الفصم فى كتاب الله
شرح الله أن لا إكراه فى الدين والمقصود لا إجبار فى الإسلام والمقصود لا ضرر للإنسان من أجل أن يغير مشيئته فى دينه والسبب هو أن الرشد تبين من الغى والمقصود أن العدل وهو الإسلام فارق عن الظالم وهو الكفر
وبين الله أن من يكفر بالطاغوت والمقصود من يكذب بالظلم وهو الكفر ويؤمن بالله والمقصود ويصدق بوحى الله فقد استمسك بالعروة الوثقى والمقصود فقد أطاع الدين الوسط التى لا إنفصام لها والمقصود لا ضياع لها وشرح لنا أنه سميع عليم والمقصود خبير محيط بكل أمر
وفى هذا قال تعالى
"لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم"