عطيه الدماطى
المساهمات : 2101 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: هل يوجد شىء اسمه العامية ؟ الإثنين فبراير 20, 2023 7:39 pm | |
| هل يوجد شىء اسمه العامية ؟ طبقا للألفاظ المعروفة فى كتب اللغة والشعر والنثر لا يوجد شىء اسمه العامية وإنما الموجود لغات العرب حيث تميزت كل قبيلة بأمور فى النطق يسمى القوم اللهجات فى اللغة الواحدة الكلام العامى نسبة لتكلم العامة وهى لفظة غير دقيقة المعنى ولو تتبع الإنسان ألفاظ الكلام العامى لوجد لكل لفظ منها معنى أصيل فيما يسمونه الفصحى ومن الأدلة على هذا فى اللغة العربية : -نقول فى كلامنا العامى أخذت اللحم ملجزار أى أخذت اللحم من الجزار بحذف النون من الحرف من كما نقول اشترينا الفاكهة ملفكهانى أى من الفكهانى وهذه الظاهرة وردت فى الفصحى كقول النابغة الجعدى : ولقد شهدت عكاظ قبل محلها فيها وكنت أعد ملفتيان فالمراد من الفتيان . -فى كلامنا العامى نحذف من الحرف على اللام والياء فنقول مثلا مشينا عالأرض أى مشينا على الأرض ونقول السيارة عالطريق أى على الطريق ولهذه الظاهرة أصول منها قول قطرى بن الفجاءة : غداة طفت علماء بكر بن وائل وعجنا صدور الخيل نحو تميم والمراد على ماء . وأيضا ننقل الآتى: "وَفِي فقه اللغةِ للثعالبي اللخْلَخانِيَّة تَعْرِض فِي لغةِ أَعراب الشِّحْرِ وعُمَان، كَقَوْلِهِم مَشَا الله، أَي مَا شَاءَ الله." -نقول فى كلامنا العامى شال أى حمل وفى الفصحى رفع ولهذا صلة فكل رفع حمل وكل حمل رفع والكل صحاح إلا أن شهرة شال عن رفع جعلتها فى نظرهم عامية . ومن أمثلة ما جاء فى الكتب كتب اللغة: "وَقَوْلُهُ: أعل عني معناه تنح عني قَالَ الكسائي يُقَالُ: أعل عَنِ الوسادة وعال عنها أي تنح عنها. " وأيضا: "[الخَبْعُ]: لغة في الخَبْءِ، ويقال: هي لغة تميم، يجعلون الهمزة عيناً وحكى بعضهم: خَبَع الصبيّ خبوعاً إِذا فُحِم من البكاء. " إن الكلام العامى يوجد فى كل لغات العالم وتنحصر خصائصه فى التالى: 1-التبديل فى حروف الكلمات مثل دهر فأصلها ظهر وندر أصلها نذر وهى فى ذلك تتبع قاعدة أصيلة هى تبديل الأصوات للقرابة بينها مثل كلمة الصراط فى القرآن فإنها تنطق حاليا الصراط والسراط والزراط . وأنقل من كتب اللغة ما يدل على تبديل الصوت بصوت أخر أى حرف بحرف والمثال الجيم مكان الكاف فى الفقرة التالية: "حَدَّثَنِيهُ عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ أهل مدينة السلام أخبرنا محمد بن عمر البجيري أخبرنا عبيد بن محمد الكشوري أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قَرَأْنَا على مطهر أخبرنا هِشَامٌ الْقُرَدُوسِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة عن أبيه عن الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي قُعَيْسٍ أَرْضَعَتْنِي وَإِنَّ أَخًا لأَبِي قُعَيْسٍ يَأْتِينِي فَيَسْتَأْذِنُ عَلَيَّ فقال النبي: "ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمَّجِ" يُرِيدُ عَمَّكِ وَإِنَّمَا جَاءَ هَذَا مِنْ قبل بعض النقلة وكان لا يَتَكَلَّمُ إِلا بِاللُّغَةِ الْعَالِيَةِ." والشين مكان الكاف فى الفقرة التالية: "فأما الذين من لغتهم أن يجعلوا / كاف خطاب المؤنث شينا فهم بكر وتُسَمَّى هذه كشكشة وبها قرأ من قرأ منهم: "إن اللَّه اصطفاش وطهرش"." وأيضا الجيم مكان الياء كما فى الفقرة التالية: "وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عبد الله أَنَّ زِيَادًا الْيَرْبُوعِيَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكَبِهِ وَكَانَ رَجُلا جَسِيمًا فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ: اعْلُ عَنَّجِ هَكَذَا حَدَّثُونَا بِهِ عَنْ علي بن عبد العزيز أخبرنا حَجَّاجٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ أخبرنا سيار بن سلامة أَبُو الْمِنْهَالِ عَنْ رَفِيعِ أَبِي الْعَالِيَةِ."قوله عنج إنما هو عني أبدل الياء جيما وهو لغة لبعضهم وأنشدوا في ذلك: يا رب إن كنت قبلت حجتج ... فلا يزال راكب يأتيك بج " وأيضا الجيم مكان الكاف فى الفقرة التالية: " فأما من يجعل كاف المخاطبة جيما فهم قبائل من اليمن ولقد رأيت رجلا منهم يسأل بعض الفقهاء عَنْ مسألة فَقَالَ له: أصلحج الله ما تقول في كذا يريد أصلحك اللَّه وعلى هذا رووا حديث عائشة: "إيذني له فإنه عمج"." ومن الابدالات : " قَالَ الفراءُ. العنعنة فِي قيس وَتَمِيم تَجعل الهمزةَ المبدوءَ بهَا عينا، فَيَقُولُونَ فِي إِنَّك عِنّكَ، وَفِي أَسلم عَسلم" والكشكشة فِي ربيعَة وَمُضر يَجعلون بعد كافِ الخِطاب فِي الْمُؤَنَّث شيناً، فَيَقُولُونَ رأَيتُكِش ومررتُ بكِش. والكسكسة فيهم أَيْضا يجْعَلُونَ بعد الْكَاف أَو مَكَانهَا سيناً فِي المذكّر. والفحفحة فِي لُغَة هُذَيْل يجْعَلُونَ الحاءَ عينا. والوَكَم والوَهَم كِلاهما فِي لُغة بني كَلْب، من الأوّل يَقُولُونَ علَيكِمْ وبِكِمْ، حَيْثُ كَانَ قَبل الْكَاف ياءٌ أَو كسرةٌ، وَمن الثَّانِي يَقُولُونَ مِنهِمْ وعنهِمْ وَإِن لم يكن قبل الْهَاء ياءٌ وَلَا كسرةٌ. والعجعجة فِي قُضاعة، يجْعَلُونَ الياءَ المشدّدة جيماً، يَقُولُونَ فِي تميميٍّ تميمِجّ. والاستِنطاء لُغَة سعْدِ بن بكرٍ وهُذيل والأَزْدِ وَقيس والأَنصار يجْعَلُونَ الْعين الساكنة نوناً إِذا جاورَت الطاءَ، كأَنْطى فِي أَعطى. والوَتم فِي لُغَة الْيمن يَجْعَل الْكَاف شيناً مُطلقًا، كلبيشَ اللَّهُمَّ لبيشَ. وَمن الْعَرَب مَن يَجْعَل الكافَ جيماً كَالجعْبة، يُرِيد الكَعبة." ومن النقل أيضا: "والطُّمطُمانِيَّة تَعْرِض فِي لُغَة حِمْير، كَقَوْلِهِم طَابَ امْهَواءُ أَي طَابَ الهَواءُ عْنِي لِأَنَّك فِي أَحَدِ الْأَوْجُهِ، (وَمِنْ الْهَاءِ) فِي هَذِهِ أَمَةُ اللَّهِ الْأَصْلُ هَذِي، (وَالْمِيمُ) تُبْدَلُ مِنْ النُّونِ، وَالْوَاوِ، وَاللَّامِ (فَإِبْدَالُهَا مِنْ النُّونِ) فِي نَحْوِ عَمْبَرٍ مِمَّا وَقَعَتْ فِيهِ سَاكِنَةً قَبْلَ الْبَاءِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَنْ زَنَى مِمَّ بِكْرٍ، (وَمِنْ الْوَاوِ) فِي فَمٍ وَحْدَهُ، (وَمِنْ اللَّامِ) فِي لُغَةِ طَيِّئٍ فِي نَحْوِ مَا رَوَى النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ عَنْ النَّبِيِّ " - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - «لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ» ، (وَمِنْ الْهَاءِ) فِي قَوْلِهِمْ: رَمَاهُ مِنْ كَثَمٍ، وَكَثَبٍ أَيْ: قُرْبٍ، (وَالنُّونُ) تُبْدَلُ مِنْ اللَّامِ، وَالْوَاوِ (فَإِبْدَالُهَا مِنْ اللَّامِ) فِي قَوْلِهِمْ: لَعَنَّ فِي لَعَلَّ، (وَمِنْ الْوَاوِ) فِي صَنْعَانِيٍّ، وَنَهَرَانِيٍّ فِي النِّسْبَةِ إلَى نَهْرٍ أَوْ صَنْعَاءَ، وَالْأَصْلُ صَنْعَاوِيٌّ، وَنَهْرَوِيٌّ، (وَاللَّامُ) تُبْدَلُ مِنْ النُّونِ شَاذًّا، وَذَلِكَ قَوْلُهُمْ: أُصَيْلَانٍ فِي تَصْغِيرِ أَصِيلٍ، وَهُوَ الْمَسَاءُ، (وَالطَّاءُ، وَالدَّالُ) (يُبْدَلَانِ مِنْ تَاءِ الِافْتِعَالِ) فِي نَحْوِ اصْطَبَرَ، وَازْدَجَرَ، (وَمِنْ تَاءِ الضَّمِيرِ) فِي فَحْصَطَ مِنْ التَّفَحُّصِ بِمَعْنَى فَحَصْت بِرِجْلِي، وَقُرِئَ (فَرَّطَطَ) فِي جَنْبِ اللَّهِ، (وَالْجِيمُ) تُبْدَلُ مِنْ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ فِي الْوَقْفِ نَحْوُ سَعْدِجٍ فِي سَعْدِيٍّ، وَقَدْ أُجْرِيَ الْوَصْلُ مَجْرَى الْوَقْفِ قَالَ خَالِي عُوَيْفٌ وَأَبُو عَلِجٍّ ... الْمُطْعِمَانِ اللَّحْمَ بِالْعَشِجِّ وَبِالْغَدَاةِ كَتَلِّ الْبَرْنَجِ ، وَقَدْ أُبْدِلَتْ مِنْ غَيْرِ الْمُشَدَّدَةِ فِيمَا أَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ: لَا هَمَّ إنْ كُنْت قَبِلْتَ حَجَّتَجَ ... فَلَا يَزَالُ شَاحِجَ يَأْتِيك بج (وَالصَّادُ) قَدْ تُبْدَلُ مِنْ السِّينِ إذَا وَقَعَتْ قَبْلَ قَافٍ أَوْ غَيْنٍ أَوْ خَاءٍ أَوْ طَاءٍ يَقُولُونَ فِي " سُقْتُ، وَسَوِيقٍ ": " صُقْتُ، وَصَوِيقٌ "، وَفِي صَالِغٍ، وَسَالِغٍ، وَسِرَاطٍ، وَصِرَاطٍ. (وَالزَّايُ) تُبْدَلُ مِنْ الصَّادِ إذَا وَقَعَتْ قَبْلَ الدَّالِ سَاكِنَةً تَقُولُ: يَزْدُرُ فِي يَصْدُرُ، وَلَمْ يُجَرَّمْ مَنْ فُزِدَ لَهُ فِي فُصِدَ مِنْ الْفَصِيدِ، وَلَمْ يَعُدَّ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ الصَّادَ، وَالزَّايَ فِي حُرُوفِ الْبَدَلِ، وَقَالَ: إنَّمَا أُبْدِلَتَا فِي هَذِهِ الْكَلِمِ تَحْسِينًا لِلَّفْظِ، وَالسِّينَ لَمْ يَعُدَّ. وَأَمَّا مَا يَرَى مِنْ إبْدَالِ الشِّينِ سِينًا فِي بَيْتِ بَنِي الْحَسْحَاسِ فَلَوْ كُنْت وَرْدًا لَوْنُهُ لَعَسِقَتْنِي ... وَلَكِنَّ رَبِّي شَانَنِي بِسَوَادِيَا فَفِيهِ نَظَرٌ، (وَمِنْ الشَّوَاذِّ الْمَذْمُومَةِ) إبْدَالُ الشِّينِ فِي الْوَقْفِ مَكَانَ كَافِ الضَّمِيرِ الْمَكْسُورَةِ فِي أَعْطَيْتُشَ، وَتُسَمَّى كَشْكَشَةَ رَبِيعَةَ، وَكَذَا إبْدَالُ الْعَيْنِ مِنْ الْهَمْزَةِ فِي أَعِنْ تَرَسَّمْت، وَلِلَّهِ عَنْ يَشْفِيَك، وَتُسَمَّى عَنْعَنَةَ تَمِيمٍ، وَهَذَا الْفَصْلُ لَهُ شَرْحٌ فِيهِ طُولٌ، وَفِيمَا ذَكَرْت هَاهُنَا مُقْنِعٌ، وَمِنْ اللَّهِ التَّوْفِيقُ. مُعَاوِيَةَ: تَياسَروا عَنْ كَسْكَسَة بَكْرٍ ، يَعْنِي إِبدالهم السِّينَ مِنْ كَافِ الْخِطَابِ، تَقُولُ: أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك، وَقِيلَ: هُوَ خاصٌّ بِمُخَاطَبَةِ الْمُؤَنَّثِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَعُ الْكَافَ بِحَالِهَا وَيَزِيدُ بَعْدَهَا سِينًا فِي الْوَقْفِ فَيَقُولُ: مَرَرْتُ بِكِسْ أَي بكِ، واللَّه أَعلم. (كَسْكَسَ)" 2-قد يكون لها حروف تضاف للأفعال والأسماء مثل الشين فى كلمات ما أعرفش أى ما أعرف شىء وما أنش أى لست أنا وقد تضاف للحروف مثل ما فيش أى ما فيه شىء وهذا يقع كثيرا فى اللهجات وننقل هنا من كتب اللغة التالى : " قالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ ابْنُ جِنِّي وقرأْت عَلَى أَبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبي الْعَبَّاسِ أَحمد بْنِ يَحْيَى لِبَعْضِهِمْ: عَلَيَّ فِيمَا أَبْتَغِي أَبْغِيشِ، ... بَيْضاء تُرْضِيني وَلَا تُرْضِيشِ وتَطَّبِي وُدَّ بَنِي أَبِيشِ، ... إِذا دَنَوْتِ جَعَلَت تُنْئِيشِ وإِن نَأَيْتِ جَعَلَتْ تُدْنيشِ، ... وإِن تَكَلَّمْتِ حَثَتْ فِي فِيشِ، حَتَّى تَنِقِّي كنَقِيقِ الدِّيشِ أَبْدَل مِنْ كَافِ المؤَنث شِيناً فِي كُلِّ ذَلِكَ وشبَّه كَافِ الدِّيكِ لكسرتِها بِكَافِ الْمُؤَنَّثِ، وَرُبَّمَا زَادُوا عَلَى الْكَافِ فِي الْوَقْفِ شِينًا حِرْصاً عَلَى الْبَيَانِ أَيضاً، قَالُوا: مَرَرْتُ بِكِشْ وأَعْطَيْتُكِشْ، فإِذا وَصَلُوا حَذَفُوا الْجَمِيعَ، وَرُبَّمَا أَلحَقُوا الشينَ فِيهِ أَيضاً. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: تَيَاسَرُوا عَنْ كَشْكَشةِ تميمٍ أَي إِبدالِهم الشِّينَ مِنْ كَافِ الْخِطَابِ مَعَ الْمُؤَنَّثِ فَيَقُولُونَ: أَبُوشِ وأُمُّشِ، وزادُوا عَلَى الْكَافِ شِينًا فِي الْوَقْفِ فَقَالُوا: مَرَرْتُ بكِشْ، كَمَا تَفْعَلُ تَمِيمٌ. والكَشْكَشَةُ: كالكَشِيشِ. والكَشْكَشَةُ: لُغَةٌ لربِيعة، وَفِي الصِّحَاحِ: لِبَنِي أَسد، يَجْعَلُونَ الشِّينَ مَكَانَ الْكَافِ، وَذَلِكَ فِي المؤَنث خَاصَّةً، فَيَقُولُونَ عَلَيْشِ ومِنْشِ وبِشِ؛ وَيُنْشِدُونَ: فَعَيناشِ عَيْناها، وجِيدُشِ جِيدُها، ... ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ وأَنشد أَيضاً: تَضْحَكُ مِنِّي أَن رأَتني أَحْتَرِشْ، ... وَلَوْ حَرَشْتِ لكشَفْتُ عَنْ حِرِش وَمِنْهُمْ مَنْ يَزِيدُ الشِّينَ بَعْدَ الْكَافِ فَيَقُولُ: عَلَيكِشْ وإِليكِشْ وبِكِشْ ومِنْكِشْ، وَذَلِكَ فِي الْوَقْفِ خَاصَّةً، وإِنما هَذَا لِتَبِين كسرةُ الْكَافِ فيؤَكد التأْنيث، وَذَلِكَ لأَن الْكَسْرَةَ الدَّالَّةَ عَلَى التأْنيث فِيهَا تَخْفى فِي الْوَقْفِ فَاحْتَاطُوا لِلْبَيَانِ بأَن أَبْدلُوها شِينًا، فإِذا وصَلوا حَذَفُوا لِبَيان الْحَرَكَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُجْري الْوَصْلَ مُجْرى الْوَقْفِ فَيُبْدِلُ فِيهِ أَيضاً؛ وأَنشدوا لِلْمَجْنُونِ: فَعَيْنَاشِ عَيْنَاهَا وجِيدُشِ جِيدُها" 3-استخدام بعض الحروف الخاصة مثل شو التى تعنى أحيانا ما هو فى لهجة الشام وبس التى تعنى لكن فى لهجة مصر . 4-استخدام بعض كلمات من لغات أخرى سواء قديمة مثل شأشأ وشوطة وصهد فى لهجة مصر .
| |
|