Admin Admin
المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 05/01/2023
| موضوع: أسماء عائلاتنا الجمعة يناير 20, 2023 2:25 pm | |
| عائلاتنا هناك حقائق فيما يسمى العائلات ينبغى أن يعرفها الجميع وأهمها : -كل من يوجد فى نسبه اسم عائلة منسوبة إلى بلد مثل البغدادى والبرماوى والمحلاوى والتونسى والمدنى والشرقاوى والدماطى والصعيدى أو منسوبة إلى مهنة مثل الجزار والنجار والحداد ليس بالضرورة أن يكون كل من فى نسبه اسم العائلة قريب له بل إن الكثير منهم ليسوا أقارب على الإطلاق لأن القدماء كانوا إذا أتاهم واحد من بلد وهو من عائلة سموه باسم البلد التى أتى منها مع أنه من عائلة أخرى وكان الماهر فى مهنته يسمى باسم مهنته وينسى الناس اسم عائلته - الناس فى عالمنا كلهم حتى الكفار هم أحفاد الرسل السابقين عليهم السلام والمؤمنين بهم لأن الله قضى على الكفار جميعا عبر العصور المختلفة وأبقى فقط على المؤمنين راجع الآيات التالية: -قول الله بسورة يوسف "حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ". -قول الله بسورة الأحقاف "ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون ". -قول الله بسورة يونس "ثم ننجى رسلنا والذين أمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ". -قول الله بسورة الفرقان "وما جعلناهم جسدا لا يأكلون وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين" ومن ثم لا يحق لأحد أن يفتخر على أخر بنسبه لأننا فى النهاية نعود إلى نبى الله آدم عليه السلام -أن الأنساب عند الله تلغى فى القيامة حيث لا قيمة لها فابن نبى كنوح عليه السلام لن يفيده نسبه لأن عمله كان غير صالح أى عمله هو الكفر ومن يزعمون نسبتهم للنبى الأخير صلى الله عليه وسلم لن ينفعهم نسبهم المزعوم إذا كان عملهم الكفر وفى هذا قال الله فى سورة المؤمنون " فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" - لا يوجد عائلة تنتسب للنبى محمد صلى الله عليه وسلم لأن الرجل لم يكن له أبناء بنين بلغوا مبلغ الرجال وتزوجوا وأنجبوا بنين وهو قول الله "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " والعائلة تنتسب للرجل كما قال الله فى سورة الأحزاب " ادعوهم لآبائهم " ومن ثم فالعائلة التى تسمى النبوية ليست نبوية وإنما هى طبقا للقولين فى سورة الأحزاب العائلة العلوية نسبة لعلى بن أبى طالب والسؤال لمن يزعم أنه من الشجرة النبوية المزعومة لماذا لا ينتسب أولاد زينب ورقية أو أم كلثوم لتلك العائلة ما دام النبى صلى الله عليه وسلم كان له أربع بنات واثنتين منهن غير فاطمة أنجبت أولاد بنين وبنات كفاطمة ؟ - البشر الذين يظنون أن فى كل عائلة فروع عليا وفروع سفلى مخطئون فى ظنهم فالبشر كلهم سواء عند الله وما يحدث من غنى فرع وفقر فرع أخر سببه الغالب أن أحد الإخوة سرق مال أخيه كله أو بعضه لأن الفروع ترث من الأبوين نفس الميراث كما أن أسباب الغنى فى دولة العدل لا تسمح بتلك الفروق ولذا قال الله فى سورة فصلت " وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين" -التعصب للعائلات بالباطل هو أمر مذموم وقد ورد فى الحديث وهو التعصب للعائلة أو الجماعة التى ينتمى لها الإنسان "دعوها فإنها منتنة" ولذا طالبنا الحديث أن ننصر الظالم من أسرنا بأن نمنعه من ظلم الناس ونعيد للناس حقوقهم وفى هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال تأخذ فوق يديه -العائلة الواحدة قد تكون متعددة الأديان فبعضهم يكون مسلم وبعضهم نصرانى أو بعضهم يهودى أو بعضهم هندوسى أو غير ذلك فالنبى صلى الله عليه وسلم كان مسلما وعمه أبو لهب كافرا وعمه حمزة وعمه العباس مسلمين وعمه أبو طالب كافر وكانت زوجة النبى صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش مسلمة وأخاها عبيد الله بن جحش نصرانى فى أشهر الأخبار عنه والمثال الأشهر فى عصرنا باراك حسين أوباما نصرانى ووالده حسين مسلم - ما ينشره عن أصول العائلات هو وهم فى كثير من الأحيان - أن البلاد التى تنسب لها العائلات بسبب اسمها تخلو فى الغالب من تلك العائلات المنتسبة لها إلا فى القليل من الأحيان - كل عائلة عندها بعض الأسماء التى تتكرر فى أسماء أولادها نظرا لأن الأوائل الذين كانوا يسمون بتلك الأسماء كانوا مشهورين سواء كانت شهرة طيبة أو شهرة سيئة
| |
|