عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الآلات العقابية فى كتاب الله السبت يناير 21, 2023 5:19 pm | |
| الآلات العقابية فى كتاب الله : تختلف أدوات العقاب فى الإسلام عن باقى قوانين العالم فى كونها عقوبات آنية بمعنى أنها تنفذ فور صدور الحكم آلات العقاب فى الإسلام: -المجلدة وهى ما يسمونه السوط وهى شىء لدن يضرب به فلا يكسر عظما أو يفسد عضو من الجسم كما فى جريمتى الزنى وشهادة الزور وفيه قال سبحانه : "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" وقال: ""والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة" -قاطع كالسكين أو الساطور لقطع أيدى السراق كما قال سبحانه: "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وقطع أيدى المحاربين لله وأرجلهم كما فال سبحانه: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض" -فى جرائم القتل تتعدد الآلات التى ترتكب بها الجرائم ومن ثم فكل من قتل إنسان بطريقة يقتل بنفس الطريقة فمن استخدم السم يسم ومن استخدم مسدس بقتل بنفس المسدس وهكذا وهو حكم القصاص كما قال تعالى " كتب عليكم القصاص فى القتلى" - النفى من الأرض والمراد به اغراق المحاربين لله فى الماء سواء كان برميل أو بركة ماء أو ترعه أو نهر أو بحر لأن ضد الرض وهى اليابس هو الماء - أدوات العلاج لمنع نزيف الدم بعد القطع ولا يوجد فى الإسلام ما يسمى السجن وهو العقوبة المنتشرة فى معظم القوانين العالمية لأن السجن هو مكافأة للمجرمين على جرائمهم حيث يأكلون ويشربون وينامون ويعالجون وينالون وسائل الترفيه مجانا وتوفر لهم الدول أعمال يعملون فيها فى السجن ويأخذون عليه أجرا بينما الأربرياء الذين لا يعملون الجرائم فى خارج السجون بعضهم لا بيا ياويه ولا طعام يكفيه ولا يجد علاجا وقد فطنت دولة كالصين إلى أن مسألة السجن تكلفها مليارات كثيرة لبناء السجون وتوفير حراسة وتأكيل وعلاج واسكان فقررت نظام عقابى جديد وهو تصدير المجرمين لدول العالم المتخلفة حيث تقوم بإنشاء مصانع ومؤسسات أو متاجر فى تلك البلاد يعمل بها المجرمون وعليهم أن يسددوا بعضا من رواتبهم للصين والباقى يعيشون به ولكن جوازات السفر غير مسموح فيها بالسفر لهم إلا بإذن سفارات الصين فى تلك البلاد وبهذا استفادت اقتصاديا بدلا من الخسارة المالية فى بناء السجون وما يتبعها كما انها أبعدت المجرمين لدول أخرى وغربتهم فى الغالب ستمنعهم من ارتكاب الجرائم وحتى لو ارتكبوها فإنها تكون بعيدا عن الصين وبهذا قللت من معدل الجريمة وفطن الاتحاد السوقيتى السابق لنفس المشكلة فاستغلها اقتصاديا فى تعمير المناطق النائية فى سيبريا حيث أقام ما سمى بمعسكرات اعتقال سميت جولاك فى سيبريا حيث كان المساجين يقيمون فى تلك المناطق فى سجن مفتوح مساحته مئات الأميال لا يقدرون على الهرب لأنهم لو هربوا سيهلكون من البرد والثلج وكان عليهم ان يعملوا الجسور والمصانع والمبانى وغيرها لم يشرع الله السجن وهو الحبس إلا فى جريمة واحدة وهى زنى النساء ببعضهن المسمى السحاق والحبس لم يكن فى سجن وإنما فى بيت الزانية نفسها وفى هذا قال "واللاتى يأتين الفاحشة من نساءكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" وقد نسخ هذا الحكم بحد الزنى وهو قوله سبحانه: "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" | |
|