عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: إبطال الاستدلال بقلب النعال على العلو الحسي للكبير المتعال الثلاثاء يناير 24, 2023 6:59 pm | |
| إبطال الاستدلال بقلب النعال على العلو الحسي للكبير المتعال الكتيب او المقال مكتوب فى أخره فى مكتبة الإكسير الشاملة أنه منقول من موقع اهل السنة والجماعة موقع الامام الرازي التابع لمنتدي الأصليين وبالبحث فى الشبكة العتكبوتية وجدته فى موقع صوفى يسمى موقع المريد وهو مقال يبحث فى رد الرأى القائل بالعلو الإلهى أى الفوقية المكانية فوق الكون ورد الرأى القائل بوجود الله فى كل مكان وهو معتقد من اعتقادات الجماعات السلفية رده واحدمن السلفيين المعاصرين وهو الألبانى حيث قال : "بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إبطال الاستدلال بقلب النعال على العلو الحسي للكبير المتعال عقيدة النعال تستهوي البعض، وهي أن العوام يكرهون مواجهة أسفل النعل للسماء والسبب في نظر الحشوية أن العوام لا يريدون أن تكون النعال مقابلة لمكان الله سبحانه وسبحانه عما يصفون وعما يفترون على العوام: فنحن الآن أمام دعويان: (الأولى) تقول: بأن العوام على الفطرة ويؤمنون بالعلو الحسي بدليل (عقيدة النعال) وبدليل قول العجائز ("سبحانو ععرشو")، يمثل هذه الدعوى أبو الحسن الشامي والمعتصم بالله انتصارا للحشو. (والثانية) تقول: بأن العوام والخواص لا يؤمنون بالعلو الحسي المادي، ولا يؤمنون بأنه على العرش بالمعنى الحسي، ويمثل هذه الدعوى أهل السنة من الأشاعرة والماتريدية وهم بقية الأخوة المشاركين. فما الصواب من بين هاتين الدعويين يا ترى؟؟؟؟ الجواب ترونه في كلام سلفي من كبار سلفييهم، نذكر لكم كلامه من باب (من فمك أدينك) ومن باب (والفضل ما شهدت به الأعداء) إنه كلام محمد ناصر الدين الألباني الذي عاش في بلاد الشام وخبره وخبر أهله، فالرجل لم يشأ أن يتلوى ويتكلف لكي يصح له الاستشهاد بفطرة العوام كما يتكلف غيره ـ والغريق يتعلق بقشة ـ، لم يعرج على (عقيدة النعال) ولا مقولة (سبحانو ععرشو) بل نظر نظرة أخرى غلبت عليه فرجحها ولم يلتفت إلى سواها، وهذه النظرة تشهد للدعوى الثانية دعوى أهل السنة والجماعة، وتكذب الدعوى الأولى دعوى أهل الحشو والرقاعة فاستمتعوا بعباراته: يقول الألباني في شريط (العلو) بالحرف: ((فقد ذهبت المعتزلة، وتبعتهم الأشاعرة، ثم لحقهم في ذلك جميع المسلمين الذين هم اليوم على وجه الأرض، إلا قليلا منهم، وهم أهل الحديث، فالمعتزلة والأشاعرة وأكثر المسلمين اليوم ينكرون أن يكون الله تبارك وسبحانه فوق مخلوقاته كلها، بل يصرحون بأن الله عز وجل في كل مكان ... )) إلخ كلامه. ويقول في (مختصر العلو) ص53: ((ومن هنا تعلم مبلغ ضلال الجهمية ومن تاثر بهم من الخلف الذين أنكروا جميعا أن يكون الله سبحانه على عرشه فوق خلقه ثم انقسم هؤلاء على مذهبين: الأول: مذهب الجهمية الذين ذهبوا إلى أن الله سبحانه في كل مكان مخلوق ...... والمذهب الآخر: قول بعض غلاة النفاة للعلو: الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف ولا داخل العالم ولا خارجه، ويزيد بعض فلاسفتهم: ولا متصلا بالعالم ولا منفصلا عنه ..... وهذان المذهبان الباطلان أحدهما ولا بد لازم لكل من أنكر صفة العلو لله على عرشه كما سبق بيانه.وإن مما يؤسف له شديد الأسف أن المذهب الأول منهما هو السائد اليوم على ألسنة الناس في ((هذه البلاد)) عامتهم وخاصتهم، فما تكاد تجلس في مجلس يذكر الله فيه إلا بادرك بعض الجالسين فيه بقوله: (الله موجود في كل مكان) وقد يقول آخر: (الله موجود في كل الوجود) فإذا سارعت إلى بيان بطلان هذا الكلام ..... سارع بعض المتعالمين إلى تأويل ذلك القول بضم جملة (بعلمه) إليه، كأنما هو آية من كتاب الله أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد من تأويله! ولم يدر هؤلاء المساكين أنها كلمة الجهمية والمعتزلة، وعقيدتهم على ما يدل عليه ظاهر هذا القول دون أي تأويل، فإذا سمعت تأويلهم إياه (بعلمه) ظننت خيرا، ولكن سرعان ما يخيب ظنك حينما توجه السؤال الموروث عن النبي المعصوم ... ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم للجارية: أين الله .... فأنت إذا وجهت مثل هذا السؤال ((إلى العامة والخاصة)) وجدتهم يحملقون بأعينهم مستنكرين إياه ... ثم تراهم مع ذلك حيارى لا يدرون بماذا يجيبون ..... وهذا والله من أعظم ما أصاب المسلمين من الانحراف عن عقيدتهم أن لا يعرف أحدهم أين ربه ..... حتى صدق فيهم ..... : أضاعوا معبودهم)) اهـ كلام الألباني باختصار. إذن هذا هو سلفي الشام يقول بأن فطرة العوام هناك هي نفي العلو الحسي وأن عقيدتهم على عقيدة الأشاعرة عوامهم وخواصهم ولم يأخذ بظاهر (عقيدة النعال) ولا بظاهر (سبحانو ععرشو)!! لأنه عرف أن هذه الألفاظ عند العوام والخواص غير محمولة على ظاهرها الحسي الذي يدعو هو إليه، لأن العوام والخواص من المسلمين جميعا لا يستنكفون من استعمال ألفاظ القرآن والسنة الصحيحة كالاستواء على العرش والفوقية والعلو، لكنهم أيضا لا يفهمون منها ذلكم المعنى الحسي الذي يسعى وراءه الحشوية والمجسمة، وهذا بعينه هو منهج أهل السنة والجماعة: التصديق والإثبات ثم التفويض والحذر من الحمل على الظاهر الحسي المتبادر إلى أذهان المشبهين. والآن لماذا لا يتشبث الشامي والمعتصم بهذه الفطرة التي يؤمن بها أهل الشام من وجهة نظر الألباني؟؟؟ أعني نفي العلو الحسي المصرح به في كلام الخواص والعوام كما يقول الألباني؟؟؟؟ ألا يحق لنا نحن بالمقابل التمسك بفطرة العوام هذه التي تثبت أنهم معنا وفي صفنا لا مع الحشوية؟؟؟؟ أم أن فطرة العوام هذه تصلح حجة للحشوية حسب الهوى والتشهي فقط؟؟؟؟ أقول إن الألباني لم تغب عنه (عقيدة النعال) التي يؤمن بها ولا عقيدة (سبحانو ععرشو) ولكنه عرف أنها لا تمثل حقيقة عقيدة العوام فأطلق أن العوام تابعون في حقيقة الأمر لعقيدة الأشاعرة!!!! ألا تنصفون كما أنصف؟؟؟." المأخوذ على المقال هو أنه لم يتعرض لمسألة ثالثة مترتبة على حكاية العلو فوق الكون وهى رفع الأيدى عند الدعاء للسماء وطبقا لما قاله كاتب الكتيب فهى باطلة هى الأخرى فالدعاء ليس وضع حركى وإنما الدعاء كلام يخاطب الله سبحانه وسبحانه ومن ثم لا نجد فى القرآن اى نص يقول برفع الأيدى لأعلى عند الدعاء ونجد ان ما سماه الله الدعاء كلام فقط مثل : قال سبحانه : "فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر" وقال: "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة" وقال سبحانه : "كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا"قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربى شقيا"وإنى خفت الموالى من ورائى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا" وفال سبحانه : "وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين" وقال سبحانه : "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين" وقال سبحانه : "وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه" وقال سبحانه : "وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه " فلا يوجد أى إشارة لرفع اليدين أو يد أو إصبع فى الدعاء وهو النداء فتسمية الله الدعاء نداء تعنى أنه كلام خطاب وقد بين الوضعيات الحركية للدعاء فقال: "وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما" الجنب هنا يعنى على اليمين أو على اليسار أو على الظهر أو على البطن فكل الجهات هنا جائز والقعود لا يعنى جهة محددة لأن اليد فى القعود قد تكون جانب الجسم أو على الأفخاد أو على البطن أو على الصدر أو غير ذاك والقيام كذلك الأيدى فيه كالفعود قد تكون جانب الجسم أو على الأفخاد أو على البطن أو على الصدر أو غير ذاك إذا لا يوجد جهة محددة للخطاب الإنسانى إلى الله لأن طبقا لقوله سبحانه : "ليس كمثله شىء" الله لا يشبه خلقه فى وجود جهات له لأن الجهات خاصة بالمكان وهو خارج المكان والمسألة الأخرى حكاية الإشارة بالإصبع لأعلى هى الأخرى كرفع الأيدى فى الدعاء
| |
|