السجل في كتاب الله
ضم السجل للكتب:
شرح الله أن فى يوم الحساب يطوى السماء كطى السجل للكتب والمقصود يحتوى السماء كاحتواء الكنتاب المبين للكتب الصغيرة وبألفاظ ثالثة يضم السماء كضم الكتاب الكبير للصحف الصغرى
والمعنى أن الله يقلل سمك السموات السبع فترجع سماء واحدة كما أن السجل وهو الكتاب الكبير يقلل حجم الصحف الصغرى الكبيرة الحجم إلى كتاب كبير وفى هذا قال سبحانه:
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب "
إرسال حجارة السجيل إلى قوم لوط(ص) :
شرح الله لرسوله(ص) أن لما جاء أمر الله والمقصود لما حضر وقت العقاب جعلنا عاليها سافلها والمقصود حولنا كفار القرية لهلكى وشرح هذا بأنه أمطر عليها حجارة من سجيل منضود والمقصود أرسل وبلفظ ثالث أهبط علي كفارها صخور من طين معد للإهلاك كما قال "لنرسل عليها حجارة من طين "وهى مسومة عند ربك أى معدة لدى إلهك للمجرمين
وفى هذا قال سبحانه:
"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك"
هلاك أهل الفيل بحجارة السجيل:
استخبر الله رسوله (ص):
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل والمقصود ألم تعلم كيف صنع إلهك بأهل الفيل؟
واستخبره ثانيا:
ألم يجعل كيدهم فى تضليل والمقصود ألم يحول خداعهم إلى عقاب لهم وشرح له أنه أرسل عليهم طيرا أبابيل والمقصود بعث على أهل الفيل طيورا فرادى ترميهم بحجارة من سجيل والمقصود تسقط عليهم صخر مهلك من طين فجعلهم كعصف مأكول والمقصود فحول أجسامهم مثل تحويل الورق السليم إلى الورق الممضوغ وفى هذا قال سبحانه:
" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول"