العبث فى كتاب الله
لا عبث في خلق الناس:
شرح سبحانه أنه يقول للناس في الحياة الدنيا :
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا والمقصود
هل اعتقدتم أنما أنشأناكم لهوا وبلفظ أخر لعبا وبلفظ أخر:
هل ظننتم أنما أبدعناكم دون هدف وبلفظ أخر لغير الحق قالله خلق الكون من أجل الحق وهو تطبيق العدل كما قال :
"ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحقّ"
وأنكم إلينا لا ترجعون أى لا تعودون؟
والهدف من القول هو إعلام الناس أن الله لم يخلق الكون من أجل العبث وهو اللهو وإنما للحق وهو طاعة وحى الله وأنهم يعودون إلى جزاء الله فى القيامة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون"
عبث عاد :
بين الله أن هود (ص)قال لعاد وهم شعبه:
أتبنون بكل ريع آية تعبثون والمقصود هل تقيمون في كل مرتفع قلعة تلعبون وبلفظ أخر :
هل تشيدون في كل جبل قلعة محصنة تلهون
وقال أيضا:
هل تتخذون مصانع لعلكم تخلدون والمقصود هل تبنون حصون لعلكم تعيشون دون موت ؟
والهدف من القول هو إعلام عاد أن بناء الآيات وهى المصانع وهى القلاع للعبث وهو اللعب الممثل في الخلود لا ينفع في منع الموت عنهم في أى وقت
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أتبنون بكل آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "