الحر فى كتاب الله
الحر بمعنى اشتداد الحرارة ورد فى عدة مواضع فى كتاب الله وهى :
قال سبحانه:
" وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم"
والذى نفهمه من الآية :
أن الله خلق للناس سرابيل والمقصود ملابس تقى والمراد تحمى من أذى الحر كما خلق ملابس تقى والمقصود تحمى من أذى الحرب
بالطبع تلك الملابس موجودة والله خلقها للكل ولكن من يرتديها هم أغنياء العالم وهم يخفون سر صناعتها عن الناس كما أنهم جعلوا أسعارها عالية جدا حتى يتمتعوا هم ويتركوا بقية الناس يتعذبون من تلك الحرارة
وفى موضع أخر قال سبحانه :
" وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"
هنا يبين الله لنا التالى :
أهل النفاق وهم المتخلفون عن الذهاب للجهاد قالوا للمسلمين :
لا تنفروا فى الحر والمقصود :
لا تخرجوا للقتال فى الحرارة العالية
وقد أمر الله رسوله الكريم(ص) أن يقول لهؤلاء المتخلفون :
نار جهنم أشد حرا والمقصود :
مكان إقامتكم هو وقود جهنم وهو أشد ضررا من ضرر ارتفاع درجة حرارة جو الأرض لو كنتم تفقهون أى تعقلون فتريدون منفعتكم
والحل هو :
الاغتسال فى الماء البارد كما قال سبحانه :
" هذا مغتسل بارد وشراب"
فالمياه العذبة مهما ارتفعت درجة حرارتها فهى أقل حرارة من حرارة الجو
وما نحن فيه من شدة الحر فى البيوت سببه هو المكعبات الخراسانية التى نعيش فيها بدلا من بيوتنا القديمة التى كانت مصنوعة من البيئة المحلية والتى كانت لا تتفاعل مع حرارة الجو إلا قليلا فقد كانت موصلات رديئة التوصيل للحرارة بينما المكعبات الخراسانية تتفاعل مع الجو حرا وبردا لكونها موصلات جيدة التوصيل للبرودة والحرارة معا