عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مقامة الرد على من قال أن الصوم صوم عن الكلام الأحد أبريل 09, 2023 5:41 pm | |
| مقامة الرد على من قال أن الصوم صوم عن الكلام خرج علينا فى هذا العصر من العصور من يقول أن الصوم الامتناع عن كلام الشعر والمنثور مستدلا بصوم مريم عن كلام الناس والذى كان نذر من النذور وهو استدلال خاطىء من ذلك المذكور ومن تابعه من الإناث والذكور قاله فى المنشور الذى نشره فى وسائل التواصل فى عدة سطور وقد أول وكلوا واشربوا تأويلا منكور فلو كانت كلمة واحدة لأمكن التأويل وأما ذكر الأكل والشراب الطهور معا فلا يمكن تأويلهما بغير المعنى المعروف المذكور وقد فات المذكور أن صوم مريم من النذور وأنه لم يكن صوما كليا عن الكلام المنثور بدليل أمر الله لها بالكلام عند رؤية أحد من الذكور أن تقول أنها لن تكلم بشرا لأنه نذرت لله النذور ولو كان الصوم عن الكلام لوجب ألا يكلمها الإناث والذكور لأنهم مطالبين بالصوم المنكور كما قال الله مكتوب على الأمم من قبل مدى الدهور ولكن القوم من الذكور خاطبوها عن اتيانها الفجور وهى امرأة طهور وفات المذكور أن الله أمر بالكلام فى صلاة الليل والنهار ما بين الخفوت والجهور كما فاته أن الدعاء يكون بالتضرع وهو كلام جهور كما يكون بالخفوت وفات المذكور أن مهن التعليم والإعلام والقضاء المحضور لا تتم إلا عن طريق الكلام المنثور فإذا صاموا عن الكلام بطلت مهنهم فى رمضان الطهور وفات المذكور أن الطبيب لن يقدر على افهام المريض المحذور من الأفعال والطعام والشراب الطهور أو نوع المرض عن طريق إشارات لا تغنى عن الكلام المحذور وفات المذكور أن الاستغاثة والإغاثة إن تمت دون الكلام بالإشارة وقع المحظور فوقع الأعمى فى المحفور ومات الطفل من لمس التيار القهور فالكلام أسرع فى الوصول للناس من الإشارة للبعد عن المحظور وفات المذكور أن المريض والمسافر يصابان بالتعب من كثرة الكلام المنثور فلابد لهما من الصمت فترات أكثر من الحضور الصحيح للشهر الطهور فلو أبيح لهما الحديث الذى تتشعب فيه الجذور لجف اللسان والزور وظهرت علامات للتعب مثل ألم الظهور وفات المذكور أن زوار البيت المعمور إن كانوا مرضى عليهم صوم أو نسك أو فدية المجبور مع وجوب ذكر الله وهو كلامه فى يومين أو ثلاث وهم فى بيت الله الغفور . | |
|