الوشى فى كتاب الله
البقرة لا شية فيها
شرح الله أن موسى (ص)رد على طلب بنى إسرائيل حيث قال لهم بوحى من الله:
إنها بقرة لا ذلول والمقصود ليست عاملة لا تثير الأرض والمقصود لا تحرث التربة ولاتسقى الحرث والمقصود ولاتروى الزرع وهى مسلمة لا شية فيها والمراد لونها لا اختلاف فيه وبلفظ أخر جلدها الونه لون واحد
فقالت بنو إسرائيل لموسى (ص):
الآن جئت بالحق والمقصود فى هذا الحين أحضرت القول الفصل فى البقرة
وشرح الله أن بنى إسرائيل ما كادوا يفعلون والمقصود ما رغبوا أن يذبحون وبلفظ أخر ما كانوا يريدون ذبح البقرة خوفا من ظهور الحقيقة
وفى المعنى قال سبحانه:
"قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق وما كادوا يفعلون