دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها   مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها Emptyالأربعاء مارس 08, 2023 8:18 pm

مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها
الشارح هو أبو بكر بن الأنباري محمد بن القاسم بن بشار والشرح هو شرح لغوى لم يتناول فيه ابن الأنبارى أى شىء سوى تفسير بعض كلمات الخطبة لغويا
ولم يتناول أسانيد الرواية بالنقد لا توثيقا ولا تضعيفا كما لم يتناول صحة متن الحديث من بطلانه
وقد ابتدأ الشرح بإسناد الكتاب حيث قال :
"أخبرنا شيخنا الحافظ المتقن العالم العامل ، زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري الشافعي ، أدام الله توفيقه ، بقراءتي عليه ، في مجلس واحد ، يوم الثلاثاء ، السابع من شهر رمضان المعظم ، سنة سبع وأربعين وستمائة ، بالمدرسة الكاملية من القاهرة ، قال : ( أنا ) الشيخ الجليل بقية المشايخ ، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد بن مفرج الأرتاحي إذنا ، في شهر رمضان ، سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ، قال : ( أنا ) الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء الموصلي إجازة ، قال ( ثنا ) أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الأرموي ، المعروف بابن الشويخ ، الفقيه بمصر في جامعها قراءة منه علينا في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، قال ( أنا ) أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن إسحاق بن جعفر البزاز الكسائي ، بقراءتي عليه في المسجد الحرام بين الحطيمين ، في ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة ، قال : (أنا ) أبو يعلى أحمد بن عبيد الله بن سفيان النحوي ، قال أملى علينا أبو بكر بن الأنباري محمد بن القاسم بن بشار ، قال : ( ثنا ) إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : ( ثنا ) عبد الله بن عبد الخالق ، قال : ( ثنا ) يعقوب بن محمد الزهري ، قال : ( ثنا ) أبو زيد مولى آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن زيد بن أسلم، قال أبو بكر بن الأنباري : و( ثنا ) إسماعيل بن إسحاق القاضي قال ( ثنا ) عبد الله بن موسى بن طاهر أو مطهر ـ شك إسماعيل بن إسحاق ـ عن أبيه ، عن يعقوب بن محمد الزهري ، يزيد أحدهما عن الآخر الحرف والحرفين ، ولا يخلان بالمعنى ، قالا : بلغ عائشة رضي الله عنها أن قوما ينالون من أبيها رضي الله عنه ، فأرسلت إلى أزفلة من الناس ، فلما حضروا ، أسدلت ستارها ، وعلت وسادها ، ثم قالت : أبي وما أبيه ، أبي والله لا تعطوه الأيدي ، ذاك طود منيف ، وظل مديد ، هيهات ، كذبت الظنون ، أنجح والله إذ أكديتم ، وسبق إذ ونيتم ، سبق الجواد إذا استولى على الأمد ، فتى قريش ناشئا ، وكهفها كهلا ، يريش مملقها ، ويرأب شعبها ، ويلم شعثها ، ثم استشرى في دينه ، فما برحت شكيمته في ذات الله حتى اتخذ بفنائه مسجدا ، يحيي فيه ما أمات المبطلون ، كان والله غزير الدمعة ، وقيذ الجوانح ، شجي النشج ، فأقصفت عليه نسوان أهل مكة وولدانهم يسخرون منه ، ويستهزئون به ، [ الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ] وأكبرت ذلك رجالات قريش ، فحنت قسيها ، وفوقت سهامها ، وأمشلته غرضا ، فما فلوا له صفاة ، ولا قصفوا له قناة ، ومضى على سيسائه حتى إذا ضرب الدين بجرانه ، ورست أطواده ، ودخل الناس فيه أفواجا ، ومن كل فرقة أرسالا وأشياعا / اختار الله لنبيه ما عنده ، فلما قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، اضطرب حبل الدين ، ومرج عهده ، وماج أهله ، وبغي الغوائل ، ونصبت الحبائل ، وظنت رجال أن قد أكثب نهزها ، ولات حين الذي يظنون ، وأنى والصديق بين أظهرهم ، فقام حاسرا مشمرا ، فرفع حاشيتيه ، وجمع قطريه ، ولم شعثه بطبه ، وأقام أوده بثقافة ، حتى امذقر النفاق بوطئه ، فلما انتاش الدين فنعشه ، وأرح الحق على أهله ، وقرر الرؤوس على كواهلها ، وحقن الدماء في أهبها ، فلما حضرته منيته ، فسد ثلمته بنظيره في المعدلة ، وشقيقه في السيرة والمرحمة ، ذاك ابن الخطاب ، لله در أم حفلت له ، ودرت عليه ، لقد أوحدت به ، ففنخ الكفرة ، ودنخها ، وشرد الشرك شذر مذر ، وبخع الأرض فنخعها ، حتى قاءت أكلها ، ولفظت خبيئها ، ترأمه ويصد عنها ، وتصدى له ، ويأباها ، ثم ظعن عنها على ذلك ، فأروني ما ترتئون ، وأي يومي أبي تنقمون ؟ أيوم مقامه إذ عدل فيكم ، أم يوم ظعنه إذ نظر لكم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ، ثم أقبلت على الناس بوجهها ، فقالت : أنشدكم الله هل أنكرتم مما قلت شيئا ؟ قالوا : اللهم لا 0
قال أبو بكر بن الأنباري :
الأزفلة ... : الجماعة 0
وتعطوه ... : تناوله 0
والطود : الجبل 0
المنيف ... ... : المشرف 0
وأكديتم ... ... : خبتم 0
وونيتم ... : فترتم وضعفتم ، يقال : ونى يني ، ووني يونى بمعنى واحد 0
والأمد ... : الغاية ، وفي الحديث : ليس يعذب الكافر أمد أي غاية وآخر 0
ويريش ... : يعطي ويفضل 0
والمملق : الفقير 0
ويرأب ... : يجمع ويلأم 0
والشعب : المتفرق 0
ويلم : يضم 0
واستشرى ... : احتد وانكمش 0
فما برحت ... : فما زالت 0
والشكيمة ... : الأنفة والحمية 0
والوقيذ ... : العليل 0
والجوانح ... : الضلوع القصار التي تقرب من الفؤاد 0
والشجي ... : الحزين 0
والنشج ... : صوت البكاء 0
وأقصفت ... : انثنت 0
وأمشلته ... : مثلته ونصبته 0
والغرض : ما يقصد بالرمي 0
وفلوا ... ... : كسروا 0
والصفاة ... ... : الصخرة الملساء 0
ومضى على سيسائه : معناه على شدته 0
والسيساء ... : عظم الظهر وحده ، تضربه العرب مثلا في شدة الأمر ، قال الشاعر ... (من الطويل )
لقد حملت قيس بن عيلان حربنا على يابس السيساء محدودب الظهر
والجران ... ... : الصدر ، يقال للصدر الجران ، والبرك 0
ورست ... ... : ثبتت 0
ومرج ... ... ... : اختلط 0
وماج أهله ... ... : اضطربوا وتنازعوا 0
قال : و ( ثنا ) أبو بكر قال : ( ثنا ) الكذيمي ، قال : ( ثنا ) يحيى بن عمر الليثي ، قال : ( ثنا ) مسلم بن قتيبة عن وهب بن حبيب ، عن أبي حمزة ، عن أبي عطاء ، عن عطاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى : [فهم في أمر مريج ] قال : مختلط ، أما سمعت قول الشاعر: " من الوافر "
فجالت والتمست به حشاها، فخر كأنه خوط مريج
/ الخوط ... ... : الغصن وجمعه خيطان 0 ... ... ... ...
وقولها ... ... : وبغي الغوائل : معناه طلبت البلايا التي تضعفه 0
وقولها : أن قد أكثب نهزها : معناه قرب ، والنهز الاختلاس للشيء كيما يظفر به مبادره 0
وقولها ... : ولات حين الذين يظنون : معناه وليست الساعة حين ظفرهم 0
وقولها ... : فرفع حاشيتيه وجمع قطريه : معناه تحزم في الأمر، وجد وتأهب وتشمر لنصرة الدين 0
والقطر ... ... : الناحية 0
والطب ... ... : الدواء 0
والأود ... ... : العوج 0
والثقاف ... ... : تقويم الرماح وغيرها 0
وامذقر ... : تفرق ، وفي رواية غير إسماعيل القاضي : وابذعر النفاق ، يقال ابذعر الشيء واشعتر أي تفرق 0
وقولها ... ... : انتاش الدين : أزال عنه ما يخاف عليه 0
ونعشه ... ... : رفعه 0
فأراح الحق على أهله : أي أعاد الزكاة التي منعتها العرب ، ثم ردت إلى حكم الله ، وسنة رسوله في أهلها لما قاتلهم 0
وقولها ... ... : وقرر الرؤوس في كواهلها : أي وقى المسلمين القتل 0
والكاهل ... ... : أعلا الظهر ، وما يتصل به 0
وحقن الدماء في أهبها : معناه رفع القتال بين المسلمين 0
والأهب ... ... : جمع إهاب وهو الجلد ، كنت به عن الجسد 0
وقولها ... ... : لله در أم جفلت له : معناه جمعت اللبن لرضاعه ، والشاة المجفلة ... ... : التي يجمع لبنها في ضرعها 0
وقولها ... ... : وحدت به : أي جاءت به منفردا لا نظير له في زمانه 0
وقولها ... ... : ففنخ الكفر : أي غنم بلاد الكفار0
ودنخها ... : أذلها وصغرها ، وفي غير هذه الرواية فديخها بالياء أي دوخها ، كما يقال : تصوح البقل وتصيح إذا تشقق 0
وقولها ... ... : بخع الأرض : أي شقها 0
ونخعها ... : استقصى عليها ، وفي غير هذه الرواية وهج الأرض أي شقها 0
وقولها ... : شرد الشرك شذر مذر : أي أبعده ، قال الله تعالى : [فشرد بهم من خلفهم ] أي أوقع بهؤلاء ليسمع من خلفهم من الكفار ، فيفزع ، فيهرب ، فيتباعد عنك ، ويقال : شردت القوم شذر مذر ، أي فرقتهم ، فلم أترك منهم أحدا ، ومثله تفرقوا شغر بغر جميعا بمعنى واحد 0
وقولها ... : حتى قاءت أكلها : تعني جبى خراجها ، وأخرجت خيراتها وثمراتها 0
وقولها ... ... : ترأمه : تعطف عليه 0
وقولها ... ... : تصدى له : أي تعرض له "
والرواية تبدو عليها علامات الوضع فليس من ديدن المسلمين والمسلمات السجع فى كلامهم وليس من عادة المسلمين أن تخطب فيهم امرأة حتى ولو كانت زوجة رسول الله (ص)
والخطبة كلها تخالف قوله سبحانه :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
والسبب أنها كلها تزكية لأبى بكر وعمر وحتى تزكية لمرأة كافرة وهى أم عمر بن الخطاب بقولها :
" ذاك ابن الخطاب ، لله در أم حفلت له"
والرواية تخالف ما يسمى رواية حماية ابن الدغنة لأبى بكر فى أن قراءته للقرآن كانت تجمع نسوان وأولاد كفار قريش حوله حتى خيف من إيمانهم فلما رفض أبو بكر أن يمتنع عن القراءة رفع ابن الدغنة حمايته عنه وهو ما يناقض ما جاء فى هذا الخطبة وهو استهزاء تساء وأولاد قريش لأبى بكر فى قولها:
"فما برحت شكيمته في ذات الله حتى اتخذ بفنائه مسجدا ، يحيي فيه ما أمات المبطلون ، كان والله غزير الدمعة ، وقيذ الجوانح ، شجي النشج ، فأقصفت عليه نسوان أهل مكة وولدانهم يسخرون منه ، ويستهزئون به "
والغلط أيضا قول الرواية باضطراب حبل الدين فى قولها:
"فلما قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، اضطرب حبل الدين وشقيقه في السيرة والمرحمة "
فالدين لا يضطرب لكونه محفوظ كما قال سبحانه :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
وبالطبع هذا الاضطراب يكون فى المسلمين وهو ما لم يحدث لأن الله قال فيهم :
"رضى الله عنهم ورضوا عنه
"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لشرح خطبة السيدة عائشة في الدفاع عن أبيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: