دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات   إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات Emptyالسبت أغسطس 19, 2023 8:08 pm

إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات
الكاتب أحمد أبي العباس شهاب الدين إبراهيم بن عبد الغني السروجي الحنفي
ابتدأ الكتاب بالمسألة التى يثبتها وهى جواز وهب الثواب للموات حيث قال:
مسألة: يحق للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة كان أو صوما أو حجا أو صدقة أو قراءة القرآن أو غير ذلك عند أبي حنيفة وأصحابه، وأحمد بن حنبل رحمهم الله، وينتفع به المهدي إليه.
روى الدارقطني عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من مر على المقابر فقرأ: {قل هو الله أحد} إحدى عشر مرة ثم وهب أجرها للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات))
التعليق : الغلط أن ثواب هبة قراءة سورة الإخلاص بعدد من وهبهم القراءة من الأموات وهو ما يخالف أن ثواب القراءة عشر حسينات كما قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
، وروى أبو بكر صاحب الخلال عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات))
التعليق نفس الغلطة السابقة
 وعن أنس بن مالك أنه قال لرسول الله فقال: يا رسول الله! إنا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم، فهل يصل ذلك إليهم؟ قال: ((نعم إنه ليصل إليهم ويفرحون كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أهدي إليه)) ، رواه أبو حفص الطبري.
وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا على موتاكم سورة يس)) رواه أبو داوود
التعليق الغلط هو قراءة يس على الموتى بينما المطلوب هو الصلاة بمعنى الدعاء بالرحمة والمغفرة كما قال سبحانه :
" وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
وقال :
 "فلا تصل على أحد منهم مات أبدا "
 وعنه صلى الله عليه وسلم: ((أنه ضحى بكبشين أملحين،أحدهما عن نفسه، والآخر عن أمته)) متفق عليه، أي جعل ثوابه لأمته."
 
وذكر عبد الحق صاحب كتاب ((الأحكام)) في ((العاقبة)) قال:
روي عنه أنه قال: ((الميت في قبره كالغريق ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له، فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها)) . وروى الحافظ اللالكائي في ((شرح السنة)) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((يموت الرجل ويدع ولدا فترفع له درجة، فيقول: يا رب! ما هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك)) ."
 التعليق : الغلط هو رفع درجة الأب أو ألم باستغفار ألبناء لهم وهو ما يعارض أن الجنة كلها درجتين لا تنال الأولى إلا بعمل الجهاد وليس بالاستغفار مهما كان عدده وفى هذا قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين با/والهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
  وقال أيضا:
وقال تعالى: {وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم} وقال: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} وعن إبراهيم: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين} ويدعى للميت في صلاة الجنازة واجمعنا على شفاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والأولياء للمذنبين في دخول الجنة بشفاعتهم، وكل ذلك ليس من عملهم، وقال تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} دل مفهوم ذلك أن استغفارهم مفيد للمؤمنين، وقوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} دل على أن هذا الدعاء ينفعهم،"
واستدل الكاتب بالمنامات والحكايات على صحة رأيه الخاطىء حيث قال :
 "وفي ((العاقبة)) قال بشار بن غالب: رأيت رابعة العدوية العابدة في المنام وكنت كثير القراءة لها، فقالت: يا بشار هديتك تأتينا في أطباق من نور عليها مناديل من حرير، هكذا يا بشار دعاء الأحياء إذا دعوا لإخوانهم الموتى فاستجيب لهم، يقال: ((هذه هدية فلان)) .
وقال بعض من يوثق به! كانت لي امرأة فقرأت في بعض الليالي آيات من القرآن وأهديتها إليها ودعوت واستغفرت لها، فلما كان في اليوم الثاني جاءتني امرأة أعرفها قال: رأيت البارحة فلانة، تعني الميتة المذكورة في مجلس حسن وقد أخرجت أطباقا من تحت سرير وهي مملوءة قوارير، فقالت: يا فلانة! هذه هدية أهداها صاحب بيتي، قال: وما كنت أعلمت أحدا بما أهديت..)) .
قال أبو قلابة: أقبلت من الشام إلى البصرة فمررت على مقابر فوضعت رأسي على القبر، فنمت، فإذا صاحب القبر في المنام قد وقف لي قال: ((جزى الله أهل الدنيا خيرا لا يزال يدخل علينا من دعائهم أمثال الجبال)) .
وقال: ((حدثني من أثق به قال: رأيت فلانة في النوم قالت: يا هذا! امض إلى بنتي فلانة الفاعلة الصانعة تسبها، وقل لها: أهذا من البر أن أقعد مع النساء فتأتيهن الطرف والهدايا من عند بناتهن وإخوانهن وأهليهن، وأتطلع أنا يمينا وشمالا رجاء أن يأتيني منها شيء فلا يأتيني فأبقى خجلة عند النساء، وقل لها أو لفلان يمضي إلى موقع كذا فإن فيه دنانير مدفونة يفعل بها كذا وكذا، قال: فوجدت الدنانير كما قالت)) . والأخبار في هذا الباب كثيرة."
 وما يستدل به على الحلال والحرام إنما الوحى المنزل كما قال سبحانه :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
وحاول أن يضعف كلام الله وأن يفهم منه ما لا يفهم حيث قال :
وأما قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان ليس ما سعى} فقد اختلف العلماء في هذه الآية على ثمانية أقوال:
إحداها: أنها منسوخة بقوله تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} أدخل الأبناء الجنة بصلاح الآباء، قاله ابن عباس.
الثاني: أنها خاصة بقوم إبراهيم وقوم موسى، فأما هذه الأمة فلهم ما سعوا وما سعى لهم غيرهم، قاله عكرمة.
قال ابن وهب نظيره قوله تعالى عن قوم نوح: {يغفر لكم من ذنوبكم} ، ومن للتبعيض عند سيبويه لأنها لا تراد في الوعيد عنده.
وقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفرا الذنوب جميعا} .
الثالث: المراد بالإنسان هنا الكافر، أما المؤمن فله ما سعى وما سعي له، قاله الربيع بن أنس.
الرابع: ليس للإنسان إلا ما سعى من طريق العدل، وأما من طريق الفضل فجائز أن يزيده الله تعالى ما شاء، قاله الحسين بن الفضل.
الخامس: أن معنى: {ما سعى} نوى، قاله أبو بكر الوراق.
السادس: أن ليس للكافر من الجزاء إلا ما عمله في الدنيا فيثاب عليه فيها حتى لا يبقى له في الآخرة خير، ذكره الثعلبي.
السابع: اللام بمعنى على: أي ليس على الإنسان إلا ما سعى كقوله تعالى: {فكلا أخذنا بذنبه} .
الثامن: ليس له إلا سعيه غير أن الأساليب مختلفة فتارة يكون سعيه في تحصيل الشيء بنفسه، وتارة في تحصيل سببه، مثل سعيه في تحصيل ولد أو صديق يستغفر له، وتارة يسعى في خدمة الدين والعبادة فيكتسب محبة أهل الدين، فيكون ذلك سببا حصل بسعيه، حكى هذين القولين أبو الفرج ابن الجوزي."
وبالطبع لا يوجد نسخ كما زعم الكاتب فالآية التى قال أنها منسوخة تقول أن الذرية وألولاد دخلوا بإيمانهم وليس بغير الإيمان وهو عملهم وهى قوله " واتبعتهم ذريتهم بإيمان" فهم لم يدخلوها بسبب والديهم ولو كان ألمر كما قال لوجب دخول ابن نوح (ص) الكافر الجنة مثل هؤلاء وهو ما لا يقوله من لديه عقل يفهم
وقال أيضا :
"ومما يدل على هذا أيضا أن المسلمين يجتمعون أيضا في كل عصر ويقرؤون القرآن ويهدونه لموتاهم، ولم ينكره منكر، فكان إجماعا."
 واجماع الناس ليس دليلا في كتاب الله لأن النبى(ص) والمسلمين اجتمعوا على باطل وهو الدفاع أى الجدال عن المجرم  متهمين بريئا حتى أنزول الله براءته وأثبت اجرام المجرم الذى جادلوا عنه حيث قال :
"ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيط ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شىء"
 وقال أيضا:
"وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) ، لا يدل على انقطاع عمله على أنه ينقطع عمل غيره، لهذا أيضا على وصول الحج والصدقة إليه، وقضاء الدين عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الآن بردت عليه جلدته)) ، ثم إن حقيقة الثواب لا فرق في فعله بين أن يكون ثواب حج أو صدقة أو وقف أو صلاة أو استغفار أو قراءة قرآن أو قضاء دين، فمغفرة الله تعالى صالحة للكل من غير فرق لمن أنصف وتطابق الأحاديث التي ذكرناها تدل دلالة ظاهرة على ذلك، وحديث ابن عباس في ((الصحيحين)) أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مر على قبرين)) "
 والحقيقة أن العمل ينقطع بالموت  لأن الثواب لمن جاء بالحسنة وهو من عملها كما قال سبحانه" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
 وقال أيضا:
قال الخطابي: (وهذا عند أهل العلم محمول على أن الأشياء ما دامت على أصل خلقتها وخضرتها وطراوتها تسبح الله عز وجل حتى تجف رطوبتها وتحول خضرتها أو تقطع من أصلها، فإذا خفف عن الميت بوضعه صلى الله عليه وسلم الجريدة على قبره فبطريق ذلك أن يكون ذلك بالقرآن الذي جاء به من عند الله سبحانه وتعالى) .
والغلط هو التخفيف عن الميت بالجريد والسؤال هل الجريد من ضمن الثلاث الولد والعلم والصدقة ؟
 بالطبع ليس منهم ومن ثم فالروايتين متعارضتين ورواية الجريد تعارض أن العذاب ليس في القبر وإنما هو السماء حيث الجنة والنار الموعودتين كما قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
 وقال أيضا:
"وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مؤمن يشاك شوكة إلا رفعت له بها درجة وحطت عنه بها خطيئة)) رواه مسلم، والشوكة والمرض ليس فيهما صنيع، وقد حصل له رفع الدرجة وحط الوزر.
فنسأل الله تعالى التوفيق لكل خير، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين."
 والغلط هو رفه الإنسان درجة بالشوكة وهو ما يعارض أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
 فلو افترضنا أن الإنسان أصابه خمس شوزكات في حياته فمن أين نأتى له بالدرجات الثلاث ؟
 والكتاب يعارضه كتاب الله في التالى :
ليس للإنسان إلا سعيه  وهو عمله وحده كما قال سبحانه :
" وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
أن دخول الجنة بكون بعما المسلم فقط دون غيره كما قال سبحانه:
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
من يعتبرون الولد من عمل الإنسان مجانين فلو كان من عمله لقدر من نسميهم العقماء على عمل أولاد لهم
أن العمل لو كان ينفع الأقارب لدخل ابن نوح(ص) الكافر الجنة ولدخل آزر أبو إبراهيم(ص) الجنة بسبب أعمال الأولاد والآباء وهو ما يتعارض مع مبدأ العدل الذى أقره الله وهو حساب كل واحد على عمله هو وليس غيره حيث قال :
" ألا تزر وازرة وزر أخرى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول كتاب نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات حول كتاب الجفر
» إضاءات حول كتاب العفو
» إضاءات حول كتاب الجفاء
» إضاءات حول كتاب في النقد اللغوي
» إضاءات حول كتاب أختي ... هذه نهايتي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: