دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2055
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود   مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود Emptyالجمعة يونيو 14, 2024 11:08 pm

[rtl]مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود![/rtl]
[rtl]الكاتبة هى سوسو الحسناء  من السعودية وهى تحكى حكاية إنسان قزم حبسوه مع الحيوانات فى حديقة الحيوانات بحجة أنهم مثال على تطور الإنسان فى نظرية دارون [/rtl]
[rtl] تحكى سوسو الحكاية حيث قالت : [/rtl]
[rtl]"تعد قصة القزم الأفريقي اوتا بينغا واحدة من أبشع وأقسى قصص العبودية والعنصرية والإتجار بالبشر على مر التاريخ، حيث تم عرضه في حديقة حيوانات برونكس في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة مع بعض القردة والشنبانزي لسنوات طويلة.[/rtl]
[rtl]تخيل عزيزي القارئ أن تذهب إلى حديقة الحيوان وتجد إنسان محبوسا مع القرود، وعندما تسأل بتعجب عن سببه وجوده هناك، يقال لك انه مثال على نظرية تطور البشر من القرد إلى الإنسان، وأنه الحلقة المفقودة في نظرية دارون!! .."[/rtl]
[rtl]وتتكلم عن حقيقة كون أوتا هو لإنسان من نوعية الأقزام  عذبه الأمريكان فى حياته منذ تم اختطافه من الكونغو بأفريقيا حتى تم وضعه مع القرود فى أقفاصها فى حديقة الحيوان [/rtl]
[rtl] قالت سوسو : [/rtl]
[rtl]"لكن بينغا لم يكن قردا ولا هو حلقة في سلسلة مفترضة عن تطور البشر، فهو إنسان ذو مشاعر وأحاسيس، إنسان كابد العذاب طيلة حياته بسبب غباء وأنانية غيره من البشر."[/rtl]
[rtl] وتناولت حياة الأقزام فى الكونغو حيث قالت :[/rtl]
[rtl]"قبائل الاقزام في جمهورية الكونغو:[/rtl]
[rtl]نشأ اوتا بينغا في الغابات الإستوائية الإفريقية بالقرب من نهر كاساي في ما كان يسمى الكونغو البلجيكية آنذاك، كان ينتمي إلى قبيلة مابوتي التي تعد من قبائل الأقزام ( Pygmy peoples) ،  وتمت إبادة شعبه على يد قوات الملك ليوبالد الثاني، ولم تكن هذه الإبادة بسبب أن القبيلة كانت تقطع الطريق على الناس أو تعتدي على الأبرياء .. لا .. لقد كانوا شعبا مسالما وتمت إبادتهم لأنهم رفضوا أن يساقوا للعمل كعبيد في مزارع المطاط المملوكة للبلجيكيين. وقد نجا بينغا من القتل، لكنه خسر زوجته وأطفاله وتم بعدها أسره من قبل تجار الرقيق الأفارقة.[/rtl]
[rtl]وفي عام 1904 سافر المستكشف ورجل الأعمال الأمريكي صمويل فيلبس فيرنر إلى أفريقيا لشراء مجموعة متنوعة من الأقزام، وذلك من أجل مشروعه المشترك مع الدكتور والعالم المتخصص في علم الأعراق ويليام جون مكغي، حيث كانا يخططان لشراء مجموعة من الأقزام من اجل عرضهم في معرض عن كيفية التطور البشري بحسب نظرية دارون، ففي بدايات القرن العشرين كان ما يسمى بحديقة حيوان الإنسان ومعارض الإنتروبولجي رائجة واستحوذت على اهتمام العلماء والناس.[/rtl]
[rtl]وخلال رحلته في مجاهل إفريقيا عثر صامويل على اوتا بينغا حين كان في طريقه إلى إحدى القرى، وتمت مقايضة بينغا مقابل عدة أرطال من الملح.[/rtl]
[rtl]كان بينغا واحدا من الأقزام الذين عاد صامويل بهم في أواخر يونيو من عام 1904 إلى مدينة سانت لويس بولاية ميسوري حيث كان مقررا إقامة المعرض، وقد لفت بينغا أنظار جميع الزوار بسبب شكله المميز، خصوصا أسنانه المدببة، وفي الحقيقة لم تكن أسنان بينغا فريدة من نوعها في أفريقيا، فقد دأب رجال بعض القبائل البدائية على شحذ وتحديد أسنانهم لتبدو كأسنان الحيوانات وذلك من اجل غايات تتعلق بالطقوس الدينية. [/rtl]
[rtl]بعد عامين تم نقل بينغا إلى حديقة حيوان برونكس بنيويورك وعرضوه مع بعض القردة تحت مسمى السلف القديم للإنسان، حيث يقوم مدير الحديقة الدكتور ويليام هرنوداي بإلقاء الخطب للزوار والتباهي بوجود هذا الشكل المميز في حديقته وكان يعامله على انه حيوان عادي وليس إنسان، وكان بينغا يقبع داخل قفص بينما يتوافد يوميا مئات الزوار لمشاهدته.[/rtl]
[rtl]هذه المعاملة الغير إنسانية تسببت بغضب مجتمع الأمريكان الأفارقة، حيث احتج بعض رجال الدين الأفارقة على معاملة بينغا بهذه الطريقة المهينة والغير إنسانية، وقال القس جيمس جوردون إن عرقنا عانى بما فيه الكفاية ونحن جديرون أن تعاملوننا كبشر، وحاول جاهدا إقناع هرنوادي صاحب الحديقة على أن يطلق سراح بينغا ويعيده إلى موطنه لكنه فشل في ذلك. لكن الاحتجاجات أجبرت هرنوادي على إطلاق بينغا من القفص وجعله يتجول بحرية داخل الحديقة، لكن هذا الأمر لم يكن جيدا لبينغا، حيث كان يعاني من مضايقة بعض زوار الحديقة، فكانوا يقومون برشقه بالعصي والصراخ عليه وضربه وملاحقته وإرعابه، ومع هذه المعاملة الوحشية أصبحت لدى بينغا ردة فعل عنيفة فكان يهاجم من يعتدي عليه بشراسة.[/rtl]
[rtl]ومع الضغوط المتزايدة والانتقادات من قبل الصحافة، حيث نشرت العديد من الصحف الأمريكية مقالات افتتاحية تعلن فيها معارضتها الشديدة لمعاملة بينغا بهذا الشكل، خضع أخيرا هرنوداي وأطلق سراح بينغا ووضع في دار للأيتام تحت رعاية الكنيسة. [/rtl]
[rtl]وفي عام 1910 رتب القس جيمس جوردون من اجل نقل بينغا إلى ولاية فرجينيا حيث التحق بالمدرسة، وحتى يكون أكثر إندماجا مع المجتمع الأمريكي قام القس جوردن بتغيير هيئته وجعله يرتدي ملابس على الطراز الأمريكي، وكذلك تعديل أسنانه لكي يتلافى المضايقات من الآخرين واستمر بينغا في حضور المدرسة حتى اتقن اللغة الإنجليزية وبعدها إلتحق بالعمل في أحد مصانع التبغ. [/rtl]
[rtl]وقد كان بينغا عاملا مميزا حيث كان يستطيع التسلق بخفة على الأعمدة لجلب أوراق التبغ بدون الحاجة حتى لسلم، وقد أطلق عليه زملاؤه في العمل أسم " بينغو" وكان كثيرا ما يجلس لكي يروي قصة حياته مقابل بعض الساندويتشات وقناني البيرة، ورغم التحسن الكبير في حياته إلا أن حنينه لموطنه لم يفارقه لحظة وبدأ يخطط بالعودة إلى أفريقيا.[/rtl]
[rtl]لكن في عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى انقطاع حركة الملاحة فأصبح حلم العودة للوطن مستحيلا، وهنا أصيب بينغا بخيبة أمل كبيرة وعانى من حالة حزن واكتئاب شديدين.[/rtl]
[rtl]وفي 20 من مارس عام 1916 قام بينغا بإنهاء حياته البائسة حيث قام بتصويب المسدس نحو قلبه وأطلق النار على نفسه، وتم دفنه في الجزء المخصص للسود في مقبرة المدينة.[/rtl]
[rtl]أخيرا رحل اوتا بينغا .. رحل الرجل الذي أرادوا تصويره على أنه دليل حي لصحة نظرية التطور، لكنه لم يكن كذلك أبدا، بل على العكس من ذلك، كان دليلا حيا على بطلانها، لأن البشر لم يتطورا كثيرا .. أخلاقيا على الأقل، ومازالت حكاية ظلم الإنسان لأخيه الإنسان مستمرة إلى يومنا هذا.[/rtl]
[rtl]الجدير بالذكر انه في منتصف القرن السادس عشر وكنوع من أنواع الترفيه ظهر في انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى بعروض النوادر البيلوجية، حيث كان يتم عرض الأشخاص الذين يعانون من تشوهات وعيوب خلقية، وكان يحضر آلاف الأشخاص لمشاهدتهم عروض ذوي التشوهات الخلقية "كانوا يسمونهم مسوخ" كانت رائجة جدا في اوروبا وامريكا[/rtl]
[rtl]ومن النماذج التي تم عرضها التوأمين السلفادوريين ماكسيمو وبارتولا حيث كانوا يعانيان خللا في النمو مما سبب لهم صغر في حجم الرأس، وأيضا التوأم الإيطالي الملتصق جياكومو وجيوفاني باتيستا "[/rtl]
[rtl]والمقال يحكى لنا حكاية ظلم الإنسان التطورى لأخيه الإنسان لإثبات ما لا يمكن إثباته وهو نظرية دارون والتى بقى بسببها الإنسان فى الأقفاص والحديقة عدة سنوات  [/rtl]
[rtl] كما يحكى استغلال المضرورين وهو المعاقين من قبل التطوريين وممن يريد جمع المال  حيث كانوا يعرضونهم فى السيرك أو فى عروض خاصة [/rtl]
[rtl] بالطبع فشلت النظرية ونجح الإنسانيون فى إعادة الرجل إلى حياة الناس فعلموه ودربوه على العمل فأصبخ له شان ككل إنسان فى حياته [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال اوتا بينغا: الرجل الذي حبسوه في حديقة الحيوانات مع القرود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: المنتدى الاخبارى-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: