مراجعة لرسالة فواتح الرغائب في خصوصيات أوقات الكواكب
الكاتب هو عبد القادر بن عبد القادر الحسيني الأدهمي وقد ابتدأ الكتاب بمقدمة حمدية تدل على الإسلام بينما الرسالة كلها من أعمال الكفر حيث قال :
"الحمد لله مدبر الفلك الدوار، ومزين السماء بزينة كل كوكب سيار، في مطالع البروج المزدهية بزهر على مروج الأزهار، آيات للمتفكرين في ملكوته ونزهة لذوي الأنظار، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار، أحمده سبحانه وتعالى حمد ذوي التدبر والاعتبار، وأشكره جل وعلا شكر ذوي التبصر والافتكار، وأشهد أن لا إله إلا هو الملك الجبار، بديع السموات والأرض الواحد القهار، مدبر الكائنات ومقلب الليل والنهار، ألا له الخلق والأمر وكل شيء عنده بمقدار،"
وبدأ الكفر بالمدح المذموم للنبى (ص)الذى لم يرد في وحى الله حيث قال
"وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار، نقطة دائرة الوجود ومشكاة أشعة الأنوار، ومظهر التجلي وقطب مدار فلك الأسرار، صلى الله تعالى وسلم على مقامه الرفيع المقدار، وعلى آله الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى وهم السادة الأطهار، وصحبه نجوم الهدى لذوي الاقتداء القادة الأحبار، وعلى التابعين لهديهم بتعاقب الدهور والأعصار "
والغلط كون محمد(ص) نقطة دائرة الوجود ومشكاة أشعة الأنوار، ومظهر التجلي وقطب مدار فلك الأسرار فمركز الكون هو الكعبة بيت الله الحرام فالعالم حولها كما قال سبحانه:
" لتنذر أم القرى ومن حولها"
والغلط أن أل النبى (ص)هم السادة وهو ما يخالف أن لا سيادة بين المؤمنين لأكونهم جميعا اخوة في منزلة واحدة كما قال سبحانه :
" إنما المؤمنون اخوة"
وأظهر الرجل عمله حيث قال :
أما بعد فيقول الراجي من مولاه اللطف الخفي والفضل الوفي، عبد القادر بن عبد القادر الحسيني الشهير بالأدهمي، خادم الفراشة الشريفة، في الحجرة النبوية المنيفة، كان الله له حيث كان، وشمله بعوارف الجود والإحسان قد جمعت رسالة سميتها: لطائف الإشارة في خصائص الكواكب السيارة"
والرسالة هى إشاعة للفاحشة والمنكر ممثل في التالى :
الغلط ألأول تقسيم الساعات لساعات سعد وساعات نحوس وهو ما يخالف أنه لا وجود لتلك الساعات من حيث هذا التقسيم فالساعة التى يعتبرها الكاتب سعد يحدث فيها الاثنين بدليل مثلا أن الظالم لابد أن يكون له مظلوم فيكون الظالم سعيدا والمظلوم منحوسا فكيف تكون ساعة نحس فقط أو سعد فقط ؟
كما أن هذا التقسيم هو علم للغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال سبحانه :
"إنما الغيب لله"
الغلط الثانى إيمان الكاتب بالحل والربط الإنسانى وهو حل الممنوع من الجماع وربط الفرد بحيث لا يقدر على الجماع وهو كلام باطل لأنه آية أى معجزة لا يقدر عليها سوى الله وقد منعها عن الناس في عهد النبى(ص) كما قال سبحانه "
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ولو كان الحل والربط موجودا فسيكون من قبيل جعل الفرد يتناول مواد مهبطة مثبطة للجسم وهى مواد معروفة لدى العطارين وأهل الدجل والشعوذة فلا أحد يقدر على ربط أو حل بكلام أو ورق وإنما بأكل أو شرب أو شموم
الغلط الثالث تخيل ما في السماء من نجوم على هيئة بشر وحيوانات مثل قوله هيئة رجل حسن الوجه راكب على أرنب وقوله شروقه على هيئة شخص أمرد حسن الوجه على رأسه تاج، وإلى جنبه جارية قد رفعت يدها
وهى تخيلات لا أساس لها وهى مأخوذة من أهل الوثنيات
الغلط الرابع الدعاية للعطارين من خلال أن كل كوكب مرتبط بنباتات وبخورات معينة كما في قوله بخوره العود الأبيض والكافور واللبان الذكر والقسط الأبيض والكبابة، وكذلك الصندل الأبيض والصبر والسندروس والزعفران وقوله بخوره السليخة والميعة، وكذلك المسك والعود، وكذلك اللادن والحلتيت والمصطكى والقسط الأسود
الغلط الخامس ربط العمل بالساعات والمنازل مع أن العمل في كتاب الله باتباع الوحى المنزل من الله كما قال سبحانه:
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
وأما نص الرسالة لمن أراد قراءتها وكلها تخاريف فهى :
"كوكب القمر
شرفه في الدرجة الثالثة من برج الثور به يقوى نفوذ العمل، هبوطه في برج العقرب، وباله في برج الجدي، شروقه على هيئة رجل حسن الوجه راكب على أرنب، طالعه في صور وجوه البروج في الوجه الأول أبيض يوافق في أوله لجلب الرؤساء، وفي آخره لعطفهم، وفي الوجه الثاني أحمر يوافق في أوله للربط، وفي آخره للحل، وفي الوجه الثالث أغبر يوافق في أوله للتفريق، وفي آخره لطرد السباع، له الساعة الأولى من يوم الإثنين، ومن ليلة الجمعة تصلح لأعمال المحبة ولا يعمل فيها شيء سوى ذلك، والساعة الثامنة منهما يعمل فيها للزواج وللصلح بين المتباغضين، والساعة الخامسة من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت وهي مذمومة لا يعمل فيها شيء، والساعة الثانية عشر منهما مذمومة وتوافق للبغضة والفرقة والشرور والرجم، والساعة الثانية من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد وهي مذمومة لا يعمل فيها شيء أبدا، والساعة التاسعة منهما كذلك، والساعة السادسة من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين يصلح لكل ما يراد، وتناسب للسفر في البر والبحر، والساعة الثالثة والعاشرة من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء وهما منحوستان يعمل فيها للفرقة والبغضة والنقلة، والساعة السابعة من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء توافق للرعاف وللنزيف وللسقم، والساعة الرابعة من يوم الأحد ومن ليلة الخميس لا تصلح لعمل، ويكره فيها البيع والشراء، والساعة الحادية عشر منهما توافق لأعمال الطلسمات، مداده ما كان أبيض كالإسفيداج، بخوره العود الأبيض والكافور واللبان الذكر والقسط الأبيض والكبابة، وكذلك الصندل الأبيض والصبر والسندروس والزعفران اشتراكا مع الشمس في ذلك، حلوله في المنازل يتعلق بها باقتضاء سعودها ونحوسها، واتصاله بها مسائل فيها مقاصد في الأعمال وسائل.
منزلة الشرطين: نارية منحوسة توافق للفرقة وما يتعلق بها، وتصلح للسفر، واستعمال الأدوية وتفصيل الحوائج. منزلة البطين: حارة رطبة سعدها ضعيف توافق لاستخراج الدفائن، ولعمل التهاييج، ويطول فيها الإباق والسجن. منزلة الثريا: سعيدة توافق لأعمال المحبة، ولعمل الكيمياء أعني كيمياء الطب، ولإفساد المواشي، ولسفر البحر. منزلة الدبران: أرضية يابسة، وإذا هلّ بها القمر كثرت الخيرات في الأسواق، توافق لمطلق الإفساد إلا ما يتعلق بالرقيق. منزلة الهقعة: يابسة ممتزجة، توافق لمطلق الإصلاح إلا ما يتعلق بالشركة، وتختص بالشروع في العلوم، ويحمد فيها النكاح والسفر. منزلة الهنعة: نارية سعيدة ممزوجة بنحوسة، توافق أيضا للإصلاح ما عدا شرب الدواء، وتصلح للسفر، وللزواج، ولتفصيل الثياب. منزلة الذراع: رياحية سعيدة ممزوجة بنحوسة توافق لمطلق الإفساد إلا ما يتعلق بالرقيق، وتوافق للتجارة ولقضاء الحوائج، ولعقد الوحوش، ولفساد الصنائع. منزلة البثرة: باردة رطبة سعيدة ممزوجة بنحوسة، توافق لأعمال المودة، ومكث المسجون، وطرد الهوام، والسفر والتزويج. منزلة الطرفة: مائية نحسة توافق المطلق الفساد. منزلة الجبهة: باردة يابسة ممتزجة السعود والنحوس، توافق للإصلاح ما عدا المسجون. منزلة الزبرة: نارية سعيدة توافق لمطلق الإصلاح ولأخذ القلاع والحصون، وتصلح لكل شيء ما عدا الزواج، ودخول الحمام والسفر، وقيل يحمد فيها السفر. منزلة الصرفة: نارية يابسة ممتزجة متوسطة بين النار والتراب، توافق للإصلاح ما عدا السفن.
منزلة العواء: باردة يابسة توافق للإصلاح أيضا، ويحمد فيها الزواج والسفر. منزلة السماك: أرضية نحسة ممزوجة توافق للإصلاح أيضا إلا ما يتعلق بالزرع وبالودائع. منزلة الغفر: توافق للخراب والتشتيت، ولإخراج الكنوز ويصلح فيها الزواج والسفر. منزلة الزبانا: رياحية سعيدة ممزوجة بنحوسة، توافق لمطلق الفساد ولإطلاق المسجون. منزلة الإكليل: أرضية رياحية سعيدة ممزوجة بنحوسة، توافق للخير وتختص ببقاء الصداقة والمعاشرة. منزلة القلب: مائية رطبة سعيدة وقيل نحسة، وهي كالإكليل. منزلة الشولة: مائية رطبة سعيدة ممتزجة بنحوسة، توافق للخراب والقطيعة، وطول السجن والظفر بالأعداء. منزلة النعائم: نارية سعيدة توافق للإصلاح إلا في الشركة، وتصلح لرياضة الدابة. منزلة البلدة: مائية رطبة سعيدة توافق للإصلاح خصوصا الأبنية والمواشي، وتصلح للسفر، وفيها الطلاق لا يعود برجعة. منزلة سعد ذابح: أرضية ممتزجة يغلب عليها النحس. منزلة سعد بلع:
كسابقتها كلتاهما توافق للشتات والفرقة، وتصلح للدواء والبرد ويصلح السفر فيهما، ويذم الزواج.
منزلة سعد السعود: سعيدة توافق لإصلاح الصنائع، وللسفر والزواج. منزلة سعد الأخبية: رياحية سعيدة توافق للبناء وعمل السفن وللظفر وللفرقة، وتصلح فيها المحبة والدخول على الأكابر، وإرسال الجواسيس. منزلة الفرع المقدم: مائية رطبة سعيدة غير مشوبة بنحوسة، توافق لأعمال الخير إلا في السفر والشركة. منزلة الفرغ المؤخر: سعيدة ممزوجة بنحوسة، وهي كالفرع المقدم، وتزيد في إتلاف السفن ويصلح فيها السفر، وفي بطن الحوت كالفرغين، ويصلح فيه التداوي والدواء.
ويراعى مع ما ذكر سلامته أي القمر في سائر أعمال الخير من جميع العيوب التي تلحقه، والنحوس التي تقع فيها، فلا يبدأ فيها بعمل خير، ولا تحمد في مولد ولا زواج، ولا مسافر، عيوبه ونحوسه هي أن يكون ناقص النور آخر الشهر لا سيما في المحاق، وأن يكون محترقا دون الشمس باثني عشر درجة لم يجاوزها، وأن يكون كذلك بعدها باثني عشر درجة، وأن يكون في درجات هبوطه من الغرب، وأن يكون متصلا بنجم في هبوطه، وأن يكون مستقبلا للشمس دونها باثني عشر درجة لم يبلغ اتصال الاستقبال، وأن يكون مقارنا لنحس أو ينظر إليه من مقابلة أو من تربيع، وأن يكون محصورا بين نحسين متصلا بأحدهما منصرفا عن الآخر، وأن يكون مع الرأس في برج بينهما أقل من اثني عشر درجة، وأن يكون مع الذنب كذلك، وأن يكون في البرج الثاني عشر من بيته وهو برج الجوزاء، وأن يكون في آخر درجات البروج لأنها حدود النحوس، وأن يكون ساقطا عن الأواد، وأن يكون في الطريقة المحترقة وهي آخر الميزان وأول العقرب، وأن يكون وحشيا أي خالي السير لا يتصل بشيء من الكواكب، وأن يكون بطيء السير وهو إذا نقص منه التعديل.
كوكب عطارد
شرفه في بيته السنبلة هبوطه فيه، وباله في القوس، وفي ذلك يقوى نفوذ العمل أو يضعف بحسب اقتضاء العمل، طالعه في صور وجوه البروج، في الوجه الأول أصفر يوافق في أوله لتعليم الحكمة، وفي آخره للنجوم، وفي الوجه الثاني رمادي يوافق في أوله لجلب الصبيان، وفي آخره لعطفهم، وفي الوجه الثالث مذهب يوافق في أوله لمنع السفر، وفي آخره لجلب الماء، له الساعة الأولى من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد، يعمل فيها للقبول والمحبة، والساعة الثامنة منهما يكتب فيها لبكاء الأطفال وللعين والنظرة، والساعة الخامسة من يوم الخميس ومن ليلة الاثنين، توافق لعقد الرجال على النساء، والساعة الثانية عشر منهما لا يعمل فيها شيء أبدا، والساعة الثانية من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء، توافق لكتابة الطلسمات، والساعة التاسعة منهما توافق لسائر الأعمال، والساعة السادسة من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء، توافق لتحصيل الصيد وما أشبه ذلك، والساعة الثالثة من يوم الأحد ومن ليلة الخميس، توافق لعطف القلوب وتصلح للسفر، والساعة العاشرة منهما محمودة سعيدة يعمل فيها كل ما يراد، والساعة السابعة من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة، توافق لأعمال الطلسمات، والساعة الرابعة من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت توافق لجلب الرزق وتصلح للبيع والشراء، والساعة الحادية عشر منهما توافق لتعطيل الأسفار وللعاقة عن الزواج. مداده اللك والزنجار والزرنيخ، بخوره العود واللبان والسنبل الهندي والصندل الأبيض والجاوي والكبابة. الأحد ومن ليلة الخميس مذمومة لا تصلح لفعل شيء أبدا، والساعة التاسعة منهما توافق للعطف والقبول، والساعة السادسة من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة محمودة لقضاء الحوائج، والساعة الثالثة من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت توافق لعمل المحبة والزواج، والساعة العاشرة منهما غير محمودة لا يعمل فيها شيء أبدا، والساعة السابعة من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد توافق لكل ما يراد من أعمال الخير، والساعة الرابعة من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين توافق للمحبة والزواج، والساعة الحادية عشر منهما توافق للقبول والمحبة. مداده الزعفران، بخوره العنبر والعود، وكذلك الصندل الأبيض والبسباسة والقرنفل.
كوكب الشمس
شرفه في الدرجة التاسعة عشر من برج الحمل به يقوى نفوذ الأعمال، هبوطه في برج الميزان، وباله في برج الدلو، شروقه على هيئة شخص أمرد حسن الوجه على رأسه تاج، وإلى جنبه جارية قد رفعت يدها، نصفها الأسفل كالفرس بقوائم أربع، طالعه في صور وجوه البروج في الوجه الأول مورّدا يوافق في أوله لاستمالة السلاطين والملوك، وفي آخره لدفع البرد، وفي الوجه الثاني أصفر يوافق في أوله وآخره لدفع المطر، وفي الوجه الثالث أحمر يوافق في أوله للنزف، وفي آخره لعقد الطواحين، له الساعة الأولى من يوم الأحد ومن ليلة الخميس توافق للقبول وللدخول على السلاطين وعلى الأمراء والكبراء وأصحاب البأس الشديد، والساعة الثامنة منهما محمودة تصلح لجميع الحوائج، ويعمل فيها كل ما يراد، والساعة الخامسة من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة جيدة لقضاء الحوائج، والساعة الثانية عشر منها يكتب فيها كل ما يراد، والساعة الثانية من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت لا يعمل فيها شيء، والساعة التاسعة منهما توافق لأعمال عقد اللسان وللتهاييج. والساعة السادسة من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد يكتب فيها كل ما يراد من أعمال الخير وتصلح للسفر، والساعة الثالثة من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين توافق للقبول ويكره فيها السفر، والساعة العاشرة منهما توافق لطلب الحوائج من السلاطين والملوك والأمراء ومن الأجناد، والساعة السابعة من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء توافق لقضاء الحوائج ولمقابلة الملوك والكبراء، والساعة الرابعة والساعة الحادية عشر من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء توافق أيضا لطلب الحوائج وللمقابلة. مداده الزرنيخ الأصفر، بخوره كل ذي رائحة طيبة كالعود، وكذلك الصندل والزعفران والسندروس والصبر.
كوكب المريخ
شرفه في الدرجة الثامنة والعشرين من برج الجدي، هبوطه في برج السرطان، وباله في برج الثور، شروقه على هيئة رجل على أسد في يده حربة، طالعه في صور وجوه البروج، في الوجه الأول أحمر يوافق في أوله للقهر في الحرب، وفي آخره للقتل، وفي الوجه الثاني أصفر يوافق في أوله للأمراض، وفي آخره للحمى خاصة، وفي الوجه الثالث مورد يوافق في أوله لعقد شهوات الرجال والنساء، وفي آخره لشؤون الفرقة، له الساعة الأولى من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت توافق لأعمال البغضة ولنزيف الدم وللأسقام والعلل والأمراض، والساعة الثامنة منهما توافق للنزيف ولرمي الدم، والساعة الخامسة من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد يحذر فيها من مصادرة أرباب الدولة ومن مخاصمة الناس، والساعة الثانية عشر منهما توافق لأعمال البغضة والفرقة، والساعة الثانية من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين لا يعمل فيها سوى العقودات والنزوفات، والساعة التاسعة منهما توافق لأعمال النساء وتصلح للقاء الأمراء، والساعة السادسة من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء توافق لما يتعلق بتهييج النساء، والساعة الثالثة من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء توافق للبغض والفرقة وأعمال الشر، والساعة العاشرة منهما توافق لمطلق أعمال الشر، والساعة السابعة من يوم الأحد ومن ليلة الخميس لا توافق لعمل شيء أبدا، والساعة الرابعة من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة توافق لأعمال ما يراد من الأبواب النحسة، والساعة الحادية عشر منهما توافق للعداوة والبغضاء. مداده الزنجفر، بخوره الفربيون، وكذلك البسباسة واللك والقرنفل والصندل الأحمر.
كوكب المشتري
شرفه في الدرجة الخامسة عشر من برج السرطان، هبوطه في برج الجدي، وباله في برج الجوزاء، شروقه على هيئة إنسان جميل بثياب جميلة جالس على كرسي، طالعه في صور وجوه البروج، في الوجه الأول أصفر يوافق في أوله لطلاسم جلب النحل، وفي آخره لطرده، وفي الوجه الثاني أبيض يوافق في أوله وآخره لجلب السمك، وفي الوجه الثالث مشوب بزرقة كالقصدير يوافق في أوله لطرد الناس، وفي آخره لطرد الفأر، له الساعة الأولى من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين توافق لجلب الأرزاق وللوجاهة والقبول، والساعة الثامنة منهما توافق لكل ما يراد من أعمال الخير، والساعة الخامسة من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء توافق للقبول، والساعة الثانية عشر منهما توافق لطلب الحوائج وللسفر، والساعة الثامنة من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء توافق للصلح بين المتباغضين، والساعة التاسعة منهما توافق لأعمال الخير، والساعة السادسة من يوم الأحد ومن ليلة الخميس توافق لطلب الحوائج من السلاطين والملوك والأمراء، والساعة الثالثة من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة كالساعة السابقة، والساعة العاشرة منهما توافق للقبول وللعطف وللمحبة، والساعة السابعة من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت توافق للعطف والمحبة، والساعة الرابعة من يوم الأربعاء، ومن ليلة الأحد توافق لكل ما يراد من أعمال الخير، والساعة الحادية عشر منهما توافق للمقابلات والمحاكمات. مداده الزنجار، بخوره العنبر والزعفران، وكذلك العود والجاوي واللبان الذكر والكافور والصندل والمصطكى والقسط الأبيض.
كوكب زحل
شرفه في الدرجة الحادية والعشرين من برج الميزان، هبوطه في الحمل، وباله في السرطان والأسد، شروقه على هيئة رجل أسود في كساء أخضر أقرع الرأس في يده منجل، طالعه في صور وجوه البروج، في الوجه الأول أحمر يوافق في أوله لإظلام الأمر، وفي آخره لكل ما خفي، وفي الوجه الثاني أبيض يوافق في أوله للتأليف، وفي آخره للجلب وقطع التنافر، وفي الوجه الثالث كالأسرب يوافق في أوله لطرد الوحوش، وفي آخره لمحق الذباب والبق. له الساعة الأولى من يوم السبت ومن ليلة الأربعاء توافق للمحبة والقبول وليس له ساعة سعيدة غير هذه، والساعة الثامنة منهما موافقتها لأعمال الشر، والساعة الخامسة من يوم الأحد ومن ليلة الخميس توافق لأعمال الفرقة والعداوة والبغضاء والشر، والساعة الثانية عشر منهما توافق لعمل المكروهات كلها، والساعة الثانية من يوم الإثنين ومن ليلة الجمعة توافق للسفر ومشتري العبيد والإماء وللصيد، والساعة التاسعة منهما توافق للفرقة والبغضة والنقلة وما أشبه ذلك، والساعة السادسة من يوم الثلاثاء ومن ليلة السبت توافق للعقودات والأرصاد وما أشبهها ولا يصلح فيها ما سوى ذلك، والساعة الثالثة من يوم الأربعاء ومن ليلة الأحد توافق للأمراض والنزيف والتغاوير، والساعة العاشرة منهما وهي جيدة للخير والدخول على السلاطين والملوك والأمراء والكبراء، والساعة السابعة من يوم الخميس ومن ليلة الإثنين يحذر فيها المحاكمات ومسألة أرباب الأقلام، والساعة الرابعة من يوم الجمعة ومن ليلة الثلاثاء توافق لعمل التغاوير، والساعة الحادية عشر منهما لا يصلح فيها شيء سوى عمل التغاوير. مداده الصوف المحروق، بخوره السليخة والميعة، وكذلك المسك والعود، وكذلك اللادن والحلتيت والمصطكى والقسط الأسود