دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية   مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية Emptyالجمعة يونيو 28, 2024 8:52 am

مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية
الكاتب هو  اياد العطار وموضوع المقال مدينة تقع في ألأرض في منطقة جبلية تحيط بها الصحراء من كل جانب والمدينة كما يقال تم نحت بيوتها ومؤسساتها كل في الصخر وكان لها نظام رى هو من ساعد على وجود المدينة حيث كان الماء يصل لكل مكان فيها
 في المقال يصق الكاتب المدينة حيث قال :
"مدينة قديمة يلفها السحر والغموض نحتت بيوتها ومعابدها وقبورها في الصخر فسميت لذلك بالمدينة الوردية , كانت يوما ما محطة للقوافل امتزجت فيها الحضارات والثقافات ورفل سكانها بالعز والغنى لقرون , ولكن دوام الحال من المحال , فقد جار عليها الدهر وهجرها أهلها وصارت أطلالا تحاك حولها الأساطير , فتارة هي مساكن للجان وأخرى مخبأ للكنوز المنسية , نسيها الناس واحتجبت خلف جبالها الوعرة لأكثر من ألف عام , ثم أطلت مرة أخرى لتسحر العالم بجمالها الأخاذ وليتدفق إليها السياح والزوار من كل حدب وصوب.
مدينة كاملة نحتت من الصخر ولا يمكن الدخول اليها الا من ممر ضيق يخترق الجبال
البتراء مدينة قديمة تقع على مسافة 250 كم الى الجنوب من العاصمة الأردنية عمان , احتضنت الصخور الوردية لوادي موسى أطلالها الساحرة , وقد سمي الوادي نسبة إلى نبي الله موسى الذي يعتقد انه أقام فيه مع قومه لردح من الزمن قبل دخولهم إلى ارض فلسطين , وحسب بعض الروايات , فأن هذا المكان هو الذي ضرب فيه موسى الحجر فتدفقت منه اثنتا عشر عينا على عدد أسباط بني إسرائيل , وعلى الجبل الذي تنتصب البتراء على سفحه , يعتقد بأن النبي موسى دفن أخاه هارون هناك ولذلك سمي الجبل بجبل هارون , وهذه المنطقة رغم انها ذات طبيعة صحراوية الا ان الإنسان سكنها منذ أقدم العصور , ففي نهاية الألف الثاني قبل الميلاد كانت هذه الأرض جزءا من مملكة الادوميين , وهم من الأقوام السامية الذين جاء ذكرهم في التوراة , حيث يبدوان علاقتهم مع العبرانيين (بنو إسرائيل) لم تكن جيدة فلم يسمحوا لموسى بعبور أرضهم لدخول فلسطين "
بالطبع لا علاقة للمكان لا بموسى(ص) ولا بهارون(ص) ولا بنى إسرائيل  كما أنه لا علاقة لسيناء الحالية في مصر الحالية بهما فكلها خرافات وتسميات حديثة أطلقها أهل الضلال لتحيير الناس وجعلهم يتعاركون على ايها الأرض المقدسة أو أرض التيه والتى من المعروف أنها أرض مكة  الحقيقية حيث البيت الحرام
 تلك المعلومات في الغالب يطلقها البعض بغرض الترويج للسياحة أو لغرض تضليل الناس
 وحكى الكاتب حكايات أخرى بدون ادلة عمن سكن المنطقة وعمن عمرها حيث قال :
 "ورغم ان الادوميين ذكروا في الألواح الأشورية في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد الا ان تاريخهم يشوبه الكثير من الغموض وذلك لأنهم لم يتركوا خلفهم لغة مكتوبة , ويبدو أنهم استغلوا فرصة اكتساح الملك البابلي نبوخذ نصر لمملكة يهوذا اليهودية في القرن السادس قبل الميلاد وترحيله لسكانها من اليهود قسرا الى ارض بابل , لذلك انتقل الادوميون الى ارض فلسطين تاركين أرضهم الممتدة جنوب البحر الميت للأنباط , وهم قبائل سامية كانوا يتكلمون اللغة الآرامية , أسسوا مملكة صغيرة واتخذوا من البتراء عاصمة لهم , والبتراء هو الاسم الروماني للمدينة اما الأنباط فكانوا يطلقون عليها "سلع" او"رقيم" , وقد تميزت المدينة بموقع جغرافي استراتيجي ومهم لتوسطها طريق القوافل التجارية القادمة من بلاد فارس والعراق واليمن باتجاه الشام ومصر , وقد ساهمت الجبال والصخور الرملية المحيطة بالمدينة في تحويلها الى ما يشبه الحصن الطبيعي فأصبحت محط رحال قوافل التوابل والعطور والصمغ العربي وغيرها من البضائع النفيسة , وكان الأنباط يجبون الضرائب والمكوس من هذه القوافل المارة بأرضهم مقابل الحماية من اللصوص وقطاع الطرق كما كانوا يشترون البضائع الوافدة من الشرق فيبيعونها بأسعار مضاعفة في غزة ودمشق ومصر , وقد أدت هذه الحركة التجارية المزدهرة الى تدفق الأموال والثروات على المدينة فأصبحت إحدى أغنى مدن ذلك الزمان وتفنن أهلها الأثرياء في تشييد الصروح العظيمة التي نحتوها في الصخور الوردية لوادي موسى ولذلك سميت البتراء بـ "المدينة الوردية" , وكانت بعض هذه الصروح مخصصة للآلهة وأخرى كقبور للموتى , كما ان بيوت السكان حفرت في جوف الصخر أيضا , وربما تكون أعظم انجازات الأنباط هي نظام الري الرائع والدقيق الذي أقاموه في المدينة , فقد تحكموا بمياه العيون والآبار عن طريق إنشاء السدود والخزانات وأوصلوا الماء الى كل جزء تقريبا من أجزاء المدينة , وفي الحقيقة ان استمرار الحياة وديمومتها في البتراء تعود بالدرجة الأولى الى هذا النظام الاروائي الدقيق الذي ساعد السكان على تحمل البيئة الصحراوية والقاحلة المحيطة بهم , ومن الناحية الثقافية فقد تأثر أنباط البتراء بجيرانهم العرب كثيرا , فتحولت لغتهم تدريجيا الى العربية وعبدوا الآلهة العربية ذو شرى واللات وهبل ومناة والعزى , ويبدو ان سكان المدينة كانوا خليطا من العرب والأنباط وكانت أسماء بعض ملوكهم عربية.
 في القرن الرابع قبل الميلاد قام الاسكندر المقدوني بمهاجمة آسيا فدحر جيوش الإمبراطورية الاخمينية الفارسية وأسقطها ووصلت جحافله حتى الهند , وقد توفى الاسكندر شابا في بابل فتقاسم إمبراطوريته المترامية الأطراف جنرالات جيشه , فتأسست دولة البطالسة في مصر ودولة السلوكيين في العراق , وقد عرفت هذه الحقبة التاريخية بالعصر الهيليني وتميزت بامتزاج الفن والثقافة الشرقية مع الإغريقية , وقد استغل الأنباط لفترة الحروب هذه وعدم الاستقرار التي شملت منطقة الشرق الأوسط فوسعوا مملكتهم الصغيرة ليستحوذوا على أجزاء كبيرة من الشام وسيطروا بشكل كامل على طرق التجارة بين الشرق والغرب وسكوا العملة المعدنية باسم ملوكهم , كما تأثروا بشكل واضح بالثقافة الهيلينية ويبدو هذا التأثر جليا في اسلوب النحت والزخرفة الذي استخدموه في بناء صروحهم ومعابدهم وهو مزيج من الفن الفرعوني والإغريقي.
بقيت البتراء عاصمة لمملكة الأنباط لقرابة الخمسة قرون , الا انها فقدت استقلالها وسقطت بيد الرومان عام 106 للميلاد , بعد عام كامل من الحصار , وأصبحت جزءا حدوديا في الإمبراطورية الرومانية , وسرعان ما بدئت أوضاع المدينة تتدهور بعد الاحتلال وذلك لعدة أسباب , منها الحروب المستمرة بين الروم والفرس الساسانيين وكذلك بين الممالك العربية التابعة لهاتين الإمبراطوريتين وهم الغساسنة في الشام والمناذرة في العراق , وقد كان لهذه الحروب أثرها المخرب على الحركة التجارية , كما يعتقد بأن البتراء استبيحت أكثر من مرة على يد الجيش الفارسي أثناء غاراته المتكررة على الحدود الرومانية في الشام , ومما زاد الطين بله هو ان القوافل التجارية بدئت تحول طريقها تدريجيا الى مدينة تدمر التي أخذت تبرز كقوة تجارية وعسكرية صاعدة منذ أوائل القرن الثالث للميلاد , كما ان الطبيعة الجبلية المحيطة بالمدينة والتي ساهمت في صعود نجم البتراء كان لها اليد الطولى أيضا في القضاء عليها , إذ تعرضت المدينة لعدة زلازل مدمرة في القرن الرابع للميلاد , ونتيجة لكل هذه العوامل أنفة الذكر فقد انتهت البتراء كمدينة منذ مطلع القرن الخامس للميلاد , الا انها استمرت كمركز ديني مسيحي حتى وصول جحافل جيوش مسلمين الى بلاد الشام في القرن السابع , وخلال العصور الوسطى نسيت المدينة تماما وصارت مرتعا للصوص الذين خربوا الكثير من أثارها بحثا عن الكنوز القديمة , ورغم ان العرب وخصوصا القبائل البدوية الساكنة في المنطقة كانوا على علم بوجود آثار البتراء , الا ان العالم الغربي لن يسمع عن البتراء الا في عام 1812 عندما زار أطلالها وكتب عنها الرحالة الغربي يوهان لويس بوركهاردت , وفي عام 1839 نشر الرسام ديفيد روبرتس عدة لوحات كان قد رسمها عن معالم المدينة التاريخية , وقد أثارت هذه اللوحات إعجاب وفضول الغربيين بشدة ومنذ ذلك الحين تدفقت الرحلات الى المدينة من اجل التنقيب والسياحة , وفي عام 1985 أضافت اليونسكو مدينة البتراء الى قائمة مواقع التراث العالمي , كما انتخبت في عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
هناك الكثير من الآثار والمواقع الرائعة في المدينة , والزائر لها اليوم , يحط رحاله أولا في بلدة وادي موسى القريبة ومن هناك يمكنه التوجه مشيا او على ظهور الحيوانات نحو اثار البتراء الواقعة في الجبال المقابلة للبلدة , وربما يكون أكثر ما يبهر السائحين عند ورودهم الى المدينة هو المدخل المؤدي اليها ويسمى السيق والذي يعتقد انه مشتق من كلمة "شق" العربية , اذ انه عبارة عن ممر طويل يمتد لأكثر من ألف متر مخترقا صخرتين عظيمتين يصل ارتفاعهما في بعض الأماكن الى 91 - 182 مترا , ويشعر الزائر أثناء سيره داخل السيق بأنه في عالم آخر خارج الزمان والمكان ويضفي التمازج الجميل لألوان الصخور المختلفة المحيطة بالممر المزيد من السحر والغموض على المكان , وعند الخروج من السيق يجد الزائر نفسه أمام احد أجمل وأشهر آثار البتراء وهو مبنى الخزانة الذي نحت في قلب الصخور الوردية بارتفاع الأربعين متر تقريبا , وسمي المبنى بالخزانة لأن البدو في المنطقة كانوا يعتقدون بأنه يضم كنزا قديما , وهناك الكثير من الآثار الأخرى في البتراء التي تجذب السائحين مثل المدرج الروماني والدير وقصر البنت والمحكمة ومعبد المدينة وكلها نحتت في الصخر وأبدع الفنان النبطي القديم في قطعها وزخرفتها."
 الغريب فيما سبق هو أن كل مكان يعتبر حاليا في بلاد المنطقى مزار ساحة اكتشفه الغربيون وليس أهل البلد وهم من روجوا وهم من فكوا شفرات لغاته واما الجهلاء أهل البلد فلا علم لهم بأى شىء وهى حكاية عجيبة ليس لها معنى إلا المعنى التالى :
 ان تلك المناطق تم صنعها حديثا وبأيدى المحتلين الغربيين  الانجليز الفرنسيين أو أيا كانت جنسيتهم والغرض أو الأغراض متعددة منها قيام الدول القومية وتشبثها بالنعرات القومية ممثلة في تلك الآثار المزورة  ومنها عمل السياحة التى هى اساس للتجسس على اهل البلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال البتراء .. مدينة الأنباط الوردية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: