الفوض فى كتاب الله
شرح الله لرسوله (ص)أن المؤمن قال لقومه وهم قوم فرعون:
لا جرم والمقصود لا زور وبلفظ اخر لا كذب فى حديثى إنما تدعوننى إليه والمراد إن الذى تطالبوننى بطاعته وهو فرعون ليس له دعوة والمقصود أمر فى الدنيا وهى الأولى ولا فى الآخرة وهى القيامة
والمعنى أن فرعون بشر مثله مثلكم ليس له حكم وإنما الحكم للخالق وحده
وقال :
وأن مردنا إلى الله والمراد وأن معادنا هو أجر الله وأن المسرفين هم أصحاب النار والمراد وأن المفرطين في دين خالقهم هم أهل الجحيم وقال:
فستذكرون ما أقول والمراد فستدرون ساعتها صدق ما كلمتكم به وقت تدخلون جهنم وأفوض أمرى إلى الله والمقصود أعطى ووأسلم وووأعطوأسلم قيادى لوحى الله وبلفظ أخر وأسلم نفسى إلى دين الله إن الله بصير بالعباد والمراد إن الله خبير بالناس
وفى هذا قال تعالى "لا جرم أنما تدعوننى إليه ليس له دعوة فى الدنيا ولا فى الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد"