دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون البقاء للأصلح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2101
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون البقاء للأصلح Empty
مُساهمةموضوع: بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون البقاء للأصلح   بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون البقاء للأصلح Emptyالإثنين أبريل 24, 2023 5:32 pm

البقاء للأصلح:
يعنى البقاء للأصلح أن الأكثر تميزا هو من يعيش أطول فترة وهو كلام يكذبه الواقع فالبقاء هو بسبب الأعمار وليس بالصلاحية والبرهان حياة بعض ذوى الاعاقات من كل الأنواع كثيرا أكثر من الأصحاء والعجيب أن بعض المرضى يعيشون أكثر من الأصحاء خاصة فى النوع البشرى
وقد بين داروين أن البقاء للأصلح يعنى صراع على البقاء فقال:
" وبما أنه التالى هناك صراع يتكرر كثيرا من أجل البقاء فالذى يحدث بعد ذلك هو لو أن أى كائن تمايز بأى قدر بسيط وبأى وسيلة مفيدة له تحت تأثير ظروف الحياة المعقدة والكثيرة التغيير فسوف تكون له فرصة للاستمرار فى الحياة وبالتالى سوف يتم انتقاؤه طبيعيا وبناء على المبدأ القوى للوراثة فإن أى ضرب منتقى سيميل إلى الإكثار من شكله الجديد والمعدل" ص58
فى الفقرة السابقة أكد على أن سبب البقاء هو التمايز بأى قدر بسيط على الغير وهو ما عارضه بأن الأنواع الداجنة تكتسب وتخسر الصفات المميزة ولكنها تبقى موجودة بقوله:
"وإذا كان من الممكن إظهار أن أنواعنا الداجنة قد أبدت قابلية كبيرة للارتداد أى أن تفقد صفاتها المكتسبة أثناء بقاءها تحت نفس الظروف وأثناء الحفاظ عليها فى مجموعة كافية لعدد تمكنها من التهجين فيما بينها على نطاق واسع مما قد يحد عن طريق التمازج فيما بينها من أى انحراف بسيط قد يحدث فى تركيبها "ص73
ويذكر أن الشذوذ صفة مميزة فى بعض المخلوقات ومع هذا تضيع تلك الصفة وتتوفى حاملاتها وذلك بقوله:
"فإن بعض الخنازير قد تولد أحيانا ولها ما يشابه الخرطوم وإذا ما امتلك بشكل طبيعى أى نوع وحشى تابع لنفس الطبقة خرطوما فقد يكون هذا مجالا للجدال فيما إذا كان هذا الخرطوم قد ظهر كإحدى الظواهر الشاذة فى الخلقة ولكنى لم أوفق إلى الآن بالرغم من البحث الجاد فى العثور على حالات من الشذوذ فى الخلقة تشابه التراكيب الطبيعية فى الأشكال الحية المتقاربة بشكل حميم " ص111
ويهدم داروين بقاء المتميز ببقاء نبات كالهدال الذى لا يملك أى ميزة لأن بقاءه ليس مبنيا على صفاته هو ولكنه مبنى على عمل سواه وهو الطيور فقال:
"وبما أن نبات الهدال يتم انتشاره بواسطة الطيور فإن بقاءه على قيد الحياة يعتمد عليها "ص139
ووضح داروين أن الانتقاء الطبيعى أن الطبيعة تبقى على الأعضاء المفيدة للكائنات الحية فقال :
"أما الطبيعة إذا كان مسموحا لى بأن أتصور ما هو الاحتفاظ الطبيعى أو بقاء الأصلح على قيد الحياة فلا يهمها شىء من المظاهر إلا فيما يتعلق بكونها مفيدة لأى كائن وهى تستطيع التأثير على كل عضو داخلى وعلى كل ظل من الاختلاف البدنى وعلى مجمل آليات الحياة والإنسان ينتقى فقط لما فيه مصلحته أما الطبيعة فتنتقى فقط لما فيه مصلحة الكائن الذى ترعاه وهى تتعامل بالكامل مع كل صفة منتقاة كما تقتضيه الواقعية الخاصة باختيار هذه الصفات والإنسان يربى مستوطنين معتادين على أجواء عديدة فى نفس القطر ومن النادر أن يتعامل مع كل صفة منتقاة ببعض الطرق الخاصة والمناسبة ص164
ويعارض داروين نفسه فيجعل الانتقاء أن الكائنات سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الكيفية وليس الطبيعة بقوله:
" فإن ما سوف يحدث بالتأكيد أن الأفراد التى سوف تتميز بهذا الشكل سوف يكون لديها فرصة لكى يتم الاحتفاظ بها فى أثناء التنازع من أجل الحياة ونتيجة لهذا المبدأ القوى الخاصة بالوراثة فإن الكائنات هى التى سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الطريقة وهذا المبدأ الخاص بالحفاظ أو البقاء للأصلح فأنا قد أطلقت عليه الانتقاء الطبيعى "ص224
وينقض داروين عقيدته بأن الكائنات هى التى تقوم بعملية الانتقاء بأنه لا يملك دليلا على هذا فى قوله:
"بالرغم من أننا لا نمتلك دليلا جيدا على تواجد نزعة فطرية فى الكائنات العضوية تجاه النشوء الارتقائى إلا أن هذا يتواصل بالضرورة" ص350
ويعارض داروين نفسه فيعرف الانتقاء أن كل كائن عضوى فى حالة عمل مستمر للزيادة فى العدد بقوله:
" والإنسان الذى يؤمن بالتصارع من أجل البقاء وفى مبدأ الانتقاء الطبيعى سوف يسلم بصحة أن كل كائن عضوى هو فى حالة سعى دائم للزيادة فى العدد "ص293
ويحدد داروين أسباب الانتقاء بأنها التكيفات والوراثة بقوله:
" وذلك لأن الانتقاء الطبيعى يعمل إما عن طريق التكييف الحالى للأجزاء المتمايزة فى كل كائن على ظروف الحياة العضوية وغير العضوية الخاصة به أو عن طريق القيام بتكييفهما فى أثناء العهود السابقة من الزمان وهذه التكيفات قد تمت مساعدتها فى الكثير من الحالات بواسطة الزيادة فى الاستخدام أو عدم الاستخدام الجسدى وبكونها قد تأثرت بالمفعول المباشر الخاص بالظروف الخارجية للحياة وتعرضت فى جميع الحالات إلى القوانين الجديدة المختلفة الخاصة بالنمو وبالتمايز ومن ثم فإن القانون الخاص بالظروف الخاصة بالبقاء هو القانون الأعلى وذلك لأنه يتضمن من خلال الوراثة للتمايزات السابقة والتكيفات هذا القانون الخاص بوحدة النمط "ص333
وفى فقرة سواها يعارض داروين ما قاله سابقا فيجعل السبب عنصر النشأة وهو التشعب فى الطابع الموجود فى الذرارى الناتجة عن أى نوع أبوى واحد بقوله:
"وأخيرا فقد رأينا أن الانتقاء الطبيعى الذى ينتج عن الصراع من أجل البقاء والذى يقود بشكل حتمى تقريبا إلى الانقراض وإلى التشعب فى الطابع الموجود فى الذرارى الناتجة عن أى نوع أبوى واحد يفسر تلك الصفة العظيمة والواسعة الانتشار الموجودة فى الصلات العرقية الخاصة بجميع الكائنات الحية وبالتحديد اخضاعها إلى الترتيب فى مجموعات تابعة لمجموعات "ص692
وفى فقرة تالية ذكر أن السبب هو قوى الوراثة فقال:
"فإن ما سوف يحدث بالتأكيد أن الأفراد التى سوف تتميز بهذا الشكل سوف يكون لديها فرصة لكى يتم الاحتفاظ بها فى أثناء التنازع من أجل الحياة ونتيجة لهذا المبدأ القوى الخاصة بالوراثة فإن الكائنات هى التى سوف تميل إلى إنتاج ذرية متميزة بنفس الطريقة "ص224
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون البقاء للأصلح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: