الذبح فى كتاب الله
أقسام الذبح :
ينقسم الذبح إلى قسمين :
الأول الذبح الحرام وهو قتل الناس دون حق كما كان قوم فرعون كانوا يذبحون والمقصود يقتلون أولاد بنى إسرائيل
وفى هذا قال سبحانه :
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
الثانى الذبح الحلال كالبهيمة التى جعلها الله فداء لإسماعيل(ص)فقال وفديناه بذبح عظيم والمقصود وجعلنا الذبيح بدلا منه بهيمة كبيرة
وفى هذا قال سبحانه :
" وفديناه بذبح عظيم "
أنواع الذبح الحرام :
بين الله أن الذبح الحرام متنوع وضرب أمثلة عليه هى:
الأول ذبح الأنعام على النصب والمقصود نحر وبلفظ أخر قتل الأنعام على مذابح الأوثان
وفى هذا قال سبحانه :
" وما ذبح على النصب "
الثانى ذبح الناس دون حق فقوم فرعون كانوا يذبحون والمقصود يقتلون أولاد بنى إسرائيل
وفى هذا قال سبحانه :
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
أنواع الذبح الحلال :
بين الله أن من أنواع الذبح المباح ذبح بقرة كما قال موسى(ص) لبنى إسرائيل إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة والمقصود إن الله أوجب عليكم أن تنحروا بقرة
وفى هذا قال سبحانه :
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
ذبح الابن فقد قال إبراهيم(ص)عندما رأى فى الرؤيا أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام :
يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك والمقصود يا ولدى إنى أشاهد فى الحلم أنى أنحرك وبلفظ أخر أقتلك
وفى هذا قال سبحانه :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
عنت بنى إسرائيل فى ذبح البقرة :
بين الله أن بنى إسرائيل لما كرروا الأسئلة عن صفات البقرة وعرفوها قالوا لموسى(ص):
الآن أتيت بالحقيقة
فذبحوها والمقصود فنحروها وبلفظ أخر فقتلوا البقرة وهم لم يكونوا يريدون ذبح البقرة لعدم كشف القتلة
وفى هذا قال سبحانه :
"قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون "
الذبح كعقاب للجندى التارك حراسته: :
بين الله أن سليمان (ص) توعد الهدهد وهو الجندى التارك موقعه الجهادى بلا عذر ضرورى فقال :
لأعذبنه عذابا شديدا أولا أذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين والمقصود لأعاقبنه عقابا عظيما وشرح هذا بأنه لأذبحنه والمقصود لأنحرنه وبلفظ أخر لأقتلنه أو ليجيئنى بعذر واضح يمنع العقاب
وفى هذا قال سبحانه :
"مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أولا أذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين "