دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا:الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2114
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا:الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم Empty
مُساهمةموضوع: قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا:الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم   قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا:الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم Emptyالسبت أبريل 15, 2023 6:29 pm

الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم
بين ر س ليونتن  أن القوى المسيطرة لم يعد لديها اقتراحات فى مشاريع الفضاء لنهب أموال الشعب ومن ثم تم اختراع مشروع تحديد تتابع الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم فقال:
"ومشروع تحديد تتابع الطاقم الوراثى البشرى هو المظهر الحالى لهذا الإيمان بأهمية توارثاتنا فى تقرير أحوال الصحة والمرض وهذا المشروع هو برنامج ببلايين عديدة من الدولارات ويقوم بها البيولوجيون الأمريكيون والأوربيون ويقصد به ان يحل محل برامج الفضاء كأكبر مستهلك حالى لأموال العامة وذلك بغرض قهر الطبيعة ص42
ويمضى المؤلف قدما لبيان أن أساس المشروع فاسد فيبين أن المورثات وهى الجينات لا يمكن لها أن تنسخ نفسها كما يبين أن قولهم الجين وحده  هو المسيطر على الجسم هو تطبيق لنظرية تفوق الأغنياء الذين يعملون عملا عقليا على أصحاب العمل العضلى وفى هذا قال :
"وهذا التوصيف الذى أعطيته فى التو للجينات على أنها هى التى تحدد البروتينات المعينة التى يستطيع أحد الكائنات الحية إنتاجها وأنها جزء من منظومة إعطاء الإشارات التى تستجيب للبيئة فى تشغيل إنتاج البروتين أو إيقاف إنتاجه وأنها تعمل كنموذج لإنتاج المزيد من ذاتها هو توصيف يختلف على نحو رهيب عن التوصيف المعتاد لهذه العلاقات ذلك انه يقال عادة أن الجينات هى التى تصنع البروتينات وأن الجينات تنسخ ذاتها إلا أن الجينات لا تستطيع ان تصنع شيئا فالبروتين يتم صنعه بواسطة منظومة معقدة للإنتاج الكيماوى تتطلب إسهام بروتينات أخرى وتستخدم تتابعا معينا من النيوكليوتيدات فى أحد الجينات لتحديد المعادلة المضبوطة للبروتين الذى يجرى إنتاجه وأحيانا يقال إن الجين هو الطبعة الزرقاء لتصميم أحد البروتينات أو أنه المصدر المعلوماتى لتحديد البروتين وعلى هذا النحو فإن الجين سيعد أكثر أهمية من ماكينات الإنتاج البسيطة إلا أن البروتينات لا يمكن إنتاجها دون أن يوجد معا كل من الجين وسائر الماكينات وليس أحدهما بأكثر اهمية من الأخر وفصل الجين على أنه الجزىء المسيطر هو التزام أيديولوجى أخر باللاوعى التزام يضع العقول فوق العضلات أى يعد العمل الذهنى ارقى من مجرد العمل البدنى ويعد المعلومات أرقى من الفعل  بل إن الجينات أيضا ليست ناسخة لذاتها فهى لا تستطيع صنع ذاتها بمثل مالا تستطيع صنع أحد البروتينات فالجينات يتم صنعها بواسطة ماكينات معقدة من البروتينات التى تستخدم الجينات كنماذج لتصنع المزيد من الجينات وعندما تشير إلى الجينات على أنها ناسخة لذاتها فإننا نضفى عليها قوة غامضة ذات استقلال ذاتى تجعلها تبدو فى وضع أعلى من مواد الجسم الأخرى الأكثر سوقية على أنه إذا كان لنا أن نقول عن أى شىء فى العالم أنه ناسخ لذاته فإن هذا الشىء لن يكون الجين وإنما هو الكائن الحى بأكمله كمنظومة مركبة ومشروع تحديد التتابع فى الطاقم الوراثى البشرى هو خطة طموحة لتوصيف التتابع المعقد للنيوكليدتيدات من أنواع أ و ث و س و ج ص44
ويبين المؤلف أن المشروع قائم على أسس لا وجود لها  فالمشروع قائم على أساس أن جينات البشر كلها واحدة بينما كل فرد يختلف عن الأخر فى حوالى ستمائة ألف نيوكليوتيد  ومن ثم لن يكون هناك أى جينوم بشرى واحد وإنما لكل بشر جينوم خاص به ومن ثم لن يصل القوم إلى الكتاب ولو بعد مليارات السنين نظر لأن البشرية تنجب الآلاف يوميا ومن ثم فالفائدة المرجوة من المشروع وهى علاج الأمراض لن تتحقق أبدا لأن المرض الواحد كالثاليسيميا  ثبت بالدراسات وجود 17 عيب فى مورثة الهيموجلوبين له ومع هذا لا يوجد علاج له مع معرفة الأسباب ومعرفة المورثة والفائدة الثانية وهى معرفة النفس والجسم البشرى وفى هذا قال :
"ما وجه الخطأ فى هذه الرؤية ؟ إن أول غلطة ترتكبها هى أن تتحدث عن تتابع الجينات عند البشر كما لو كان كل أفراد البشر متماثلين والحقيقة أن هناك قدرا هائلا من التباين بين الواحد والأخر من الأفراد الطبيعيين فيما يتعلق بتتابع الأحماض الأمينية ذلك ان البروتين الواحد المعين قد تكون ا ه أو أى شىء من تراكيب الأحماض الأمينية دون أن يفسد ذلك من وظيفته وكل واحد منا يحمل جينين لكل بروتين أحدهما يحصل عليه من الأب والأخر من الأم وما يحدث هو أن تتابع الأحماض الأمينية الذى تحدده جيناتنا من الأم وذلك الذى تحدده جيناتنا من الأب يختلفان فى المتوسط بمعدل يقرب من مرة واحدة لكل 12 جين وبالإضافة وبسبب من طبيعة الشفرة الجينية فإنه تحدث تغيرات كثيرة على مستوى دنا dnaهى تغيرات لا تنعكس فى البروتينات ذاتها بمعنى أنه قد توجد اختلافات كثيرة فى تتابعات دنا التى تناظر نفس البروتين الواحد وليس لدينا حاليا تقديرات جيدة لمقدار ما يحدث من ذلك عند البشر ولكن إذا كانت توجد أى مشابهة بين البشر وحيوانات التجارب فإن نيو كليوتيدات دنا التى تؤخذ من أى فردين يتم اختيارهما عشوائيا سوف تختلف بمعدل يقرب من مرة واحدة لكل 50 نيو كليوتيد  وحيث أنه ص45يوجد على وجه التقريب 3بلايين نيو كليوتيد فى الجينات البشرية فإن أى فردين من البشر سيختلفان فى المتوسط فى حوالى 600000 من النيو كليو تيدات والجين المتوسط الذى فيه مثلا امتداد من 3000 من النيو كليو تيدات سيختلف تركيبه عند أى فردين سويين بما يقرب من 20نيو كليوتيد وإذا فأى طاقم وراثى هو الذى سيدلنا بالتتابع الذى نضعه فى كتالوج الشخص السوى وفوق كل ذلك فإن كل فرد سوى يحمل عددا كبيرا من الجينات المعيبة فى نسخة واحدة منها موروثة من أحد الوالدين ويعطى على ذلك وجود النسخة السوية التى يتلقاها الفرد من الوالد الأخر وبهذا فإن أى جزء من دنا يتم تحديد التتابع فيه سيكون به عدد معين من الجينات المعيبة غير المعروفة يتم إدخالها فى الكتالوج وعندما نقارن دنا المأخوذ من شخص مريض بدنا المأخوذ من التتابع السوى القياسى سيكون من المستحيل أن نقرر أى اختلاف من تلك الاختلافات العديدة بين هذين الجزيئين من دنا هو المسئول عن المرض إن كان هناك اختلاف مسئول وسيكون من الضرورى النظر فى عشيرة كبيرة من الأفراد الأسوياء والمرضى لنرى إن كان فى وسعنا أن نجد بينهم اختلاف مشترك ولكن حتى هذا قد لا يحدث إذا كان المرض موضع البحث له أسباب وراثية متعددة بحيث إنه قد يكون هناك أفراد مختلفون لديهم المرض نفسه ولكن لأسباب مختلفة حتى ولو كانت هذه الأسباب كلها نتيجة لتغيرات وراثية ونحن نعرف بالفعل أن هذا هو الحال بالنسبة لأحد الأمراض البشرية الذى يسمى بالثاليسيميا والثاليسيميا مرض فى الدم يحدث فيه أن يصنع الهيمو جلوبين بمقدار أقل من المقدار السوى وهو مرض يعانى منه كثير من الآسيويين وسكان البحر الأبيض والأوربيين والنقص هنا يترتب على عيوب فى الجين الذى يشفر فى البروتين الموجود فى الهيموجلوبين وقد تبين فى النهاية أن هناك على الأقل17 عيبا مختلفا فى أجزاء مختلفة من جين الهيموجلوبين وكل واحد منها يؤدى إلى انخفاض كمية الهيموجلوبين التى يتم إنتاجها ولو بحثنا عن نيوكليوتيد معين يختلف فى مرض الثاليسيميا عن الأفراد السويين سوف نفشل فى ذلك والقصة الحقيقية فى حالة الثاليسيميا قد كشف عنها ما أجرى من دراسات سكانية واسعة على أن الحصول على تتابع سوى قياسى لكل الطاقم الوراثى البشرى ليس مما يفيد بأى شىء هنا ولن يكون مما يفيد فى أى حالة أخرى والمشكلة الثانية بالنسبة لمشروع تحديد تتابع الطاقم الوراثى البشرى هى أن المشروع يزعم اأيضا أننا عندما نعرف طريقة التشكيل الجزيئى لجيناتنا فسوف نعرف كل ما يستحق أن يعرف فيما يتعلق بنا فالمشروع ينظر إلى الجين على أنه العامل الذى يحدد الفرد وينظر إلى الفرد على أنه العامل المحدد للمجتمع "ص46
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة فى كتاب البيولوجيا كإيدلوجيا:الطاقم الوراثى البشرى لنهب أموال الشعوب باسم العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: