الكاتب هو بكر بن عبد العزيز الأثري وموضوع الفتوى هو إباحة قتل الأسرى والأثرى يعيب على المفتين الفتوى بحرمة ذلك ويطالبهم بتكذيب القرآن اعتمادا على روايات يصدقها هو وأمثاله حيث قال :
"عندما يقوم المجاهدون بقتل أحد الأسرى من علوج الأعاجم، تثور لأجله قلانس وعمائم! فلما قام إخواننا بقتل العلج الأول في الأفغان، زعم الخوالف أن ذلك مصادم لنصوص القرآن .. ولما قُتل العلج الثاني في البوسنة، ادعوا أن ذلك خلاف السنة .. ولما قُتل العلج الثالث في الشيشان .. والرابع في الباكستان .. والخامس في جزيرة العرب .. والسادس في العراق .. والسابع في المغرب الإسلامي .. قام الإعلام ولم يقعد، وحشد السحرة والدجالين، والمفتين المفتنين، واستضاف "أصحاب الفضيلة"، ليصفوا كل ذلك بالوحشية والرذيلة"
وأما حكم كتاب الله فى الأسرى فهو :
الأول لا يجوز اتخاذ أسرى والمعركة لم تحسم بعد وإنما يجوز اتخاذ أسرى بعد إثخان وهو هزيمة المعتدين كما قال سبحانه:
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض"
الثانى إطلاق سراح الأسرى بعد انتهاء القتال إما عن طريق المن وهو إطلاق سراجهم دون فدية أى دون دفع مال وإما عن طريق الفدية وهو دفع ألأسرى أو أهلهم أو دولهم لمبلغ من المال
وفى هذا قال سبحانه:
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
الثالث وجوب اطعام ألأسرى طوال فترة الأسر من طعام المسلمين كما قال سبحانه:
" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا"
الرابع حكم ألأسير الذى يدعى أنه مسلم ولكنه خرج مكرها إن دفع الفدية أن يقال له :
إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم كما قال سبحانه :
"يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم"