الهمر في كتاب الله
الماء المنهمر
بين الله لرسوله (ص)أن قبل الكفار فى عصره كذبت قوم نوح والمقصود كفرت جماعة نوح(ص)فكذبوا عبدنا والمقصود فكفروا برسالة مملوكنا نوح(ص)وقالوا عنه:
مجنون والمقصود سفيه وازدجر والمقصود وامتنع عن وعظك لنا
فما كان من نوح(ص) إلا أن دعا ربه والمقصود فنادى خالقه فقال:
أنى مغلوب فانتصر والمقصود أنى مهزوم فأيدنى بقدرتك
فأجاب الله سؤاله ففتح أبواب السماء بماء منهمر والمقصود والمقصود فشق منافذ السحاب بماء متتالى وبلفظ أخر ماء متساقط وفجر الأرض عيونا والمقصود وأفاض الأرض أنهارا
فالتقى الماء على أمر قد قدر والمقصود فتقابل ماء السماء النازل بالماء الصاعد من باطن الأرض على حكم قد أراده الله وحملناه على ذات ألواح ودسر والمقصود وأركبناه فى صاحبة ألواح وحديد وهى السفينة وهى تجرى بأعين الله والمقصود وهى تتحرك فى المياه برعاية الله وهى قدرة الله جزاء لمن كان كفر والمقصود نجاة لمن كذبه الكفار
وفى هذا قال سبحانه :
"كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر تجرى بأعيينا جزاء لمن كان كفر "