دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2113
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام   إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام Emptyالسبت يوليو 22, 2023 7:41 pm

 إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام
 الكاتب عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي وقد ابتدأ الكاتب بمدح الشام وذكر فيه بناء على الروايات الكاذبة أمورا ظاهرة البطلان حيث قال :
 "(وبعد) حمد الله على أن حبب إلينا الإيمان، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، فإن الله تعالى جعلنا من أهل الشام الذي فيه بركة للعالمين، وأسكنه الأنبياء والمرسلين، والأولياء والمخلصين، والعباد الصالحين، وحفه بملائكته المقربين، وجعله في كفالة رب العالمين، وجعل أهله على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم إلى يوم الدين، وجعله معقل المؤمنين، وملجأ الهاربين، (ولا سيما دمشق المحروسة) الموصوفة في القرآن المبين، بأنها ربوة ذات قرار ومعين، كذلك روي عن سيد المرسلين، وجماعة من المفسرين، وبها ينزل عيسى بن مريم عليه السلام لإعزاز الدين، ونصرة الموحدين، وقتل الكافرين، وإبادة الملحدين، وبغوطتها عند الملاحم فسطاط المسلمين."
وأول الأغلاط أن الملائكة تنزل بات{ض الشام مع أنها لا تنزل أى مكان في الأرض لكونها في السماء لعدم اطمئنانها وخشيتها من نزول الأرض كما قال المولى :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
 وثانيها الربوة ذات المعين التى فيها عيسى(ص) وامه وهو ما يخالف أن البروة هى الجنة المرتفعة العالية التى رفعهما الله إليها وهى جنة السماء كما قال سبحانه :
" ورافعك إلى "
 وثالها إحياء عيسى (ص) ونزوله للشام وهو ما يخالف أنه لو بعث لبعث يحيى(ص) لتكرار القول :
" وسلام عليه يوم ولد ويموت ويوم يبعث حيا"
" والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"
وتناول الكاتب بركة الشام حيث قال :
فمما يدل على بركة الشام:
"قوله تعالى: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين} (سورة الأنبياء: / ) .
وقوله سبحانه وتعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}.
واختلف العلماء في هذه البركة:
فقيل: هي بالرسل والأنبياء.
وقيل: بما بارك فيه من الثمار والمياه .
وقد وفر الله سبحانه وتعالى حظ دمشق بما أجرى فيها من العيون والأنهار، وسلكه من مياهها خلال المنازل والديار، وأنبته بظاهرها من الحبوب والثمار، وجعله موطنا لعباده الأخيار، وساق إليها صفوته من الأبرار .
ومما ذكره علماء السلف في تفسير آي من القرآن:
فمن ذلك: (ما رواه قراء القرآن عن الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، و)  ما رواه معمر  عن قتادة بن دعامة السدوسي  في قوله تعالى: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} (سورة الأعراف: ) قالا: مشارق الشام ومغاربه.
وهذا موافق لقوله تعالى: {باركنا حوله} .
ومنه ما رواه معمر، عن قتادة في قوله تعالى: {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق} (سورة يونس: ). قال: بوأهم الله تعالى الشام وبيت المقدس ،مبوأ صدق، فالصدق يعبر به عن الحسن استعارة، وتجوزا، كقوله تعالى: {في مقعد صدق} (القمر: / ) أي: في مقعد حسن.
وقد يكون المبوأ حسنا لما فيه من البركات الدينية، وذلك موجود وافر بالشام وبيت المقدس.
أو يكون حسنه لبركاته العاجلة بسعة الرزق والثمار والأشجار."
والآيات السابقة كلها لا تمت للشام بصلة فهى كلها مباركة كما قال سبحانه :
" وبارك فيها "
وذكر الكاتب روايات كلها لا تصح عن النبى ولا عن المؤمنين به حيث قال :
"ومن ذلك ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمنه:
ما رواه أبو إدريس (عائذ) الله بن عبد الله الخولاني ، عن عبد الله بن حوالة الأزدي  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستجندون أجنادا: جندا في الشام، وجندا في العراق، وجندا باليمن)، قال: قلت يا رسول الله خر لي، قال: (عليك بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله) .
قال سعيد بن عبد العزيز  أحد رواة هذا الحديث، وكان ابن حوالة رجلا من الأزد، وكان مسكنه الأردن، وكان  إذا حدث بهذا الحديث قال: ومن تكفل الله تعالى به فلا ضيعة عليه.
فأخبر (ص)أن الشام في كفالة الله، وأن ساكنيه في كفالته، وكفالته: حفظه وحياطته، ومن حاطه الله وحفظه فلا ضيعة عليه كما قال ابن حوالة.
ومنه ما رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: (يخرج من حضرموت _أو: بحر حضرموت_ نار تسوق الناس)، قلنا: يا رسول الله، ما تأمرنا؟ قال: (عليكم بالشام) .
أشار (ص)بالشام عند خروج النار لعلمه بأنها خير للمؤمنين (حينئذ) من غيرها، والمستشار مؤتمن .
وقد درج العلماء على الإشارة بسكناه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال عطاء الخراساني: لما هممت بالنقلة، شاورت وخراسان من أهل العلم، فقلت: أين ترون لي أنزل بعيالي؟ فكلهم يقولون: عليك بالشام .
ومنه ما رواه عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة، تحمله الملائكة، فقلت: ما تحملون؟ فقالوا: عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام. وبينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت رأسي فظننت أن الله تعالى قد تخلى  من أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا  هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام. فقال ابن حوالة: يا رسول الله خر لي، قال: (عليك بالشام)
ورواه عبد الله بن عمرو بن العاص دون قول ابن حوالة، ودون قوله: «رأيت ليلة أسري بي»، وزاد فيه بعد قوله «حتى وضع بالشام»: «ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام» .
أخبر (ص)أن عمود الإسلام الذي هو الإيمان يكون عند وقوع الفتن بالشام، بمعنى: أن الفتن إذا وقعت في الدين كان أهل الشام براء من ذلك ثابتين على الإيمان، وإن وقعت في غير الدين كان أهل الشام عاملين بموجب الإيمان، وأي مدح أتم من ذلك؟!
والمعني بعمود الإسلام: ما تعتمد أهل الإسلام عليه، ويلتجئون إليه، والعيان شاهد لذلك، فإنا رأينا أهل الشام على الاستقامة التامة، والتمسك بالكتاب والسنة عند ظهور الأهواء، واختلاف الآراء.
وقد قال عبد الله بن شوذب : تذاكرنا بالشام، فقلت لأبي سهل : أما بلغك أنه يكون بها كذا؟ قال: بلى، ولكن ما كان بها فهو أيسر مما يكون بغيرها.
والذي ذكره معلوم بالتجربة، معروف بالمشاهدة، أن الفتن من القحط والغلاء، وغير ذلك من أنواع البلاء، إذا نزلت بأرض كانت بالشام أخف منها في غيرها.
ومنه ما رواه سلمة بن نفيل الحضرمي ، أنه أتى النبي (ص)فقال: إني سمنت  الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام فيقاتلونهم، ويرزقهم الله تعالى منهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
أخبر (ص)في هذا الحديث بالردة التي تقع ممن أراد الله تعالى أن يزيغ قلبه عن الإسلام، فأشار عليه بقتل المرتدين ثم بسكنى الشام إشارة منه إلى أن المقام بها رباط في سبيل الله، وإخبارا بأنها ثغر إلى يوم القيامة، وقد شاهدنا ذلك، فإن أطراف الشام ثغور على الدوام.
ومنه ما رواه عبد الله بن حوالة أنه قال: (يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك شيئا). قال: «عليك بالشام»، فلما رأى كراهيتي للشام قال: «أتدري ما يقول الله تعالى في الشام؟ إن الله تعالى يقول: يا شام، أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، إن الله تكفل لي بالشام وأهله» .
وهذه شهادة من رسول الله (ص)باختيار الشام وتفضيلها، وباصطفائه ساكنيها، واختياره لقاطنيها، وقد رأينا ذلك بالمشاهدة، فإن من رأى صالحي أهل الشام ونسبهم إلى غيرهم، رأى بينهم من التفاوت ما يدل على اصطفائهم واجتبائهم.
ومنه ما رواه زيد بن ثابت رضي الله تعالى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
نؤلف القرآن في الرقاع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى لأهل الشام» ، فقلت: وبم ذلك؟ فقال: «إن ملائكة الرحمة _وفي رواية: ملائكة الرحمن_ باسطة أجنحتها عليها» .
أشار (ص)إلى أن الله سبحانه وتعالى وكل بها الملائكة يحرسونها ويحفظونها، وهذا موافق لحديث عبد الله بن حوالة في أنهم في كفالة الله تعالى ورعايته.
ومنه ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي (ص)قال: «اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا» مرتين، فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من هناك يطلع قرن الشيطان، وبها تسعة أعشار الشر» .
لما بدأ بالدعاء للشام بالبركة وثنى باليمن، دل على تفضيل الشام على اليمن مع ما أثنى به على أهل اليمن في غير هذا الحديث، فإن البداية إنما تقع بالأهم فالأهم.
ومنه ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: «الخير عشرة أعشار، تسعة في الشام، وواحد في سائر البلدان، والشر عشرة أعشار، واحد بالشام، وتسعة في سائر البلدان ، وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم «.
وهذا مما يحث على سكنى الشام، ويدل على الثناء على أهله لاتصافهم بتسعة أعشار الخير، واتصاف سائر الأقاليم بالمعشار.
ومنه ما رواه عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله (ص)قال: تخرب الأرض قبل الشام بأربعين سنة .
ومنه ما رواه عمير بن هانئ  قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما على هذا المنبر يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس»، فقام مالك بن يخامر السكسكي  فقال: يا أمير المؤمنين، سمعت معاذ بن جبل يقول:» وهم أهل الشام»، فقال معاوية ورفع صوته: هذا مالك، يزعم أنه سمع معاذا: «وهم أهل الشام» .
ومنه ما رواه معاوية بن قرة  عن أبيه عن النبي (ص)قال: «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ولن تزال طائفة من أمتي منصورين  لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة» .وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: «ليأتين على الناس زمان لا يبقى على الأرض مؤمن إلا لحق بالشام»  ومثل هذا لا يقوله إلا توقيفا.
ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين تفضيل الشام على غيره، دخل إليه منهم عشرة آلاف عين رأت النبي (ص)على ما ذكره الوليد بن مسلم .
ومما ذكره كعب الأحبار  عن التوراة قال:
في السطر الأول: محمد بن عبدالله (عبدي) المختار، لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة، وهجرته بطيبة ، وملكه بالشام.
وفي السطر الثاني: محمد رسول الله، أمته الحمادون، يحمدون الله تعالى في السراء والضراء، ويحمدون الله تعالى في كل منزلة، ويكبرونه على كل شرف، رعاة الشمس، يصلون (الصلاة)  إذا جاء وقتها ولو كانوا على رأس كناسة ، ويأتزرون على أوساطهم، ويوضئون أطرافهم، وأصواتهم بالليل في جو السماء كأصوات النحل .
والذي ذكره كعب موافق للمشاهدة والعيان ، فإن قوة ملك الإسلام ومعظم أجناده من أهل البسالة والشجاعة بالشام.
وقال كعب الأحبار: إن الله تعالى بارك في الشام من الفرات إلى العريش .
وقد أشار كعب إلى أن البركة بالشام، وأن قوله: {الذي باركنا حوله} لا يختص بمكان منه دون مكان، وإنما هو عام مستوعب بحدود الشام."
وبالطبع قول كعب الأحبار معارض لكتاب الله فالمسلمون لا يجهرون بالصلاة كأصوات النحل لأن الله حرم عليهم الجهر في الصلاة حيث قال :
" ولا تجهر بصلاتك"
 كما توضئة الأطراف تتعارض مع توضئة الوجه والرأس فهم ليسوا من الأطراف
 وتناول فضل دمشق المفترى حيث قال :
فصل في تفضيل دمشق على الخصوص
فمن ذلك ما جاء في تفسير آي من القرآن منها قوله تعالى: {وآويناهما إلى? ربوة ذات قرار ومعين} (سورة المؤمنون: ) روى أبو أمامة عن النبي (ص)أنه تلا هذه الآية: {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار} قال: «أتدرون أين هي؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (هي بالشام، بأرض يقال لها الغوطة، مدينة يقال لها دمشق، هي خير مدائن الشام) .
وكذلك قال عبد الله بن عباس، وعبد الله بن سلام، وسعيد بن المسيب، والحسن البصري رضي الله عنهم .."
وقد سبق القول أن عيسى(ص) وامه رفعوا إلى الجنة عند الله كما قال سبحانه:
"ورافعك إلى"
وقال :
وعن كعب الأحبار في قوله: {والتين والزيتون} (سورة التين: ) قال: «التين»: مسجد دمشق، و «الزيتون»: بيت المقدس، و «طور سينين»: جبل موسى ."
وسورة التين تتحدث عن مكة وليس عن أى بلد أخرى فكل المواضع في السورة في مكة ولا يوجد فيما يسمى الطور الحالى طور أيمن وطور أيسر وهو دليل على كذب تلك ألأقوال
وقال أيضا:
"وعن بشر بن الحارث الحافي  قال: {إرم ذات العماد. التي لم يخلق مثلها في البلاد} (سورة الفجر:  - ) قال: هي دمشق .
ومن ذلك أنها مهبط عيسى بن مريم عليه السلام، لنصرة الدين عند خروج الأعور الكذاب على ما رواه النواس بن سمعان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق» .
ومن ذلك ما رواه عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه  قال: حدثنا أصحاب محمد (ص)أن رسول الله (ص)قال: (ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاطهم  منها بأرض يقال لها: الغوطة) .ومن ذلك ما حكي عن صيانة أهلها ودينهم، ما رواه عبد الرحمن  بن يزيد بن جابر قال: باعت امرأة طشتا في سوق الصفر (بدمشق)  فوجده المشتري ذهبا، فقال لها: (أما إني لم أشتره إلا على أنه صفر ، وهو ذهب فهو لك).
فقالت: (ما ورثناه إلا على أنه صفر، فإن كان ذهبا فهو لك) ، فاختصما إلى الوليد بن عبد الملك ، فأحضر رجاء بن حيوة ، فقال: (انظر فيما بينهما)، فعرضه رجاء على المرأة فأبت أن تقبله، وعرضه على الرجل فأبى أن يقبله، فقال: (يا أمير المؤمنين، أعطها ثمنه، واطرحه في بيت مال المسلمين).
وقال زيد بن جابر: رأيت سوارا من ذهب، وزنه ثلاثون مثقالا ،
معلقا في قنديل من قناديل مسجد دمشق  أكثر من شهر، لا يأتيه أحد فيأخذه."
 والروايات التى ذكرها الكاتب لا أصل لها وتتعارض مع عدم علم النبى(ص) بالغيب هو وغيره كما سبق الإشارة لذلك
 والغرابة أن يتناول الكاتب ما أسماه ملوك الإسلام وليس في الإسلام ملوك بمعنى من يتوارثون الحكم ويسكنون القصور ولديهم الحواشى والجوارى واغتصاب أموال الناس فهؤلاء خارج الإسلام وفيهم قال حيث قال :
فإذا كان الشام وأهله عند الله بهذه المنزلة، وكانوا في حراسته وكفالته، ودلت الأدلة على أن دمشق خير بلاد الشام، فلذلك أخبر السلف وشاهد الخلف أن من ملك دمشق من ملوك الإسلام، فبسط على أهلها الفضل، ونشر فيهم العدل، فإن النصر ينزل عليه من السماء، مع ما يحصل له من الود في قلوب الأبرار والأولياء والأخيار والعلماء، ومع ما يلقيه الله من الرعب في قلوب الأضداد والأعداء.
ومن عاملهم من ملوك الإسلام بخلاف ذلك، فأحل بهم شيئا من الضراء وأنزل بهم نوعا من البأساء، أو أخذهم بالجبروت والكبرياء، فإن الله لا يهمله ولا يمهله، بل يعاجله باستلاب ملكه في حياته، أو بإلقائه في أنواع البلاء وأبواب الشقاء، وذلك لأنهم في كفالة رب الأرض والسماء، كما أخبر به خاتم الأنبياء، وكيف لا يكون كذلك وقد اتصلت أذيته بالأبدال، وهم أكابر الأولياء، لقول علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: «لا تسبوا أهل الشام، وسبوا ظلمتهم» صفين: (اللهم العن أهل الشام)، فقال أمير المؤمنين علي : «لا تسب  أهل الشام جما غفيرا، فإن بها الأبدال، فإن بها الأبدال، فإن بها الأبدال» .
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: «لا تسبوا أهل الشام، فإنهم جند الله المقدم»."
ولا وجود للأبدال وللجند المقدم من الشام  وهى أكثر أرض المسلمين تعرضا للاحتلال من قبل النصارى واليهود فلماذا يكررون هجماتهم واحتلالاتهم لها طالما ان بها ذلك الجند المنتصر والطائفة المنصورة المزعومة
وحكى الكاتب روايات لا علاقة لها بالشام وكلها لا تصح عن النبى (ص) حيث قال :
"وقد قال عليه السلام حكاية عن ربه عز وجل: «من آذى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة» ، ومن بارز الله بالمحاربة كان جديرا أن يأخذه أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به، ومن ولي من أمرهم شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه» . «فالمقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور على يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في أنفسهم وأهليهم وما ولوا»
وقد صح عنه (ص)أنه قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» .
فبدأ منهم بالإمام العادل، لأن ما يجري على يديه من المصالح العامة شامل لجميع عباد الله، والخلق عباد الله، فأحبهم إليه أنفعهم لعباده .
وقد قال موسى عليه السلام لبني إسرائيل: {ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون} (سورة الأعراف: ).
فيجب على ولاة الأمر أن يستحيوا من نظر الله تعالى إليهم، وأن يشكروا إنعامه عليهم، وقد قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} (سورة إبراهيم: ).
اللهم فوفق ولاة أمور المسلمين للتمسك بكتابك، والتخلق بآدابك، والوقوف ببابك، والعكوف على جنابك، واجعلهم سلما لأوليائك، حربا لأعدائك، وأعنهم على اتباع الحق واجتناب الباطل، بحولك وقوتك يا رب العالمين"
وتلك الكتب التى تبين فضل ناس على ناس بسبب المكان أو بسبب عائلة كتب عارية من الصحة وما قيل فيها هو أكاذيب فأهل الحق يخرجون من أى بقعة في الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول كتاب ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات حول كتاب الجفاء
» إضاءات حول كتاب الجفر
» إضاءات حول كتاب ذكر العقبتين وعمره (ص)
» إضاءات حول كتاب أسماء أهل بدر
» إضاءات حول كتاب الجفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: