دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الجبر فى كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2117
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

الجبر فى كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: الجبر فى كتاب الله   الجبر فى كتاب الله Emptyالخميس مايو 25, 2023 7:28 pm

الجبر فى كتاب الله
الله الجبار:
بين الله أنه الذى لا إله والمقصود لا رب إلا هو  عالم الغيب والشهادة والمقصود عارف السر والعلن الرحمن الرحيم والمراد النافع المفيد للخلق الملك وهو الحاكم المتصرف فى خلقه القدوس وهو المطاع من قبل الخلق السلام وهو صانع الخير المؤمن وهو الشاهد على صدق كلامه والمهيمن والمراد المسيطر على الكون العزيز والمقصود الناصر لمطيعيه الجبار وهو الباطش وبألفاظ أخرى المنتقم من عدوه المتكبر وهو صاحب العظمة وفى هذا قال سبحانه:
"هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر"
الرسول (ص) ليس بجبار :
 بين الله أن النبى(ص) ليس على الناس بجبار والمراد ليس عليهم بمصيطر كما قال سبحانه:
" وما أنت عليهم بجبار"
وهو ما فسره بقوله "وما أنت عليهم بمصيطر"
وفسر هذا بأنه لا يكره الناس على الإسلام بقوله" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"
الطبع على قلب الجبار :
بين الله أن كذلك والمراد بجدال الفرد فى آيات الله يطبع والمراد يختم على كل قلب متكبر جبار والمعنى يمنع الله كل نفس عاص مخالف من الإسلام بسبب إرادتها الكفر وهو الجدال فى آيات الله وفى هذا قال سبحانه:
" كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار"
اتباع أمر كل جبار :
بين الله أن عادوا كذبوا بآيات الله وخالفوا كلام رسوله هود(ص) وفسر الله هذا بأنهم اتبعوا أمر كل جبار عنيد والمقصود أنهم أطاعوا قول كل مستكبر مصر على الكفر وفى هذا قال سبحانه:
"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد"
بطش الحبارين:
بين الله أن هود (ص) قال لعاد :
إن بطشتم بطشتم جبارين والمقصود وإن آذيتم آذيتم مستكبرين وبألفاظ أخرى  إذا اعتديتم اعتديتم اعتداء المتوحشين فخافوا عقاب الله واتبعوا ما أنزل على من الوحى وفى هذا قال سبحانه:
" وإن بطشتم بطشتم  جبارين فاتقوا الله وأطيعون"
نصح موسى(ص) بألا يكون من الجبارين :
بين الله أن موسى لما هم أن يؤذى الذى هو كاره له وللإسرائيلى المستنجد به قال الذى هم موسى(ص) أن يؤذيه :
أتحب أن تقضى على كما قضيت على إنسان أخر أمس أتريد أن تكون جبارا أى مفسدا والمراد ظالما فى البلاد ولا تريد أن تكون من العادلين وفى هذا قال سبحانه:
"فلما أن أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين"
الأرض المقدسة والجبارين:
بين الله أن بنو إسرائيل قالوا لموسى(ص) إن فى الأرض قوما جبارين والمراد ناسا معتدين وبألفاظ أخرى مفسدين وإنا لن نسكتها حتى يتركوها فإن يتركوها وحدهم فإنا ساكنون لها وفى هذا قال سبحانه:
"قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون"
يحيي(ص) ليس بجبار:
بين الله أن يحيى(ص) بن زكريا(ص) لم يكن جبارا عصيا وزالمراد لم يكن معتديا مخالفا لله
"ولم يكن جبارا عصيا"
 عيسى(ص) ليس بجبار:
بين الله أن عيسى(ص) قال وهو رضيع :
ولم يخلقنى الله جبارا أى معتديا شقيا أى متعبا والمقصود لم يكن ظالما مؤذيا للخلق وفى هذا قال سبحانه:
" ولم يجعلنى جبارا شقيا"
 خيبة كل جبار:
بين الله أن الكفار استفتحوا والمقصود استعجلوا عذاب الله فكانت النتيجة أن العذاب آتاهم فخاب كل جبار عنيد والمراد خسر أى عذب كل كافر مخالف لله وفى هذا قال سبحانه:
"واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد"
عداوة جبريل (ص):
طلب الله من رسوله(ص) أن يقول للناس من كان عدوا أى كارها لجبريل(ص) فإنه أوحى إلى كتاب الله بأمر الله وفى هذا قال سبحانه:
"قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله "
 وبين الله أن من يعادى أى يكره بقلبه أو بفعله الله والملائكة والرسل ومنهم جبريل(ص) وميكال(ص) فالله معاد لهؤلاء الكارهين  وفى هذا قال سبحانه:
"من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين"
جبريل(ص) مولى محمد (ص):
بين الله لزوجتين من أزواج النبى(ص) إنهما إن استغفرتا الله لذنبهما فقد طهرت قلوبهما وأما إذا تظاهرتا عليه والمراد إذا اتفقتا على ايذاء النبى(ص) فالله هو مولى أى ناصر محمد(ص) وهو ينصره بجبريل(ص) وكل المؤمنين والملائكة وفى هذا قال سبحانه:
"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجبر فى كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى القرآن الكريم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: