دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سب النبى (ص) هل هناك جديد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

سب النبى (ص) هل هناك جديد؟ Empty
مُساهمةموضوع: سب النبى (ص) هل هناك جديد؟   سب النبى (ص) هل هناك جديد؟ Emptyالخميس يناير 26, 2023 5:15 pm

سب النبى (ص) هل هناك جديد؟
كل فترة تفاجئنا دول الكفر بحادثة تبدو وكأنها غير مدبرة عن سب النبى(ص) محمد ونفاجىء برد فعل من قبل مسلم وأحيانا لا يكون مسلم وإنما رجل مخابرات من قبل تلك الدولة يقوم بقتل أو اغتيال أو تفجير الهدف منه هو إشاعة الخوف من الإسلام والمسلمين وتكريه أهل البلد فيه
الذاكرة فى عمرنا ستعود للإسرائيليين عندما غنوا عند استيلاءهم على القدس الشرقية فى حرب النكسة محمد مات خلف بنات حطوا المشمش عالتفاح، دين محمد ولى وراح وللدنماركى والهولندى والفرنسى وحتى الهندى سلمان رشدى والذاكرة ستعود إلى ان ردود الفعل تتراجع قوتها من قبل الحكام والحكومات فمثلا كان رد الفعل على رواية سلمان رشدى فى الثمانينات قويا لدرجة أن الخومينى أصدر فتوى بقتله ووضع جائزة لمن يقتله وما زال سلمان فى حماية المخابرات البريطانية يعيش خائفا وكانت الحكومات تسمح بالتظاهر والخروج ضد تلك التجاوزات فى الثمانينات والتسعينات وتسمح بمقاطعة المنتجات وفى الألفينات بدأت حكومات المنطقة تكتفى بالإدانات والشجب
بالقطع لم يتوقف سب النبى(ص) فى أى عقد أو عهد حتى فى دول المنطقة نفسها فنزار قبانى الذى كذب القرآن فى كون محمد(ص) أخر الأنبياء كتب قصيدة فى رثاء جمال عبد الناصر اعتبره فيها أخر الأنبياء فقال : قتلناكَ يا آخرَ الأنبياءْ
قتلناكَ
ليسَ جديداً علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا "
وقال : فليتكَ فى أرضِنا ما ظهرتَ
وليتكَ كنتَ نبى سِوانا…"
وحتى رئيس تونس بورقيبة تجرأ على النبى(ص) فقال " إنه كان عربيًا بسيطًا يسافر كثيرًا عبر الصحراء العربية، ويستمع إلى الخرافات والأساطير البسيطة السائدة في ذلك الوقت وينقلها إلى القرآن."وكذلك القذافى وغيره الذى أصدر الكتاب الأخضر بديلا للقرآن فكيف نتوقع أن يتوقف الكفار إذا كان أبناء المنطقة ممن ينتمون للإسلام بالاسم ما زالوا يسبون النبى(ص)؟
السب والشتم للنبى(ص) وغيره من الأنبياء شىء موجود فى عصورهم فالكفار كما قص القرآن اتهموه بالجنون وبالسحر والكهانة وقد ذكر الله ذلك فى قوله تعالى " "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون" وقوله ""أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون" وقوله "فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون" وقد سموه أذن كما قال تعالى "ومنهم الذين يؤذون النبى ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم"
والشتائم كثيرة حدثت فى عهد النبى(ص) وأخبر الله المسلمين أنهم سيسمعون فى كل العصور أذى كثير فى الله والإسلام والنبى(ص) فقال:
"ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا"
قطعا الشتائم لن تتوقف والمؤامرات التى خلفها لن تتوقف من قبل المخابرات العالمية ومؤسسات الأديان الأخرى بهدف تبغيض الناس فى الإسلام عن إشاعة أنه دين الإرهاب وان المسلمين هم الإرهابيين
بالقطع داخل دول الكفر كفرنسا خوف هائل داخل المؤسسات السياسية فأعداد الفرنسيين الأصليين تتراجع وعددهم يقل بينما يزداد عدد المهاجرين الذين أغلبهم يحملون أسماء المسلمين ومن الممكن القول أن ثلث من يعيشون فى فرنسا أصلهم من بلاد مسلمة كالمغاربة والأفارقة راجعوا أسماء المنتحب الفرنسى الحاصل على كأس العالم فستجدوا أن أكثر من نصفه أسماء مسلمة والباقى من السود الأخرين ولا يوجد من الفرنسيين الأصليين إلا ثلاثة أو أربعة لاعبين
الخوف فى فرنسا ودول أوربا هو أن يتكاثر عدد المسلمين فى بلادهم عن النصف ومن ثم سيكون الحكام منهم نتيجة الكثرة والسبب أن الخصوبة الجنسية عندهم تقل وحب الحياة يزداد وعدد المثليين والسحاقيات فى فرنسا كبير جدا ومن ثم فمواليد الفرنسيين والأوربيين تتناقص
الغريب فى أمر ماكرون وساركوزى وغيرهم من حكام فرنسا أن الدستور الفرنسى ينص على كون فرنسا علمانية أى لا علاقة لها بالدين ومع هذا دأب الرؤساء والحكومات الفرنسية على إيذاء المسلمين فى معارك الحجاب مرة والنقاب مرة والمدارس الإسلامية مرة وحتى الطعام الحلال ومن ثم فعلمانية فرنسا غير مطبقة طبقا للقانون الفرنسى وإنما المطبق هو الحقد الصليبى فماكرون أو غيره لا يقدر على التعرض للنصرانية أو اليهودية أو حتى غيرها من أديان الكفر لأنه سيجد من يقف له
الحقد الفرنسى قديم وقد ظهر فى الساسة والأدباء كما فى مسرحية محمد(ص) لفولتير حيث اتهمه اتهامات كثيرة باطلة فقال على لسان النبى(ص) نفسه " محمد وكيف أننى معترف بجرمى وكيف أنى يائس مع أن العالم يصلى على عبثا كان كل سلطانى الذى أفاخر به لقد خدعت البشرية ولكن كيف لى أن افرض شيئا على قلبى يجب أن ينتقم لأب قتيل ولولدين بريئين"ص47 وقال " إلا أنه الآن ملك وفاتح إن مدعى النبوة المكى قد أعلن نفسه نبيا مقدسا تنحنى أمامه الأمم وتتعلم تعظيم الجرائم التى نمقتها ...وهم يساندون تهيئاته المفرطة بالعاطفة وقصصه التى لا أساس لها ومعجزاته الخيالية "ص5
والمستشرق الفرنسى كيمون يقول فى كتابه باثولوجيا الإسلام:
"إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً، بل هو مرض مريع، وشلل عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل، ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح. وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين، فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لا نهاية، ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة، ككراهة لحم الخنزير، والخمر والموسيقي إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور في اللذات اعتقد أن من الواجب إبادة خُمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر."
هذا الحقد لا يقتصر على الفرنسيين بل على كل أمم الكفر فى الشرق والغرب
وفى كتاب قصة الحضارة وهو كتاب كتبه نصرانى هو ول ديورانت ذكر أن حركة السب والشتم للنبى (ص) كانت مقصودة فى الأندلس من قبل رجال الدين والساسة فقال :
وكان فقهاء المسلمين يعلقون بكامل حريتهم على ما يبدو لهم أنه سخافات أو أباطيل في الدين المسيحي، ولكن المسيحيون الذين يردون عليهم بمثل أقوالهم كانوا يتعرضون للخطر
وفي هذه العلاقات المتوترة قد تؤدي أية حادثة صغيرة إلى مأساة شديدة مثال ذلك أن فتاة حسناء من فتيات قرطبة، معروفة لدينا باسم فلورا Flora فحسب ولدت لأبوين من دينين مختلفين، فلما توفي أبوها المسلم اعتزمت أن تعتنق الدين المسيحي، وفرت من بيت أخيها إلى بيت أحد المسيحيين، ولكن أخاها قبض عليها وضربها، وأصرت الفتاة على الارتداد عن دين أبيها، وسيقت إلى أحد المحاكم الإسلامية وأمر القاضي بضربها وإن كان في مقدوره أن يحكم بإعدامها ومع هذا فقد فرت مرة أخرى إلى بيت مسيحي حيث التقت بقس شاب يدعى أولوجيوس Eulogius أحبها حباً روحياً عارماً وبينما كانت الفتاة مختبئة في أحد الأديرة، إذ قتل قس آخر يدعى برفكتوس Pcrfectos لأنه تكلم في حق النبي محمد أمام بعض المسلمين؛ وقد وعدوه بألا يشوا به، ولكن أقواله بلغت من العنف درجة روع لها مستمعوه فأبلغوا عنه ولاة الأمور وكان في وسع بروفكتوس أن ينجو من العقاب إذا أنكر ما قال، ولكنه بدل أن يفعل هذا كرر أمام القاضي قوله إن محمداً كان "خادماً للشيطان"، فما كان من القاضي إلا أن حكم عليه بالسجن بضعة أشهر لعل هذا يصلح حاله؛ ولكنه لم ينصلح، وتمادى في أقواله فحكم عليه بالإعدام وظل وهو يساق إلى المشنقة يسب النبي، فيقول: إنه "مدعٍ، زان، ولدته جهنم" ، وابتهج المسلمون بمقتله، واحتفل المسيحيون بدفنه احتفالاً مهيباً، وعدوه من القديسين
وأشعل مقتله نيران الحقد في قلوب الطائفتين فتألفت جماعة من المتعصبين المسيحيين بزعامة يولجيوس وجعلت هدفها سب النبي علناً، والترحيب بالقتل اعتقداً منها بأن مصير من يقتل من أفرادها هو الجنة، وذهب راهب قرطبي يدعى إسحق على القاضي وعرض عليه رغبته في اعتناق الإسلام؛ وسر القاضي من هذا وبدأ يشرح له مبادئ الدين الإسلامي، ولكن الراهب قطع عليه شرحه وقال "إن نبيكم قد كذب عليكم وخدعكم؛ ألا لعنة الله عليه لأنه قد جر معه هذا العدد العظيم من البائسين إلى الجحيم"! فزجره القاضي وسأله هل هو ثمل؟ فرد عليه الراهب بقوله: "إني مالك لقواي فاحكم عليَّ بالإعدام" فأمر القاضي بسجنه ولكنه استأذن عبد الرحمن الثاني بأن يخرجه على أن بعقله خبالاً، غير أن موكب جنازة برفكتوس وما أحاط به من روعة وفخامة كان قد أثار حفيظة الخليفة فأمر بإعدام الراهب وبعد يومين من هذا الحادث جرؤ جندي من الفرنجة في حرس القصر على سب النبي علناً؛ فكان جزاؤه الإعدام وفي يوم الأحد التالي وقف ستة من الرهبان أمام القاضي وسبوا النبي ولم يطلبوا لأنفسهم الإعدام فحسب بل طلبوا فوق ذلك أن يعذبوا أشد التعذيب، فحكم عليهم بالإعدام وحذا حذوهم قس، وشماس، وراهب وابتهج لذلك أفراد الجماعة ولكن كثيرين من المسيحيين-من رجال الدين وغير رجال الدين-لم يرضوا على هذا التسابق للموت، وقالوا لتلك الفئة المتحمسة "إن السلطان يسمح لنا بأن نمارس شعائر ديننا، ولا يضطهدنا، فما الداعي إذن إلى هذا التعصب الشديد؟"ودعا عبد الرحمن إلى عقد مجلس من الأساقفة المسيحيين فأصدر قراراً بلوم طائفة المتحمسين المتعصبين، وهددهم بأن يتخذ ضدهم إجراءات عنيفة إذا لم ينقطعوا عن إثارة الفتن، فما كان من يولجيوس إلا أن أخذ يندد بأعضاء المجلس ويصفهم بالجبن
وزادت هذه الحركة من تحمس فلورا، فغادرت الدير الذي كانت تقيم فيه وجاءت هي وفتاة أخرى تدعى مارية إلى القاضي وأخذتا تطعنان على النبي وتقولان: إن الإسلام من "اختراع الشيطان" فأمر القاضي بسجنها وحملها بعض أصدقائهما على أن يرجعا عن أقوالهما، ولكن يولجيوس تغلب عليهما وأقنعهما بأن يرضيا بالقتل، فقتلا وشجع هذا يولجيوس فأخذ يطلب بضحايا جدد، فأقبل على المحكمة قساوسة، ورهبان، ونساء يسبون النبي ويطلبون أن يعدموا وأعدم يولجيوس نفسه بعد سبع سنين من ذلك الوقت، وخمدت الفتنة بعد سبع سنين من موتهِ فلم تسمع بين عامي 859، 983 إلا حادثين من حوادث السب والقتل، ولم نسمع عن حوادث أخرى من هذا النوع في أثناء الحكم الإسلامي في أسبانيا"
وننهى الكلام فى المسألة أن الوضع الذى نحن فيه يعبر عنه قول الشاعر :
تعدو الكلاب على من لا كلاب له وتتقى صولة المستأسد الضارى
فكلابنا وهى قوتنا ماتت أو نزعت منا منذ زمن بعيد ومن ثم لن يتوقف هؤلاء طالما ليس للمسلمين دولة تضرب كل من يعتدى عليها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سب النبى (ص) هل هناك جديد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى مؤسسات البلاد-
انتقل الى: