دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  تفسير سورة البقرة 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2112
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

   تفسير سورة البقرة  1 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة 1      تفسير سورة البقرة  1 Emptyالأحد يناير 22, 2023 4:30 pm

تفسير سورة البقرة
سميت السورة بالبقرة لذكر قصة بقرة بنى إسرائيل فيها كعبارة سبحانه:
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
وقد ذكرت كلمة بقرة خمس مرات أخرى وجمعها البقر ذكر فى السورة مرة واحدة
"بسم الله الرحمن الرحيم"
سبق تفسيرها الموسع فى سورة البقرة والبسملة كما سبق القول مرتبطة بالكلام بعدها ومعناها المختصر حكم الخالق معطى الرحمة النافع بالكتاب لا باطل فيه
والآية التى بعد البسملة هى :
"ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "
ألم وتنطق ألف لام ميم من الحروف المقطعة ذكرت فى القرآن 6 مرات وهى :
"ألم الله لا إله إلا هو الحى القيوم"
"ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا"
"ألم غلبت الروم"
"ألم تلك آيات الكتاب الحكيم "
"ألم تنزيل الكتاب"
والمقصود بألم هو أن كلمات القرآن مكون من حروف الكلام والبرهان على أن المقصود بها القرآن هو اسم الإشارة للبعيد ذلك الذى يشير للمعنى البعيد للحروف
والكتاب معناه المفروض على الناس وهو الحكم المدون فى الصحف للحكم به بين الناس كما قال سبحانه:
"يدعون لكتاب الله ليحكم بينهم "
ولفظ الريب المقصود به الباطل فمعنى لا ريب فيه هو لا باطل في الوحى كما قال سبحانه:
"لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"
وبألفاظ أخرى لا ظلم فيه والكتاب هدى للمتقين والمقصود تذكرة للمنيبين إلى الله كما قال سبحانه
"وإنه لتذكرة للمتقين"
وهم المسلمون كما قال سبحانه:
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين"
وهم من أنابوا إلى الله كما قال سبحانه:
"ويهدى إليه من ينيب"
وبناء على ما سبق معنى البسملة مع الآية :
بحكم الخالق معطى النعم النافع حروف القرآن هى الحكم الذى لا باطل فيه نعمة للمسلمين
وقد فسر الله المتقين فى الآية السابقة حيث قال فى الآية التالية:
"الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
لفظ يؤمنون معناه يصدقون لأن الله فسر عبارة :
"والذين يؤمنون بالأخرة " بعبارة "والذين يصدقون بيوم الدين "كما فسر الأخرة بيوم الدين
ولفظ الغيب هنا معناه رسالات الله التى يظهرها الله لمن ارتضى وهم الرسل(ص)كما قال سبحانه:
"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم"
وبناء على ما سبق المقصود بعبارة:
"الذين يؤمنون بالغيب "هو:
الذين يصدقون بالوحى
وعبارة "ويقيمون الصلاة "معناها :
ويتبعون الدين
وقد فسر الله الصلاة بالدين فقال سبحانه:
"أن أقيموا الدين"وهى الوزن العادل بلفظ أخر فى عبارة سبحانه:
"وأقيموا الوزن بالقسط"
وبناء على ما سبق فالمقصود ويطيعون الدين أى يتبعون حكم الله وهو وحى الله
وعبارة "ومما رزقناهم ينفقون"معناها:
ومن الذى أوحينا لهم يطيعون
ولفظ رزق يقصد به الوحى المنزل من السماء كما قال سبحانه:
"وينزل من السماء رزقا "
ولفظ ينفقون معناه يعملون بالخير كما قال سبحانه:
"وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم "
والعبارة معناها وما تعملون من عمل صالح فإن الله به خبير
والمعنى الكلى للآية هو:
المتقون الذين يصدقون بحكم الله ويطيعون الحكم أى بالذى أوحينا لهم يعملون
وفسر المتقون بأنهم :
"الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون" يخاطب الله النبى(ص) مبينا أن المتقين هم :
"الذين يؤمنون بما أنزل إليك"
والمقصود المتقون يا محمد هم الذين يصدقون بالذى أوحى لك وهو ما وضحه الله بعبارة :
"وأمنوا بما نزل على محمد"
وبألفاظ أخرى أن المسلمين يصدقون بالوحى وهو القرآن وتفسيره المنزل على محمد(ص)
وهم ايضا يصدقون بالآتى:
"وما أنزل من قبلك "
والمقصود يصدقون أيضا بما أوحى إلى الرسل من قبل حياتك يا محمد
وعبارة"وبالأخرة هم يوقنون"
يبينها عبارة سبحانه:
"والذين يؤمنون بالأخرة "وعبارة سبحانه أيضا:
"والذين يصدقون بيوم الدين "
فيوقنون معناها يؤمنون معناها يصدقون والأخرة معناها يوم الدين والمقصود وبالقيامة هم يصدقون
والمعنى الكلى للآية:
المتقون الذين يصدقون بالذى أوحى لك يا محمد والذى أوحى للنبيين من قبل حياتك وبيوم القيامة هم يصدقون .
وبينت الآية التالية نتيجة التصديق والعمل بكتاب الله فقالت:
"أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون "
فسر الله أن المتقين على هدى من ربهم بعبارة :
"إنك لعلى هدى مستقيم"
والمعنى أن المتقون على طاعة دين منزل من خالقهم
وبين الله معنى عبارة :
"وأولئك هم المفلحون"بعبارة "وأولئك هم الفائزون"
فالمفلحون هم الفائزون والمعنى الكلى للآية هو :
المتقون على دين من خالقهم والمتقون هم الفائزون برحمة الله دنيا وآخرة
وقد تكررت نفس الآيات فى سورة لقمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة البقرة 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى القرآن الكريم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: