عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الخلوة بالمرأة الثلاثاء مارس 28, 2023 7:17 pm | |
| الخلوة بالمرأة الخلوة بالمرأة تعنى أن يكون الرجل والمرأة فى مكان واحد ليس معهما أحد والمشهور بيننا هو حرمة هذه الخلوة وهذه الحرمة مرتكزة على روايتين هما: 3006"- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ (ص)يَقُولُ : لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلاَ تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً ، قَالَ : اذْهَبْ , فَاحْجُجْ مَعَ امْرَأَتِكَ صحيح مسلم ورواية : 9225 - أخبرنا محمد بن الوليد قال نا النضر بن إسماعيل قال نا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال خطبنا عمر بالجابية فقال إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا فقال أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف وحتى يشهد ولا يستشهد عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد لا يخلون رجل بامرأة ثلاث مرار إلا كان ثالثهما شيطان من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن "سنن النسائى" الغريب أن من اعتمدوا الروايتين فى تحريم تلك الخلوة تناسوا الكثير من الروايات مثل : أن الشيطان مع الفرد وحده يجرى فى دمه طبقا للرواية التالية: 2038- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ صَفِيَّةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ص)أَخْبَرَتْهُ. (ح)وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ : كَانَ النَّبِيُّ (ص)فِي المَسْجِدِ وَعِنْدَهُ أَزْوَاجُهُ فَرُحْنَ ، فَقَالَ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ : لاَ تَعْجَلِي حَتَّى أَنْصَرِفَ مَعَكِ ، وَكَانَ بَيْتُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ (ص)مَعَهَا ، فَلَقِيَهُ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ , فَنَظَرَا إِلَى النَّبِيِّ (ص)، ثُمَّ أَجَازَا ، فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ (ص): تَعَالَيَا , إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ ، فَقَالاَ : سُبْحَانَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُلْقِيَ فِي أَنْفُسِكُمَا شَيْئًا"صحيح البخارى" وبناء على أن سبب تحريم الخلوة كون الشيطان ثالث الرجل والمرأة فطبقا لجريان الشيطان فى دم الإنسان يحرم على الإنسان الخلوة بنفسه وهو كلام لا يمكن عقله مع إباحة الله الأكل الجماعى والأكل الفردى فى قوله سبحانه: " ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا"فالأشتات تعنى الأفراد وتتعارض روايات حرمة الخلوة مع رواية أن الصحابى أبو السنابل دخل على سبيعة الأسلمية بيتها وخلا بها متكلما معها عن حرمة زواجها قبل العدة وهى: 2308 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ الزُّهْرِىِّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا وَعَمَّا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ اسْتَفْتَتْهُ فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ ابْنِ خَوْلَةَ - وَهُوَ مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ وَهُوَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا - فَتُوُفِّىَ عَنْهَا فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِىَ حَامِلٌ فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ - رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَبْدِ الدَّارِ - فَقَالَ لَهَا مَا لِى أَرَاكِ مُتَجَمِّلَةً لَعَلَّكِ تَرْتَجِينَ النِّكَاحَ إِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ. قَالَتْ سُبَيْعَةُ فَلَمَّا قَالَ لِى ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى حِينَ أَمْسَيْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِى بِأَنِّى قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِى وَأَمَرَنِى بِالتَّزْوِيجِ إِنْ بَدَا لِى. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلاَ أَرَى بَأْسًا أَنْ تَتَزَوَّجَ حِينَ وَضَعَتْ وَإِنْ كَانَتْ فِى دَمِهَا غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَقْرَبُهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَطْهُرَ. – سنن أبى داود"وقد وردت فى صحيح البخارى وهى: "وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ , يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ ، فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا ، وَعَنْ مَا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ (ص)حِينَ اسْتَفْتَتْهُ , فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَمِ ، إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ , أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ : أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ ابْنِ خَوْلَةَ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا ، تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، فَقَالَ لَهَا : مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ ، تُرَجِّينَ النِّكَاحَ ؟ فَإِنَّكِ وَاللهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ ، قَالَتْ سُبَيْعَةُ : فَلَمَّا قَالَ لِي ذَلِكَ , جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ ، وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ (ص)فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ , فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي ، وَأَمَرَنِي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي. "صحيح البخارى" وتتعارض مع دخول النبى(ص) على أم حرام بنت ملحان وكانت متزوجة عبادة ابن الصامت ونومه فى بيتها فى الرواية التالية 2788 و2789- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، , أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ (ص)يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ ، وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ (ص)، فَأَطْعَمَتْهُ , وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ ، فَنَامَ رَسُولُ اللهِ (ص)، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا البَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ ، أَوْ : مِثْلَ المُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ ، شَكَّ إِسْحَاقُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهمْ ، فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللهِ (ص)، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقُلْتُ : وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ ، كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ , ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، قَالَ : أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ ، فَرَكِبَتِ البَحْرَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ ، فَهَلَكَتْ."صحيح البخارى" كما تتعارض مع خلوة النبى(ص) مع خولة المجادلة للكلام معها عن ظهار زوجها فى الروايات التالية: 5654 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها قالت " الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تشكو زوجها فكان يخفى علي كلامها فأنزل الله عز و جل { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما } سنن النسائى 188- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ ، لَقَدْ جَاءَتِ الْمُجَادِلَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، تَشْكُو زَوْجَهَا ، وَمَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}سنن ابن ماجة " وتتعارض روايات الخلوة مع دخول النبى (ص) على أم سليم بيتها وهى وحدها رحمة بها بسبب استشهاد أخيها فى الروايات التالية: 6401- [104-2455] حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ (ص)، لاَ يَدْخُلُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِ ، إِلاَّ أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي."صحيح مسلم 2844- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَنَسٍ ، ؛ أَنَّ النَّبِيَّ (ص)لَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ بَيْتًا بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ , إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِ ، فَقِيلَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي."صحيح البخارى" وتتعارض مع دخول التابعى عمر الزهرى على سبيعة الأسلمية بيتها للسؤال عن إجابة الرسول(ص) فى أمر عدتها وهى الرواية التالية: 3991- وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ , يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ ، فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا ، وَعَنْ مَا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ (ص)حِينَ اسْتَفْتَتْهُ , فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَمِ ، إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ , أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ : أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ ابْنِ خَوْلَةَ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا ، تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ"صحيح البخارى " كما تتعارض مع دخول الصحابة والتابعين على عائشة أم المؤمنين بعد وفاة النبى(ص) وتحدثهم معها فى الرواية التالية: 4146- حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ , يُنْشِدُهَا شِعْرًا ، يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ ، قَالَ مَسْرُوقٌ : فَقُلْتُ لَهَا : لِمَ تَأْذَنِي لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ ؟ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فَقَالَتْ : وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى ؟ قَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ ، أَوْ : يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"صحيح البخارى" وتتعارض مع نوم النبى(ص) فى بيت أم سليم وحديثه معها بعد الاستيقاظ فى الرواية التالية: 6126- [84-...] وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ (ص)يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا ، وَلَيْسَتْ فِيهِ ، قَالَ : فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا ، فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا : هَذَا النَّبِيُّ (ص)نَامَ فِي بَيْتِكِ ، عَلَى فِرَاشِكِ ، قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ ، وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ ، عَلَى الْفِرَاشِ ، فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا ، فَفَزِعَ النَّبِيُّ (ص)فَقَالَ : مَا تَصْنَعِينَ ؟ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا ، قَالَ : أَصَبْتِ."صحيح مسلم" وتتعارض مع دخول النبى(ص) دخول بيت أم هانىء وصلاته فيه وهى وحدها وهى الرواية التالية: 1617- [83-...] وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ ، مَوْلَى عَقِيلٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (ص)صَلَّى فِي بَيْتِهَا عَامَ الْفَتْحِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ فِي ثَوْبٍ ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ.صحيح مسلم " إذا الروايات متعارضة وعندما تتعارض الروايات يتم الاحتكام إلى كتاب الله لأن الأطراف المختلفة لن تقتنع بشىء فكل أو معظم الروايات واردة فى صحيح البخارى ومسلم معا وليس ممكنا أن يقول النبى(ص)أقوالا تتعارض مع بعضها أو أفعالا تختلف مع بعضها الله فى كتابه بين أن حديث الرجل والمرأة مباح سواء كانا فى خلوة أو فى وسط الناس لضرورة ومن تلك ألأدلة: : -أباح الله للرجال أن يتقابلوا مع المطلقات أو الأرامل فى السر وهو ما نسميه الخلوة واشترط أن يكون الحديث بينهما بالمعروف والمراد أن يكون كلامهما عن زواج الرجل بالمرأة بعد انتهاء العدة وفى هذا قال سبحانه بسورة البقرة: " ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا" -المجادلة كلمت النبى(ص) فى خلوة فلم يسمع كلامهما سوى الله وفى هذا قال سبحانه: "قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير" -اختلى جبريل بمريم كى يخبرها بولادة ابن لها فعاذت بالله منه إن كان تقيا وفى هذا قال سبحانه: "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا" -موسى(ص) كلم الفتاتين وحدهما وسار مع إحداهما وحدهما حتى وصل بيت الشيخ الكبير وفى هذا قال سبحانه: "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إنى لما أنزلت على من خير فقير فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين" -يوسف(ص) كان يعيش مع امرأة العزيز فى بيت واحد واختلت به ومع هذا امتنع الرجل عن ارتكاب الفاحشة معها رغم أنها طلبتها منه فلم يكن للشيطان له عليه سلطان كما قال سبحانه: "وراودته التى هو فى بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربى أحسن مثواى إنه لا يفلح الظالمون" -بين الله أن البيوت التى ليس فيها أحد أى رجل تأذن أى تسمح النساء للرجال الأغراب بدخولها إذا كان الزوج طلب منهن أن يسمحن بدخوله لضرورة كفحص مريضة أو أداء عمل معين فى المنزل كإصلاح شىء فاسد فيه وفى هذا قال سبحانه: "فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم" وبناء على ما سبق الخلوة مباحة للكلام الطيب أو لأداء عمل خير ومن ثم تكون روايات تحريم الخلوة غير صحيحة بقيت كلمة : هناك فهم خاطىء من الناس لحكاية الخطيب وخطيبته فالناس يعتبرونهم أغراب ومن ثم يتم إجلاس أحد من أهل البيت معهم أو يسافر معهم حيث يسافرون الله سمى الخطيب وخطيبته أزواجا فقال سبحانه: "لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة" فالخاطب لم يمس الخطيبة أى لم يدخل بها ولم يفرض لها مهرا كما فى الآية ومع هذا سمى الله ما نسميه فسخ الخطبة طلاقا ولا طلاق بلا زواج ومن ثم يجب علينا أن نسمح بجلوس الخطيب وخطيبته وحدهما للتعارف والحجرة مفتوحة الباب لأننا عندما نجلس أحد معهم فإننا بهذا يعنى أننا لم نرب أولادنا تربية صحيحة على ألا يفعلوا المحرمات كما أننا لا نثق فى أخلاقهم وبدلا من أن يكونوا تحت أعيينا فى البيت سيتقابلون فى الخارج فيتصلون عن طريق الهواتف أو حتى الحواسب حتى لو كانت الأم تراجع هاتف ابنتها أو الحاسوب فمن الممكن أن تتصل من هاتف أخر أو حاسب أخر أو تعمل بريدين تتصل من أحدها الاتصالات العادية ومن الأخر الاتصالات المحرمة يجب أن نربى الأولاد تربية صحيحة أولا فهذا المانع الأول من ارتكاب الحرام يجب أن نفهم أنه لابد من يتبادل الخطيبان الحديث والنظرات وقد ورد أن النبى(ص) أمر واحد ممن خطبوا أن يذهب لبيت خطيبته كى ينظر لخطيبته لأن هذا من ضمن أسباب دوام المحبة فقال : عن المغيرة بن شعبة: أتَيتُ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرتُ لَهُ امرأةً أخطبُها فقالَ اذْهب فانظر إليْها فإنَّهُ أجدرُ أن يؤدمَ بينَكُما فأتيتُ امرأةً منَ الأنصارِ فخطبتُها إلى أبويْها وأخبرتُهما بقولِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكأنَّهما كرِها ذلِكَ قالَ فسمعت ذلِكَ المرأةُ وَهيَ في خدرِها فقالت إن كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أمرَكَ أن تنظرَ فانظُر وإلَّا فأنشدُكَ كأنَّها أعظَمت ذلِكَ قالَ فنظرتُ إليْها فتَزوَّجتُها فذَكرَ من موافقتِها أخرجه ابن ماجه (1866)، وأحمد (18162) والسؤال أيهما أقوى النظر أم الحديث الطيب؟ ومن ثم وجب أن يتعرف الخطيب على خطيبته من خلال الحديث الطيب | |
|