Admin Admin
المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 05/01/2023
| موضوع: الواحد فى كتاب الله الأحد فبراير 12, 2023 7:42 pm | |
| الواحد : الواحد على أنواع فى القرآن هى : الأول أن الله الواحد لا يساويه شىء من الأشياء لا ينقسم ولا يزيد ولا ينقص كما الجماد والأحياء وفى هذا قال الوحى : "ليس كمثله شىء " وقال: " قل هو الله أحد " وقال: "ولم يكن له كفوا أحد" فالله الواحد لا يساويه أى واحد ولا حتى كثرة وهو غير معلوم ولا يمكن إدراجه ضمن المعدودات لكونها مخلوقة وهو الخالق الثانى الواحد فى الوزن والكيل والنقد وهو كغيره فى السواء بمعنى أن المثقال يساويه مثقال أخر عند وزنه أو كيله أو صنعه كنقود فالدرهم يساوى درهم والدينار يساوى دينار فمثلا من يوضع عنده دينار أمانة يجب عليه رده كما فى قول الوحى "ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما" وهذا الواحد يمكن تقسيمه وتبعيضه كما فى آيات الميراث فى الوحى مثل: "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له اخوة فلأمه السدس" وهذا الواحد فى المقاييس ثابت القيمة الثالث الواحد يساوى أكثر منه كالمسلم فى الجهاد فى حالة قوته يساوى أكثر من عشرين وفى حالة ضعفه يساوى أكثر من اثنين وفى هذا قال الوحى : "يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون" وقال: " الآن خفف عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله" وهذا الواحد متغير القيمة ومن هذا يظهر لنا أن العدد أو الرقم أيا كان إما له قيمة ثابتة فى المقاييس وإما قيمته متغيرة والواحد كما أشرنا سابقا ليس محايدا ضربيا لأن عملية الضرب فيه لا تحقق معنى الضرب وهو الجمع المتكرر مثل المسائل التى اخترعوها مثل : 5×1=5 1×6= 6 وبناء عليه أول جداول الضرب هو الاثنين | |
|