دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف Empty
مُساهمةموضوع: إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف   إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف Emptyالإثنين يونيو 12, 2023 3:48 pm

إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف
 الكاتب هو عبد الكريم الخضير وموضوع الكتاب هو عدم ذكر أسماء الأشخاص  عند مناقشة أقوال من باب عدم الوقوع في الغيبة  إلا إذا كان الأمر متعلق ببدعة اخترعها الشخص وقد  ابتدأ المقال حيث قال:
"تسمية الأشخاص إنما يلجأ إليها في آخر المطاف إذا لم تجدِ ولم تنفع السبل، وإذا كان في ذكرها مصلحة، ولم يترتب على ذكرها مفسدة أعظم، فالشرع جاء بجلب المصالح ودرء المفاسد، فإذا كان ذكر الشخص يترتب عليه التحذير منه؛ لأنه متلبس ببدعة، ويخشى على الناس من أن يقتدوا به يحذر الناس منه، لا مانع من ذكر اسمه،"
وبين الكاتب أن السبب في التصريح بأسماء الأشخاص هو الاقتداء بالسلف حيث قال :
" والسلف ذكروا المبتدعة بأسمائهم وأعيانهم، وحذروا الناس من بدعهم، لكن إذا كان الناس إذا حذروا من البدع ارتدعوا، لا، لا يلزم من ذكر الأسماء، بعض العصاة العتاة إذا بينت منكراتهم ومعاصيهم وعرف الناس أن هذه منكرات تضر بهم وأن هؤلاء متلبسون لا يلزم ذكر أسمائهم؛ لكن إذا كان الناس بحيث لا يفهمون أن هذا الشخص متلبس بهذا المنكر، وهو يلبس على الناس ويروغ في طريقته وأساليبه، ويغتر به كثير من الناس لا بد من شهره، ما المانع؟ بالشرط المتقدم على ألا يترتب على ذلك مفسدة."
والحق أن المسألة ليست كما قال الخضير لأنها تتعلق بأمور متعددة فأصحاب البدع هم أصحاب جرائم وحسب كتاب الله لابد من محاكمتهم قضائيا من خلال حكم الحرابة وفى القضاء لابد من تحديد الأسماء ولكن لأن التاريخ معظمه مزور فما يحكى عن ظهور أصحاب البدع في عهد المؤمنون من الصحابة  كله يعارض كتاب الله لأن القضاء وبقية المسلمون يقضون على أى بدعة في مهدها
بنى الخضير كلامه على إنكار أبو سعيد الخدرى على مروان وهو على المنبر حيث قال:
"وأبو سعيد الخدري أنكر على مروان، وهو على المنبر، بين الصحابة في خطبة جمعة؛ لكن المفسدة مأمونة، أما إذا توقع مفسدة خاصة أو عامة، إذا كانت خاصة تختص بالشخص، وأراد أن يتحمل ويرتكب العزيمة هذا أمر؛ لكن إذا كان هناك ضرر متعدي، يتعدى إلى غيره فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، والله المستعان."
والكلام مبنى على رواية مزورة فمن المحال أن يكون مروان حاكما وهو من الطلقاء ومن المحال ان يكون خطيبا معلما في ظل نص إلهى يقصر المناصب على المجاهدين قبل فتح مكة وهو قوله سبحانه :
" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
والدرجة هى القوامة أى القيادة كما قال سبحانه :
" وللرجال عليهن درجة"
 وتفسيرها قوله سبحانه:
" الرجال قوامون على النساء"
 ومن ثم لا يمكن ان يتولى مروان على امثال أبى سعيد وغيره من المهاجرين والأنصار
وتناول الخضير  عدم التصريح بأسماء بعض المفتين عند ذكر الفتاوى حيث قال :
 "مسألة ما يتعلق ببعض أهل العلم، وأن من يفتي بمسائل قد يكون فيها سبب لتساهل بعض الناس وفهمهم على غير مقصودها، أو هو نفسه ترخص في بعض الأمور، أو ترجح عنده بعض الأشياء إذا كان أهل للاجتهاد فالأمر فيه سعة على أن يبين القول الصواب، أما إذا كان ليس من أهل الاجتهاد فينبغي أن يبين ويذكر اسمه لئلا يغتر به الناس على أن لا ينال شخصه بشيء، يعني الشخص لا ينبغي أن ينال بشيء، فكونك تحذر من القول، وإن لزم منه ذكر القائل لا يعني أنك تنتقص هذا الرجل، نعم، تساهل في كثير من الأمور التي تجر إلى أمور لا تحمد عقباها، هو ما ينظر إلى درء المفاسد وإلى مسائل سد الذرائع وغيرها ينظر إلى المسألة بعينها بغير نظر إلى ما تجر إليه هذه المسألة، لا بد أن تبين، وما زال أهل العلم يرد بعضهم على بعض، ما زال أهل العلم قديماً وحديثاً يرد بعضهم على بعض، ويبين بعضهم خطأ بعض؛ لكن لا يمنع، أو بل الأصل أن تذكر المحاسن؛ لئلا يجرد الإنسان من كل خير ومن كل فضل؛ لأنه وقع في خطأ واحد، هو ليس بالمعصوم يبين ما عنده من فضل وخير وعلم وعمل، ثم بعد ذلك يقال: أخطأ، وقد رُد على عمر -رضي الله عنه- قال: أخطأ عمر، إيش المانع؟ لأنه ليس بمعصوم، فمن دونه من باب أولى؛ لكن ينبغي، الأمور بمقاصدها قد يرد بعض الناس ويشهر بعض الناس؛ لأنه يرى في نفسه وهذه أمور لا يحكم بها على كل أحد، يرى في نفسه أنه لا يمكن أن يرتفع هو إلا إذا هضم غيره، ما هو بصحيح هذا؛ بل العكس، فإذا سئل عن فلان وفلان، قيل: إيش فلان ما فلان، وقصده بذلك أن يرتفع، هذا خطأ، ليس هذا بطريق للشهرة ولا للرفعة لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ بل العكس الناس يزدرون مثل هذا النوع إذا كان الحامل له هذا المقصد، والله المستعان، والله -سبحانه وتعالى- هو المطلع على السرائر، فيحذر الإنسان من مَغِبَّة صنيعه متى؟ {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} [(9) سورة الطارق] يعني قد يروج على بعض الناس الآن؛ لكن غداً، يروج؟ ما يروج شيء، والله المستعان."
والحق أن كل قول يجب أن ينسب لقائله عند طلب معرفة من قال حتى ولو خطأ لأننا كلنا بشر نخطىء ونصيب كما في القول:
كل ابن خطاء وخير الخطاءون التوابون
والأدلة أن الله ذكر أخطاء الرسل(ص) كطلب نوح(ص) ادخال ابنه الجنة وكاستغفار إبراهيم (ص) لوالده واستغفار النبى الخاتم (ص) والمسلمين للمشركين وإذن النبى الخاتم (ص) للمنافقين  فلو كان ذكر أسماء الأشخاص وأخطاءهم محرمة ما ذكر بعض أخطاء رسله(ص)
وتخيل الكاتب سؤال وأجاب عليه حيث قال :
إذا كان الشخص التبس عليه أمر فلان أو علان من الناس، وأراد أن يسأل من يثق به من أهل العلم إيش رأيك بمنهج فلان طريقة فلان؟ علم فلان؟ عمل فلان؟ نعم، بينه وبينه من باب النصح،
إذا تعلق الإنسان بهذه الأمور وصارت وظيفته الجرح والتعديل لذات الجرح والتعديل، فإنه غالباً وهذا الذي يشهد به الواقع أنه يحرم العلم والعمل، فيكون نصيبه من العلم والعمل القيل والقال، وأعراض المسلمين حفرة من حفر النار، كما يقول ابن دقيق العيد: "أعراض المسلمين حفرة من حفر النار"، يقول: "وقف على شفيرها العلماء والحكام"، والله المستعان.
يا أخي بيان المنهج العام للشخص نعم منهج فلان أنه متساهل مثلاً، عموماً يعني، فلان متشدد، يعني المذاهب بجملتها، مشتهر في العالم الإسلامي كله أن الحنابلة كلهم متشددون، الحنفية متساهلون، مع أنهم في بعض الأبواب الحنفية أشد من الحنابلة، في باب الأطعمة الحنفية أشد من المالكية، في باب الأشربة المالكية أشد من الحنفية، وهكذا، ما تجد عالم، عالم يعني يستحق هذه الكلمة تجده متساهل في كل شيء أو متشدد في كل شيء، يُسيِّره الدليل، إذا ترجح عنده في هذه المسألة أو في هذا الباب من أبواب العلم والدين أن نصوص التيسير والتسهيل أو التشديد، والمسألة مفترضة في شخص من أهل الاجتهاد، من أهل العلم، وفي الجملة يعني لا يقبل قول المفتي ما لم يضم للدين والعلم الورع:
 
وليس في فتواه مفت متبع ... ما لم يضف للدين والعلم الورع
أما إذا كان ما عنده ورع، ما يتورع في أن يقول ما شاء متى شاء؟ وكيف شاء؟، ومتى طلب منه، هذا ما هو عالم هذا، هذا ليس بقدوة هذا."
وكما سبق القول يجب نسبة القول لقائله مع أن معظم الكتب التراثية مورة وما فيها من أقوال لا يمكن الوثوق بأن فلان قالها أو علان بدليل أن ما نسب للرسول (ص) ألوف مؤلفة  تبلغ بلغة اليوم ملايين الروايات  ويقال مثلا أن البخارى انتقى كتابه من ستمائة ألف حديث و حسب عمر النبى(ص) لا يمكن ان يقول أكثر من سبعة آلاف حديث على فرض أنه كان يقول ثلاثة في اليوم مع أن التعليم المفروض أنه مكرر فكل من يأتيه لٍلام لابد ان يعلمه الوضوء والصلاة مثلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضاءات حول مقال التصريح بالأشخاص يُلجأ إليه في آخر المطاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: