الشهر فى كتاب الله
عدد شهور السنة
شرح الله للمؤمنين أن عدة وهى عدد الشهور فى السنة عند الله والمقصود لدى الله فى كتابه وهو وحيه هو اثنا عشر شهرا-والشهر وحدة زمنية قدرها ثلاثين يوما - يوم خلق والمقصود فى يوم أنشأ السموات والأرض ومن الإثنا عشر شهرا أربعة حرم أى أربعة آمنة للحج ذلك الدين القيم وهو الحكم العادل فلا تظلموا فيهن أنفسكم والمقصود فلا تنقصوا فيهن ذواتكم
وفى هذا وفى المعنى قال سبحانه :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم "
فرض صوم شهر رمضان
شرح الله أنه فرض صيام أيام شهر رمضان وهو الشهر الذى أوحى فيه الله الوحى كله والقرآن هدى للناس والمقصود إرشاد للخلق يرشدهم لطريق الخير وفسره الله بأنه بينات من الهدى وهو أحكام من الرشاد تبين الحق والباطل وهو الفرقان أى الفاصل بين الحق والباطل
وفى المعنى قال سبحانه :
"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "
شاهد الشهر يصومه :
شرح الله سبحانه أن من شهد الشهر من المسلمين والمقصود من حيا من المسلمين فى شهر رمضان عليه أن يصومه وفى المعنى قال سبحانه :
" فمن شهد منكم الشهر فليصمه"
الحج أشهر معلومات:
شرح الله أن الحج وهو زيارة الكعبة تكون فى شهور معلومة والمقصود معروفة هى الأشهر الحرام فمن فرض والمقصود نوى الحج وهو زيارة الكعبة فعليه:
عدم الرفث وهو عدم جماع الزوج والفسوق وهو العيب فى الآخرين والجدال وهو الحجاج فى الموضوعات المختلفة
وفى المعنى قال سبحانه :
"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج "
القتال في الأشهر الحرام:
شرح الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه عن القتال فى الشهر الحرام والمقصود يستخبرون منه عن اباحة الحرب فى الشهر الأمن
فقال لهم :
إن القتال وهو الحرب فى الشهر الحرام وهو الثلاثون يوما الأمن كبيرة والمقصود جريمة وهو صد عن سبيل الله والمقصود رد عن دين الله وهو الكفر بدين الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به "
حرمة استحلال الشهر الحرام
خاطب الله الذين أمنوا مانعا إياهم من استباحة كل من:
-شعائر الله والمقصود أماكن الحج والعمرة المقدسة.
-الشهر الحرام وهو الأربعة شهور التى حرمها الله كى تزار فيها الكعبة
وفى المعنى قال سبحانه :
" يا أيها الذين أمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام "
الشهر الحرام قيام للناس:
شرح الله لنا أنه جعل والمقصود عين الكعبة وهى البيت الحرام والشهر الحرام والمقصود الأربعة أشهر المنهى فيها عن القتال لزيارة الكعبة والهدى وهى الأنعام المهداة للكعبة والقلائد وهى الأنعام المذبوحة قياما للناس والمقصود فائدة للبشر
وفى المعنى قال سبحانه :
"جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدى والقلائد "
البراءة فى الحج:
شرح الله للمؤمنين أن البراءة التى يجب أن يقولوها للمعاهدين :
سيحوا فى الأرض والمقصود امشوا فى بلاد الأرض أربعة أشهر فى أمان وهى الأشهر الحرام واعلموا أنكم غير معجزى الله والمقصود واعرفوا أنكم غير غالبى الرب وأن الله مخزى الكافرين والمقصود وأن الرب مهين والمقصود موهن كيد المكذبين بحكمه
وفى المعنى قال سبحانه :
"فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزى الله وأن الله مخزى الكافرين "
ما بعد انسلاخ الأشهر الحرام:
شرح الله للمؤمنين أن إذا انسلخت الأشهر الحرم والمقصود إذا ذهبت أيام الشهور الآمنة الأربعة فالمفروض أن يقتلوا المشركين حيث وجدوهم والمقصود أن يذبحوا الكافرين حيث ثقفوهم والمقصود قابلوهم وخذوهم والمقصود ويقبضوا على الكفار إن لم تذبحوهم واحصروهم والمقصود واحبسوهم لديكم واقعدوا لهم كل مرصد والمقصود وراقبوهم من كل موضع لمعرفة تحركاتهم لقتلهم أو جرحهم أو أسرهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
تربص أربعة أشهر:
شرح الله للمؤمنين أن الذين يؤلون من نسائهم والمقصود الذين يبتعدون عن زوجاتهم عمدا تربص أربعة أشهر والمقصود مباح لهم الابتعاد أربعة شهور فإن فاءوا والكمقصود رجعوا إلى زوجاتهم قبل انتهاء الشهور الأربعة فإن الله غفور رحيم أى عفو عن ذنب الابتعاد نافع
وفى المعنى قال سبحانه :
"للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم "
تربص أربعة أشهر وعشرا:
شرح الله أن الرجال الذين يتوفون والمقصود الذين يموتون ويذرون أزواجهن والمقصود ويدعون خلفهم زوجات حيات على الزوجات أن يتربصن بأنفسهن والمقصود أن يمكثن فى بيت الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا بلغن أجلهن والمقصود فإذا أتممن مدة العدة فلا جناح عليهن فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف والمقصود فلا عقاب يطبق عليهن فى الذى صنعن فى أنفسهن بالعدل من زواج أو قعود
وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف "
تربص ثلاثة أشهر :
شرح الله للمؤمنين أن المطلقات اللائى يئسن من المحيض وهن اللاتى قنطن من نزول سوائل الحيض عدتهن والمقصود أجل مكوثهن فى بيوت الزوجية بعد الطلاق هو ثلاثة أشهر من يوم الطلاق
وفى المعنى قال سبحانه :
"واللائى يئسن من المحيض من نساءكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر "
الحمل والفصال ثلاثون شهرا :
شرح الله أنه وصى الإنسان بوالديه إحسانا والمقصود أن أمر الفرد بأبويه معروفا حملته أمه كرها ووضعته كرها والمقصود حبلت به جبرا وولدته جبرا وحمله وفصاله والمقصود ومدة الحبل به ورضاعته ثلاثون شهرا
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "
صوم شهرين متتاليين:
شرح الله للمؤمنين أن المؤمن لا يمكن أن يقتل مؤمن إلا خطأ والمقصود لا يمكن أن يذبح مصدق بوحى الله إلا سهوا والمقصود غير عمد وشرح أن من قتل مؤمنا خطأ والمقصود أن من ذبح مصدقا بوحى الله غير عامد فالواجب عليه تحرير رقبة مؤمنة والمقصود فعتق عبد أو أمة مصدق بوحى الله ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا والمقصود ومال مدفوع إلى أسرة القتيل إلا أن يتنازلوا عن المال تكفيرا عن جريمته وأما إذا كان القتيل من قوم عدو والمقصود مقاتلين للمسلمين وهو مؤمن فالواجب على القاتل هى تحرير رقبة مؤمنة والمقصود عتق عبد مصدق أو أمة مصدقة بوحى الله وأما إن كان من قوم بين المسلمين وبينهم ميثاق أى عهد سلام فالواجب هو دية مسلمة لأهله أى مال مدفوع لأسرة القتيل وهذا يعنى أن الكفار يرثون المسلم قريبهم وتحرير رقبة مؤمنة أى وعتق عبد أو أمة مصدق بوحى الله ،وشرح الله لهم أن القاتل إن لم يجد أى يلق مال لتحرير الرقبة ودفع الدية فالواجب عليه هو صيام شهرين متتابعين وهذه الأحكام هى توبة أى غفران من الله لذنب القتل الخطأ
وفى المعنى قال سبحانه :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله "
شرح الله للمؤمنين أن الذين يظاهرون من نساءهم وهم الذين يحرمون زوجاتهم مثل تحريم أمهاتهم عليهم ثم يعودون لما قالوا والمقصود ثم يكررون الذى يفترون وهو التحريم عليهم :
تحرير رقبة والمقصود عتق عبد أو أمة على أن يكون العتق قبل أن يتماسا أى يتجامعا والمقصود قبل أن يباشر الرجل زوجته ذلكم توعظون به والمقصود أن الحكم السابق ينصحون به وبين لهم أن الله بما يعملون خبير والمقصود أن الخالق بالذى يفعلون عليم وإذا لم يجد أى لم يلق مالا لعتق الرقبة فعليه صيام شهرين متتالين وهو ما يعنى ستين يوما من قبل أن يتماسا والمقصود يتجامعا والذى لا يستطيع أى لا يقدر على الصيام عليه إطعام ستين مسكينا والمقصود تأكيل ستين محتاجا والسبب هو أن يؤمنوا بالله ورسوله والمقصود أن يصدقوا بوحى الرب المنزل على رسوله (ص)
وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين يظاهرون من نساءهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا "
القدر ليلة القدر خير من ألف شهر
شرح الله أن الكتاب أنزلناه فى ليلة القدر والمقصود أن القرآن ألقاه الله فى ليلة الوحى مرة واحدة وما أدراك ما ليلة القدر والله هو الذى علمك ما ليلة الحكم ليلة القدر وهى الأمر خير من ألف شهر والمقصود أفضل سنوات طويلة
وفى المعنى قال سبحانه :
"إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر "
الريح سرعتها شهر:
شرح الله أن وهب سليمان(ص)الريح وهى الهواء المتحرك غدوها شهر ورواحها شهر والمقصود أن سرعة ذهابها فى يوم هى سرعتهم فى شهر فى السفر وإيابها سرعته فى يوم سرعتهم فى السفر فى شهر
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر "