "المشي نائماً" إنتقال الشخص الذي يعاني منها من موقع نومه السابق متجولاً حوله ومؤدياً لأمور يقوم بها عادة في حالة يقظته كالتنظيف و المشي والقيام بأمور أخرى."
 وحاول الكاتب تفسير السرنمة المزعومة حيث قال :
"تفسير الحالة
لا يكون الأشخاص (خلال مشيهم نائمين) غير واعين تماماً لما حولهم لكنهم غير واعين لأفعالهم فذاكرتهم لا تسجلها خلال فترة حدوث تلك الحالة. وبسبب ذلك قد تمضي فترة إضطراب النوم دون أن تتم ملاحظتها (في حال لم يكتشفه شخص آخر)، من الجدير بالذكر أن حالة "المشي نائماً" أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الضغظ النفسي  Stress  أو القلق أو العوامل النفسية الأخرى. وكذلك لدى الأشخاص الذين لديهم إستعداد وراثي من العائلة أو مزيجاً بين تلك العوامل المختلفة.
- هناك إعتقاد شائع خاطئ يقول أن:"فعل السير خلال النوم يكون ترجمة للحركات الفيزيائية التي تحدث في الحلم". لكن في الواقع تحدث حالة السير خلال النوم في طور مبكر من أطوار النوم المختلفة أي في الطور 3 أو 4، ومعروف أن الأحلام تحدث خلال طور حركة العين السريعة المعروفة إختصاراً بـ  REM ،  ويمكن لحالة "المشي نائماً" أن تحدث لأي إنسان وفي أي مرحلة عمرية، وهي تحدث عادة عندما يتحرك الشخص خلال موجة بطئية للنوم  SWS (  خلال الطور 3 أو 4)، وتشغل حالة الموجة البطيئة من النوم حوالي 80% من الوقت الذي يقضيه الأطفال أو المراهقين في بداية مراهقتهم (نصفهم من الأطفال الرضع).وبسبب ذلك تكثر حالات المشي نائماً لديهم. بينما يقل حدوثها شيئاً فشيئاً مع تقدم السن. وعلى عكس الإعتقاد الشائع لا تتضمن معظم حالات "المشي نائماً" القيام بالمشي أو التجول (دون وعي عن الموضوع)، ومعظم الحالات تحدث عندما يتم إيقاظ الشخص إو مضايقته بواسطة شخص آخر أو شيء ما خلال مروره بمرحلة الموجة البطيئة للنوم  SWS،  فقد ينهض الشخص ويتلفت حوله وفجأة يعود مجدداً ليغط بالنوم. تندر ملاحظة تلك الأحداث إلا إذا سجلت في عيادة سريرية (إكلينيكية). هناك أيضاً إعتقاد شائع مفاده أنه:"علينا عدم إيقاظ الشخص الذي يمر بحالة (المشي نائماً) بل علينا أن نوجهه ليعود إلى سريره دون محاولة إيقاظه". في الواقع يعتبر إيقاظه من تلك الحالة مزعجاً أو مربكاً فقط لوقت قصير بعد إيقاظه ولكن لن يسبب له خطر. وقد يعرض الشخص الذي يمر بتلك الحالة نفسه أو الآخرين إلى الخطر ومن الشائع أن يؤذي الماشي بنومه نفسه بترنحه أو فقدان توازنه. وفي بعض الحالات مات بعض من مروا بتلك الحالة حينما سقطوا من أبنية عالية.
أدوية تتسبب في حدوث الحالة
تبين أن إستخدام دواء (زولبيدم)  Zolpidem  المساعد على النوم له صلة مع إزدياد حدوث حالة المشي نائماً وحتى الأكل نائماً. إضافة إلى أنماط أكثر تعقيداً من السلوك كقيادة السيارة نائماً أو التسوق أو حتى ممارسة الجنس نائماً."
 وأكمل الكاتب أفعال الماشى حيث قال :
"فعاليات يقوم بها الماشي في نومه
تتحدث بعض التقارير والمزاعم عن قيام أشخاص وهو نائمين بتناول الطعام والإستحمام والتبول والتحدث وإرتداء الملابس وخلعها وكتابة الرسائل القصيرة وإرسال البريد الإلكتروني والتدريب الرياضي والقيام بجولة خارجية مع الكلب وقيادة السيارات والرسم والتنظيف وإطلاق صفارات والرقص وإرتكاب جرائم تترافق أو لا تترافق مع ممارسة جنسية. قد تدوم حالة "المشي نائماً" لبعض ثوان وقد تمتد أكثر من نصف ساعة.
قصة واقعية - بريد إلكتروني
في ديسمبر 2008 نشرت تقارير عن قيام امرأة بإرسال رسائل بريد إلكترونية محتواها شبه متماسك بينما كانت في حالة "المشي نائماً"، وتضمنت إحدى رسائلها دعوة لأحد أصدقائها إلى تناول وجبة عشاء ومشروبات.
التلقائية  Automatismفي بعض الحالات النادرة قد يقوم الشخص بأفعال قريبة مع حالة "المشي نائماً" وبعيدة عن حالة اليقظة أو التنبه. يشخص هذا الإضطراب كنوع من مرض الصرع ويعرف باسم "التلقائية"  Automatism  و هو تصرفات حركية أو شفوية ذاتية تحدث من غير وعي، وتشمل هجوماً يقع دون سابق إنذار ويقوم فيها المرء بإيماءات بسيطة وحركات صغيرة أو شكل معقد من السلوك كالطبخ أو قيادة السيارة دون أن يتمكن من تذكر ما حدث معه عند إنتهاء تلك الحالة، وقد تؤدي بعض الأفعال إلى إرتكاب جريمة قتل والمدافعون عن المصابين بتلك الحالة ينظرون إلى أن الشخص بريء من تلك الأفعال "التلقائية" في المحاكم.
قصة واقعية - ومن الحلم ما قتل!
/منذ أيام قليلة نشرت شبكة الأخبار البريطانية  BBC  خبراً بذلك الخصوص عن رجل متهم بقتل زوجته اقر خلال محاكمته في ويلز بالمملكة المتحدة، بانه قتلها لأنها ظهرت له في حلمه على انها متسلل خلال نومهما معاً في شاحنة مخصصة للاستعمال في المخيمات وكانت كريستين توماس، البالغة من العمر 57 عاما، قد قتلت في منطقة أبيربورث في كريديجيون في يوليو/ تموز 2008. واقر زوجها بريان توماس بقتلها امام المحكمة الا انه قال انه قام بذلك لانه يعاني من اضطرابات في النوم تعود الى ايام الطفولة. ووصف محامي الادعاء بول توماس، في كلمته الافتتاحية امام المحكمة الثلاثاء، القضية بأنها " استثنائية للغاية"ووصف كيف ان المتهم قتل حبيبة طفولته لأنه كان يحلم انها رجلا اقتحم المركبة التي كانا ينامان فيها. وتم اطلاع المحكمة على ان الاضطراب الذي يعاني منه توماس يعني انه لم يكن مسيطرا على تصرفاته عندما خنق زوجته الذي دام زواجه منها أربعين عاماً وبعد جمع الادلة من خبراء في اضطرابات النوم، وافقت النيابة على ان تصرفات المتهم كانت غير عمدية، وانه لا يمكن تحميله مسؤولية الجريمة."
 والحكايات التى قالها الكاتب  وما قاله عن النوم هو أوهام وأكاذيب يوحى بها المحامون أو القتلة لأنفسهم لكى يخرجوهم براءة من التهم
  أصل الأمر هو :
 القيام من النوم فجأة والجسم غير مستعد للحركة السليمة ومن ثم يسير الإنسان  خطوات مترنحا لأن عمل القلب أو المخ أو غيرهما  لا يكون سليما فى لحظة القيام
 اختراع المشى والعمل فى أثناء النوم هو هروب  أو تهرب من مسئولية الإنسان تجاه أفعاله خاصة التى ينتج عنها جرائم أو التى يريد أن يتخلص فيها من نكد زوجته فيخترع تلك الأمور أو تخترع المرأة تلك الأمور للتهرب من مساءلة الزوج لها  أو يريد الإنسان فيها التخلص من أسئلة أيا كان  ولى أمره أو قائده أو غيرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال السرنمة: حالة "المشي نائماً"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: