الحفى فى كتاب الله
احتفاء الله بإبراهيم (ص):
بين الله أن إبراهيم (ص)لما كذبه والده قال له:
السلام عليك والمقصود الخير لك
وإلقاء السلام وهو طلب الخير يعنى أنه يطلب لوالده النفع
ثم قال له : سأطلب لك العفو من إلهى إنه كان بى حفيا والمقصود إنه كان لى مكرما وبألفاظ أخرى إن الله كان لى مستجيبا
وفى هذا قال سبحانه :
"قال سلام عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا"
ومعنى الكلام كون إبراهيم (ص)ظن أن الله سيستجيب له فى غفران كفر والده كما استجاب له فى أمور غيرها ولكن ظنه هذه المرة كان خائبا لأن الله لا يغفر للكافر ما لم يتب هو
الرسول(ص) ليس حفيا بموعد الساعة:
بين الله للرسول (ص) أن الناس يستخبرون منه عن موعد القيامة وهو الساعة كأنه حفى بها والمقصود كأنه خبير بموعد قيام الساعة وبألفاظ أخرى كأنه عليم بميقاتها علم اليقين مع أنه ككل الخلق لا يعرفها والمعنى أنهم يعتقدون أن الرسول(ص)يعرف موعد قيام الساعة يقينا وهو يخفيها عنهم
وفى هذا قال سبحانه :
"يسألونك كأنك حفى عنها"
حف الرسول (ص)فى السؤال:
بين الله لأهل النفاق أن الرسول (ص)إن يسألهم والمقصود إن يطلب منهم بعض أموالهم كصدقات فيحفهم والمراد فيكرر طلبه لهم وبألفاظ أخرى فيكثر من طلب الصدقات يمنعوا حق الله فى المال عنه
وفى هذا قال سبحانه :
"إن يسئلكموها فيحفكم تبخلوا "