دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تهنئة أهل الذمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

تهنئة أهل الذمة  Empty
مُساهمةموضوع: تهنئة أهل الذمة    تهنئة أهل الذمة  Emptyالثلاثاء يناير 24, 2023 6:52 pm

تهنئة أهل الذمة
اهل الذمة يقصد بهم الكفار فى بلاد المسلمين سواء كانوا نصارى أو يهود أو غير ذلك
ولأن النصارى هم من يشاركوننا الوجود فى الكثير من بلادنا يكون الكلام عليهم بالأخص
بالقطع أمر الله ببرهم وهو الإحسان إليهم فقال:
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"
ومن ضمن هذا الإحسان تهنئتهم بأعيادهم ولكن يجب ان نضع فى الاعتبار أن هناك تهانى جائزة وأخرى غير جائزة
فالتهانى الجائزة المباحة مثل:
عيد سعيد عيدكم خير عيدكم سرور
وأما التهانى المحرمة فمن أمثالها :
كل سنة وأنتم طيبين والسبب فى حرمتها أن كلمة الطيبين تعنى المسلمين كما فى قوله تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
فمن يدخل الجنة فى الإسلام هم الطيبون اى المسلمون
والقائلين بما يسمى الوحدة الوطنية والاخوة هم مخطئون حسب الأديان المختلفة فالإسلام الاخوة فيه للمسلمين كما قال تعالى :
" إنما المؤمنون إخوة "
وفى النصرانية أو المسيحية الإخوة فيه للمسيحيين أو النصارى كما فى القول فى رسالة بولس الثانية لأهل كورنثوس:
14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنه أية خلطة للبر والاثم وأية شركة للنور مع الظلمة.15"
ومن ثم فكما أن النصارى كفار عندنا وليسوا اخوة لنا فنحن عندهم كفارأى آثمين متبعين للظلام ولسنا اخوة لهم
ولكن هذا لا يمنع وجود صداقة أى خلة بين المسلم والكافر سواء نصرانى أو غيره وهى تكون موجودة فى الدنيا ولكنها تنقلب يوم القيامة لعداوة كما قال تعالى :
""الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
كما لا يمنع وجود محبة بين مسلم وكافر ولكنها محبة مقيدة بعدم عصيان الله وقد كان النبى(ص) يحب بعض الكفار ويتمنى أن يؤمنوا ولكنهم لم يؤمنوا ومع هذا ظل يحبهم وفى هذا قال تعالى :
"إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
ومن صور تلك المحبة التى يعصى الله بها الاستغفار لهم وقد حرمه الله بقوله :
"ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
وقد حرم الله تلك المحبة فى حالة حرب الكفار تحريما تاما فقال :
"إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"
ومن ثم لا مانع من التزاور والتهادى وتناول الطعام الحلال عند الأخر والتنازل عن بعض المال فى الديون وغير هذا من أعمال البر
وأما حكاية الشعارات البراقة فهى غالبا كاذبة مثل الدين لله والوطن للجميع فالدين فعلا لله ولكنه دين واحد كما قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام"ومن ثم فلا أديان لله وأما الوطن فهو مقر سكن للكل ولكنه ورث للمسلمين وهم الصالحين كما قال تعالى :
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون
"




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تهنئة أهل الذمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراجعة لكتاب الإجارة في الذمة
» خواطر حول مقال الإجارة في الذمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى مؤسسات البلاد-
انتقل الى: