السجر فى كتاب الله
سجر الكفار فى النار :
شرح الله أن الذين يجادلون فى آيات الله سوف يعلمون والمقصود أن الذين يحالفون أحكام الله سوف يدركون الأوجاع إذا الأغلال فى أعناقهم وهى السلاسل والمقصود القيود مربوطة فى رقابهم وهم يسحبون فى الحميم والمقصود وهم يجرون جبرا فى الغساق وهو الغسلين وهو سائل حارق حيث يغسلون فيه بالقوة وهم فى النار يسجرون والمقصود وهم على حرارة اللهب ينشفون وبلفظ أخر يجففون من السائل الحارق وفى المعنى قال سبحانه:
" فسوف يعلمون إذا الأغلال فى أعناقهم والسلاسل يسحبون فى الحميم ثم فى النار يسجرون"
سجر البحار فى أحداث القيامة :"
شرح الله أن البحار وهى مواضع الماء سجرت والمقصود فجرت والمقصود تناثرات نثرا كما قال سبحانه"وإذا البحار فجرت"
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا البحار سجرت
الحلف بالبحر المسجور:
حلف الله بكل من:
الطور والمقصود جبل الطور
وكتاب مسطور فى رق منشور وهو القرآن المدون فى اللوح الممدود
والبيت المعمور وهو المسجد المزار من قبل الحجاج والعمار
والسقف المرفوع وهو السطح المبنى عليه السماء
والبحر المسجور وهو الماء المتناثر وهو المتحرك
وهو يحلف بهم على:
أن عذاب الرب واقع والمقصود أن عقاب إلهك لواقع فى الغد وهو المستقبل ما له من دافع والمقصود ما له من حاجز يمنعه من الحدو
وفى المعنى قال سبحانه:
"والطور وكتاب مسطور فى رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع"