دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2115
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه Empty
مُساهمةموضوع: قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه   قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه Emptyالثلاثاء أبريل 18, 2023 10:03 pm

هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه:
ويبين المؤلف أن مشروع الجينوم لم يقدم حلول لعلاج الأمراض فمع أنه حدد موقع المرض فى البروتين فى المورثة فى حالة مرض التليف الحوصلى وكذلك مرض تاى ساكى فليس هناك علاج تم تقديمه حتى الآن وأما مرض هنتنجتون فلم يتم الوصول للمورثة المسئولة عنه ويبين أن رسايل تبادلات الأحماض الأمينية والبروتينات نظرا لكثرتها فإن البحث عن ايها يسبب المرض يبدو كالبحث عن إبرة فى كوم قش كبير حيث لا يتم العثور على الإبرة إلا مصادفة وليس نتيجة بحث فعلى  وفى هذا قال:
"وهكذا فإن الجين الذى يؤدى شكله الطافر إلى ظهور حالة التليف الحوصلى تم تحديد موقعه وعزله وتحديد تتابعه وأمكن استنتاج البروتين الذى يشفر له هذا الجين ولسوء الحظ فإنه يبدو مثل كثير من البروتينات الأخرى التى تكون جزء من بنية الخلية وبالتالى من الصعب معرفة ما سنفعله بعدها بل إن الطفرة التى تؤدى إلى مرض تاى ساكي قد تم فهمها بصورة أفضل حيث إن الإنزيم الذى يحدده الجين هنا له وظيفة جد محددة وبسيطة ولكن ما من أحد قد طرح علاجا ومن الناحية الأخرى فإن طفرة الجين التى تسبب مرض هنتنجتون قد استعصى علينا التوصل إلى موقعها بالضبط ولم يتم العثور على عيب بيوكيميائى أو عيب أيضى محدد بالنسبة لهذا المرض  الذى ينجم عنه كارثة ضمور الجهاز العصبى المركزى عند كل من يحمل الجين المعيب وأحد الأسباب العميقة  لصعوبة الوصول إلى تصور معلومات سببية من رسائل دنا هذه هو أن الكلمات ذاتها تكون لها معان مختلفة فى السياقات المختلفة وتكون بها وظائف مختلفة فى السياق الواحد مثلما يحدث فى أى لغة مركبة وليس من كلمة فى الإنجليزية  لها دلالات أقوى ممل لكلمة فعلdo  افعل ذلك الآن إلا إن هذه الكلمة الكلمة فى معظم سياقاتها تكون مجرد حشو ص56
ويبين الرجل مدى جهل البيولوجيين بكيف تصل الخلية إلى اتخاذ قرار وهى احتمالات عددها هائل ويبين أن حكاية أن المشروع مرتبط بصحة الإنسان إنما هو تغطية بارعة على الهدف الأساسى من خلفه وهو نهب أموال الشعوب فيقول:
ولسوء الحظ نحن لا نعرف كيف تصل الخلية إلى اتخاذ قرار بالنسبة للتفسيرات المختلفة المحتملة وحتى يمكن استنتاج القواعد التفسيرية سيساعدنا على ذلك بكل تأكيد أن تكون لدينا أعداد كبيرة جدا من التتابعات الجينية المختلفة وأنا أشك أحيانا فى أن ما يزعم من أهمية لمشروع تحديد تتابع الطاقم الوراثى بالنسبة لصحة الإنسان إنما هو قصة بارعة لتغطية الاهتمام بتأويلات للكتاب المقدس البيولوجى ص57
ويبين أن العالمين سوزوكى ونودستون يحاربان العلاج الجينى ومحاربتهم مبنية على أسس عقلية صالحة وهى  عدم دقة التكنيك وعلى احتمال ان ما يكون اليوم جين سىء قد يتبين فى النهاية فى يوم ما أنه جين مفيد فيقول:
"وحجة هذين العالمين ضد العلاج الجينى تستند إلى رؤية عقلية خالصة ترتكز على عدم دقة التكنيك وعلى احتمال ان ما يكون اليوم جين سىء قد يتبين فى النهاية فى يوم ما أنه جين مفيد على أن الأمر هكذا يبدو بمثابة قاعدة واهية لإحدى الوصايا العشر للبيولوجيا ذلك أن التكنيك رغم كل شىء قد تتحسن تحسنا كبيرا والأخطاء يمكن تصحيحها بجولة أخرى من العلاج الجينى ورؤية ذلك السلطان الذى يطرحه لنا المعالجون بالجينات تجعل نقل الجينات يبدو لنا وكأنه لا يدوم بأكثر من دوام زرع من مادة السليكون أو دوام حشو البطون بالطعام وشذرات الأخلاقيات هذه الموجودة فى أخلاقيات الوراثيات هى مثل حفل لطقوس بعض الموحدين بالله أى إنها أمر لا يمكن أن يختلف عليه أى شخص محترم ومعظم مبادىء أخلاقيات الوراثيات ينتهى بها الأمر إلى أنها فى الحقيقة نصيحة متروية عن السبب فى أننا ينبغى ألا نعبث فى جيناتنا أو بجينات الأنواع الأخرى وإذا كان معظم محاجات سوزوكى ونودستون هى محاجات سطحية إلا أنهما المؤلفان الوحيدان بين سائر من تم استعراضهم من المؤلفين اللذين يتناولان  بصورة جدية المشاكل التى يطرحها التنوع الوراثى بين الأفراد واللذين يحاولات أن يقدما للقارىء تفهما لمبادىء وراثيات العشائر بما يكفى للتفكير فى هذه المشاكل ص60
والكلام هنا صحيح فالبيولوجيون يبحرون فى بحار لا يعرفون كيفية الإبحار فيها  ولم يجرب الإبحار فيها أحد فهم جهلة يقودوننا إلى المجهول إلا إذا كانوا يعرفون نتيجته وهو أن ينهبوا المال فقط مدعين أنهم قاموا بما عليهم فعله ولم يتوصلوا إلى شىء مثلهم مثل المشروع الفضائى الذى اضاع آلاف المليارات على شىء  وانتهى إلى ظنيات فكل عالم فلكى يفند أقوال الزملاء وهم لا يتفقون على شىء فالبعض يقول مثلا بوجود الثقوب السوداء والبعض ينفى  وهو ما يحدث وسيحدق فى مشروع الجينوم الفاشل
ويستمر المؤلف فى تعرية مشروع الجينوم مبينا أن الكثير من الأمراض لم يتوصل أحد إلى علاقاتها بالوراثة كالسكر الذى يتوارثه الابناء عن الآباءفرغم مرور نصف قرن على ذلم لم اكاشف المورثة لأنه لا يوجد مورثة وكذلك امراض القلب والأوعية الدموية لا يمكن إثبات علاقاتها بالوراثة وهو ما ينسف المشروع وفى هذا قال :
"وطفرة هذه الجينات ليست بأى معنى من المعانى السببية البسيطة هى السبب فى السرطان وإنما هى قد تكون ظرفا واحدا من ظروف كثيرة لاستهداف ومن المعروف أن هناك طفرة تؤدى إلى علو مستويات الكوليسترول اقصى العلو ورغم هذا فإن الغالبية العظمى من أمراض القلب والأوعية الدموية تتتحدى أى تحليل وراثى تحديا مطلقا بل وحتى السكرى الذى نعرف من زمن طويل انه يسرى فى العائلات إلا أنه لم يتم ربطه بأى جينات والدليل على ماله من الاستهداف الوراثى هو فى سنة1992 م  ليس بأفضل من الدليل الموجود فى سنة1952 عندما بدأت الدراسات الوراثية الجدية ولا يمر أسبوع واحد دون الاعلان فى الصحف عن سبب وراثى محتمل لبعض مرض بشرى هو بعد استقصاء أمره قد يؤدى إلى علاج شاف وليس ثمة جمهور قراء لم يتعرض للهجوم عليه بمزاعم كهذه وتسأل صحيفة مورجا نبلاديد قراءها فى ريكيافيك بلهجة خطابية  فى ملحق الأحد هل الجينات فيها كل شىء ص61
ويبين أن حتى المجلات العلمية الشهيرة بكونها علمية رصينة نشرت مقالات متناقضة النتائج عن جين الاكتئاب الهوسى ليس من قبل اثنين وإنما من مصدر واحد فهو يثبته وينفيه معا وهذا دليل على أن القوى المسيطرة هى من تدير المجلات العلمية وتجعل الناس فى حيرة وفى هذا قال :
"وفى احدى الحالات المشهورة ظهر زعم بوجود جين للاكتئاب الهوسى كان ثمة دليل احصائى قوى عليه على أنه لم يعثر عليه فى أى مكان عند عند عضوين أخرين من نفس المجموعة العائلية قد ظهرت عليهما الأمراض ونشر معا الزعم الأصلى هو والتراجع عنه فى المجلة العلمية الدولية نيتشر مما تسبب عنه أن صاح دافيد بالتيمور عاليا فى اجتماع علمى لو وضعت نفسى مكان القارىء لمجلة نيتشر فماذا يجب أن أصدق ؟ لا شىء ص63
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا هدف مشروع الجينوم البشرى العلاج لم يتحقق شىء منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: