الفرد فى كتاب الله
بين الله لنبيه(ص)أن كلا وهى الحقيقة :
سنكتب ما يقول والمقصود سنصور ما يتكلم به وبلفظ اخر سنخط يلفظ الكافر عن طريق الملائكة
وشرح له أنه يمد له من العذاب مدا والمقصود أنه يضاعف له العقاب مضاعفة مستمرة لا تنتهى ويورثه الله ما يقول والمقصود ويحمله الله جزاء ما تكلم به فى الدنيا ويأتينا فردا والمقصود ويحضرنا عندنا واحدا وبلفظ أخر ويجيئنا في القيامة وحيدا.
وهو قوله سبحانه حيث قال :"كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا "
كما شرح الله لنبيه(ص)أن كل وهم جميع من فى السموات والأرض أتى الرحمن عبدا أى بعث لله مملوكا والمقصود أن كل المخلوقات تحيى خاضعة لله
وشرح الله أنه أحصاهم والمقصود حسبهم حسابا وبلفظ اخر عدهم فردا فردا
وشرح أنهم كلهم آتيه يوم القيامة فردا والمقصود وجميعهم موجود يوم البعث وحيدا
وهذا يعنى شخص مفرد
وهو قوله سبحانه حيث قال :"إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
كما شرح الله أنه يقول على لسان الملائكة للكافرين :
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة والمقصود ولقد أتيتمونا وحدانا كما أنشأناكم أسبق مرة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "
عدم ترك زكريا (ص)فردا
شرح الله أن زكريا (ص)نادى ربه والمقصود خاطب إلهه فقال :
رب والمقصود خالقى لا تذرنى فردا والمقصود لا تدعنى وحيدا وأنت خير الوارثين والمقصود وأنت أفضل المالكين
وقد استجاب الله والمقصود عرف بطلب زكريا (ص)فوهب له والمقصود فمنحه يحيى (ص)ولدا له وأصلح له زوجه والمقصود وحسن له أمر زوجته
وهو قوله سبحانه حيث قال :"وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه "
القيام مثنى وفرادى
أمر الله رسوله (ص)أن يقول للظالمين :
إنما أعظكم بواحدة والمقصود إنما أنصحكم بنصيحة هى أن تقوموا لله مثنى وفرادى والمقصود أن تصحوا ليلا طاعة لفائدة الله مثنى وهم اثنين اثنين وفرادى وهم كل واحد بمفرده ثم تتفكروا والمقصود وتفقهوا ما بصاحبكم من جنة والمقصود ما بصديقكم من جنون
وهو قوله سبحانه حيث قال :"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة "