مناقشة لمقال مصادفات غريبة من العالم
الكاتب هو LED - سوريا وموضوع المقال هو احداث غريبة والمصادفة ألأولى أختان تسكنان في بلاد مختلفة قررت كل منها زيارة الأخرى وفى الطريق اصطدمت سيارة احدهما بالأخرى وماتتا معا وعنها قال :
"المصادفة الأولى
أختان أمريكيتيان تعيشان في مدن أمريكية مختلفة، بعد أن مرت عدة سنوات على آخر لقاء بينهما، قررت الاخت الصغرى (شيلا وينتوورث) البالغة من العمر 45 عاما، أن تقود سيارتها لتزور أختها (دوريس جين هول) التي كانت تكبرها بستة أعوام.
وفي نفس الوقت، قررت الأخت الكبرى أيضا أن تقود سيارتها لتزور أختها الصغرى، ولم تخبر أي من الأختين الأخرى بزيارتها.
كانت الأختان تقودان سيارتيهما الـ ( Jeep) على طريق سريع واحد ولكن باتجاهات مختلفة، عندما فقدت إحدى الأختين السيطرة على سيارتها
وتجاوزت خط المنتصف، لتصطدم بسيارة أختها، وتموتا معا!!!
المصادفة الثانية
في عام 1971 سرقت نسخة المؤلف جورج فايفر الشخصية من روايته (الفتاة من بتروفكا) والتي كانت مشروحة بالتفصيل في الهوامش سرقت من سيارته في شارع في لندن.
لاحقا، بعد عامين، اشترت شركة إنتاج أفلام من جورج فايفر حقوق الرواية لإنتاج فيلم روائي من بطولة الممثل (أنتوني هوكنز) حاول هوكنز شراء نسخة من الرواية وعلى الرغم من البحث عنها في عدة مكتبات في لندن، إلا أنه لم يجدها، وأصيب بخيبة أمل وعاد إلى منزله .. أثناء عودته لمنزله وفي محطة القطار، لاحظ طردا بريديا مفتوح جزء منه على أحد مقاعد الإنتظار واشتبه في أن تكون قنبلة، اقترب منها وفحصها بحذر، لم تكن قنبلة كما توقع بل كانت نسخة من الرواية التي كان يبحث عنها!!!
اتضح لاحقا عندما اجتمع هوكنز مع فايفر في فيينا أنها نسخة فايفر الشخصية التي سرقت من سيارته قبل عامين!!!
المصادفة الثالثة
عام 1953 كان الصحفي (إرفنغ كوبشينيت) في لندن لتغطية مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية، في أحد الأدراج في غرفة الفندق الذي أقام فيه كوبشينيت في (سافوي) وجد بعض الأشياء الشخصية التي تعود لصديقه القديم (هيري هانين) لاعب كرة السلة في فريق (هارليم غلوبتروترز).
لم تنتهي القصة هنا فبعد يومين فقط، وقبل أن يتسنى لكوبشينيت أن يخبر صديقه هينين بأنه عثر على أشياءه، وصلت كوبشينيت رسالة من هينين يقول فيها:
"لن تصدق ما حدث، ولكنني عثرت هنا في أحد الأدراج في فندق هوتيل موريس في باريس، على ربطة عنق وعليها اسمك!!! "
وطبعا كوبشينيت كان قد أقام في هذا الفندق قبل عدة ايام ونسي ربطة عنقه هناك!!
المصادفة الرابعة
في يونيوعام 2001 كانت (لورا بوكستون) البالغة من العمر عشر سنوات تحتفل بعيد ميلادها في حديقة منزلها في بلورتون في ستافوردشر مع جميع أصدقائها، قررت لورا إطلاق أحد البالونات التي كانت في الحفلة.
وأرفقت مع البالون ملاحظة مكتوب عليها اسمها وعمرها وطلبت ممن يجد البالون مراسلتها، وأطلقته.
البالون ارتفع في الهواء وسار مسافة 140 ميلا، وهبط في منزل فتاة اخرى في بيوسي في ويلتشر. كان اسمها ايضا (لورا بوكستون)، تواصلت لورا الثانية مع لورا الأولى وأصبحتا صديقتين.
لاحقا، تبين أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمعهما:
لورا بوكستون الأولى ولورا بوكستون الثانية في سن العاشرة
كلتا الفتاتين تمتلك كلب لابرادور أسودا،
وخنزيرا غينيا،
وأرنبا!!
المصادفة الخامسة
كانت "سوهاملتون" تعمل لوحدها في مكتبها في يوليوعام 1992 عندما تعطل جهاز الفاكس، وبعد عدة محاولات فاشلة لإصلاحه قررت أن تتصل بزميلها في العمل (جاسون بيغلر) والذي ذهب إلى منزله مبكرا في ذلك اليوم.
وجدت رقم منزله مثبتا على لوح الملاحظات واتصلت به وبدأت تشرح له المشكلة التي تعرض لها الفاكس لكن جاسون قاطعها بسرعة وقال لها:
" انا لست في البيت!!!!! .. كنت أمشي في الشارع، وسمعت صوت الهاتف العمومي يرن، ورفعت السماعة "
اتضح لاحقا، أن الرقم الذي وجدته سوعلى لوح الملاحظات لم يكن رقم منزل جاسون، بل كان رقمه الوظيفي.
وبمصادفة مذهلة تبين أن رقم جاسون الوظيفي مطابق تماما لرقم الهاتف العمومي الذي كان يمر بجانبه عندما اتصلت سو!!!
المصادفة السادسة
بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب العالمية الأولى اعتقل عملاء المخابرات الفرنسية جاسوسا ألمانيا يدعى "بيتر كاربن" في فرنسا، وأبقوا أمر الاعتقال سرا، وأرسلوا تقارير مزورة من كاربن إلى رؤساءه في ألمانيا.
قاموا أيضا باستلام الأموال المرسلة لاسمه في فرنسا واستخدموا هذه الأموال في شراء سيارة.
لاحقا عام 1917، هرب كاربن وعاد لألمانيا.
بعد سنوات من انتهاء الحرب احتلت فرنسا "حوض الرور" في ألمانيا ومشت هذه السيارة التي اشتراها الفرنسيون من الأموال الألمانية في الأراضي الألمانية! حتى أنها دهست رجلا ألمانيا وقتلته، والمصادفة أن هذا الضحية هوالجاسوس الهارب " بيتر كاربن "!!!
المصادفة السابعة
قدم كاتب طموح مقالة مكتوبة بخط يده لسيدة تعمل في مجال النشر، وانتظر ردها ليعرف رأيها بالمقالة بفارغ الصبر.
وبعد عدة أيام وجد مقالته ملقاة في حديقة منزله الخلفية غضب الكاتب واتصل بالسيدة ليسألها عم حدث. قالت له السيدة أنها أعجبت جدا بالمقالة التي كتبها ولكنها سرقت من سيارتها الليلة الماضية مع بعض الأشياء الأخرى عندما دخلت لتناول العشاء في أحد المطاعم.
التفسير الوحيد لما حدث أن اللصوص لم يهتموا بالمقالة ورموها لاحقا داخل سور حديقة كانوا يمرون بجانبها، والمصادفة أنها كانت حديقة منزل كاتب المقالة نفسه!!
المصادفة الثامنة
عام 1805 دعي الكاتب الفرنسي (إيميل ديشامب) لتناول بعض حلوى (البلم بودينغ) من قبل شخص غريب يدعى (دي فورتجيبو).
بعد عشر سنوات دخل ديشامب إلى أحد المطاعم في مدينة باريس وأثناء تصفحه لقائمة الأصناف التي يقدمها المطعم وجد حلوى (البلم بودينغ) من ضمنها وأراد أن يطلب بعضا منها لكن النادل اعتذر منه وأخبره أن آخر صحن من هذا النوع تم تجهيزه قبل قليل لأحد الزبائن.
والذي تبين أنه (دي فورتجيبو) الشخص الغريب نفسه!
بعد سنوات كثيرة وتحديدا في عام 1832 دخل ديشامب إلى مطعم مع أصدقائه وطلبوا حلوى (البلم بودينغ) تذكر ديشامب المصادفة التي حدثت بينه وبين دي فورتجيبووأخبرها لأصدقائه، وفي نفس اللحظة دخل إلى المطعم دي فورتجيبوالذي أصبح عجوزا!!
المصادفة التاسعة
عام 1858 أطلق شخص النار على (روبرت فالون) وأرداه قتيلا. قام بذلك حسب ادعائه لأنه ربح منه 600 دولار في لعبة البوكر بالغش.
بقي مقعد (فالون) فارغا، لم يتجرأ أحد من اللاعبين الآخرين أن يجلس مكانه ويأخذ الـ 600 دولار لأنهم اعتبروها سيئة الحظ!
وجدوا أخيرا لاعبا لا يعرف القصة التي حدثت مع (فالون) وأجلسوه مكانه وراهنوه على الـ 600 دولار. وعندما جاءت الشرطة للتحقيق في حادثة القتل التي حدثت كان الشخص الذي جلس مكان (فالون) قد ربح وحول المبلغ من 600 إلى 2200 دولار. لكن الشرطة طالبت بالـ 600 دولار الأصلية والتي كانت بحوزة (فالون) قبل أن يموت لأنها من حق عائلته، ليتبين من خلال التحقيق أن الشخص الذي جلس مكان (فالون) هوابنه!! الذي لم ير والده منذ سبع سنوات!!!
المصادفة العاشرة
كان (جوزيف آيجنر) رسام لوحات شهيرا في النمسا في القرن التاسع عشر وكان على ما يبدوغير سعيد في حياته فحاول أن ينتحر عدة مرات، محاولته الأولى كانت في سن الشباب عندما كان عمره 18 عامأ وحاول أن يشنق نفسه، ولكن ظهر فجأة راهب غريب وأنقذه.
وعندما أصبح آيجنر في سن الـ 22 حاول شنق نفسه مرة أخرى، هذه المرة أيضا ظهر نفس الراهب وأنقذه مرة أخرى.
بعد ثمانية أعوام حكم على جوزيف آيجنر بالشنق بسبب نشاطاته السياسية. ومرة أخرى أنقذ حياته الراهب نفسه! عندما تدخل في القضية وألغي حكم الإعدام!!!
أخيرا عندما أصبح آيجنر في الـ 68 من عمره أطلق رصاصة على رأسه ونجح في الانتحار وأدى مراسم الجنازة نفس الراهب الذي أنقذ حياته والذي مات آيجنر قبل أن يعرف اسمه"
بالطبع هذه المصادفات قضاء قضى الله به ومن ثم فهو يحدث بدون ترتيب من الناس