دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2053
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

 مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر    مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر Emptyالخميس يونيو 06, 2024 7:33 pm

 مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر
الكاتبة هى  فرح عبد المجيد من العراق وموضوع المقال هو إنقاذ بعض الحيوانات لبعض البشر من الموت وقد تناولت في ابتداء المقال استفادة الناس من الحيوانات عبر التاريخ وتربية بعضهم لحيوانات أليفة أو داجنة حيث قالت:
"عاشت الحيوانات على وجه الأرض منذ ملايين السنين وسبقت البشر وتطورت عبر الزمن لتصل إلى الشكل الحالي , وقام البشر بتسخيرها لخدمته أو لسد جوعه وكثيرا ما تكون ضحية قسوته وعنفه , ويتناسى البشر أن الحيوانات مخلوقات تحس بالألم والجوع , وتشعر بالعطف ولديها رحمة تجاه بني جنسها وتجاه مخلوقات من غير جنسها ومنهم البشر. وكشخص يحب الحيوانات بصورة عامة والقطط بصورة خاصة حيث أني أربيهم منذ صغري, لاحظت أنهم أحيانا لا يتصرفون وفق غريزتهم التي تقول (البقاء للأقوى) بل على العكس, لدي قط صادق حمامة , ولدي قط ذكر تبنى قططا صغار (رغم أننا نعلم أن الذكور من القطط تأكل صغارها) لكنه على العكس قام بحمايتهم من القطط الأخرى .. وهناك الكثير من القصص المشابهة .."
وتناولت بالكلام حكاية بعض من الحكايات عن انقاذ الحيوانات لبشر من خطر محقق أو موت وشيط حيث قالت:
"ولكن أود أن اسرد عليكم قصصا عن حيوانات أخرى أنقذت بشرا من موت محقق , بعضهم ربما نتوقع منه ذلك كالكلاب , وبعضها تكون آخر حيوان يخطر على بالنا أن يتجاوز غريزته في البقاء لإنقاذ فرد من أفراد البشر
قصة الكلب (خان) من سلالة الدوبرمان الشرسة, والذي تبنته عائلة صغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية , رغم أنهم لم يتبنوه إلا منذ أيام قليلة إلا انه أنقذ طفلة العائلة الصغيرة من موت محتم, حيث انه في احد الأيام وحينما كان كل من خان والطفلة شارلوت يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل, رأت والدة (شارلوت) الكلب (خان) يتصرف بعدائية تجاه (الطفلة) ولقد صعقت أكثر حين رأته يحملها من حفاظتها ليلقيها وراءه , هرعت الأم المرعوبة إلى طفلتها لتأخذها وعندها فوجئت بأن (خان) لم يكن يهاجم الطفلة وإنما ثعبان من نوع (ثعبان الملك  King Brown )  والذي قد عض الكلب بدلا من الطفلة, عندها علمت الوالدة انه لو الأفعى عضت ابنتها لكانت في عداد الموتى, لحسن الحظ, أنقذ (خان) الطفلة وقد تم إسعافه بسرعة وإعطاءه مضاد سم الثعابين وعاد إلى منزله سالما.
ماشا القطة الروسية .. بطلة محلية
في احد مدن روسيا المتجمدة, وفي حي من أحياءها, توجد قطة ودودة ومحبوبة من الكل ولكثرة حبهم لها أطلقوا عليها اسم (ماشا  Masha ) ,  ماشا قطة مشردة ولكن الكل يحبها ويطعمها ولكنها بين ليلة وضحاها أصبحت بطلة , تعالوا لنعرف السبب .. في احد ليالي شتاء روسيا المتجمد , وجدت ماشا علبة كارتونية فذهبت إليها ولكنها بدل أن تجدها فارغة وجدت من يحتلها .. والمحتل هو طفل صغير هجره والداه ليموت حيث ماتت الرحمة في قلبهما ولكن الحمد لله, الرحمة لم تمت في قلب القطة الودودة , حيث قامت بالجلوس في الصندوق فوق الطفل الصغير وأبقته دافئا طيلة الليل القارس .. ولتعلم عزيزي القارئ أن الطفل كان ليموت لو بقي لفترة في هذا البرد القارس ولكن عناية الله حالت دون ذلك, حيث أن الحرارة التي تولدها جسد القطة أبقت الطفل دافئا لغاية الصباح والقطة لم تترك جانب الطفل أبدا حتى بعد أن بدأ الناس بالاستيقاظ , لم تبارح مكانها بل بالعكس بدأت بإصدار أصوات غريبة لتلفت نظر الساكنين إلى الطفل البريء , وحين سمعت إحدى القاطنات في ذلك المكان مواء القطة واعتقدت أن ضرا أصابها , وكم كانت دهشتها حين رأت الطفل الصغير النائم تحتها وحين جاء الإسعاف ليأخذ الطفل, كانت ماشا قلقة عليه وقامت باللحاق بهم كما جاء على لسان احد المسعفين.
تم اخذ الطفل بسرعة إلى المستشفى وعمل الفحوصات اللازمة وكان سليما معافى رغم بقاءه خارجا في هذا الجو القارس وبعد أن عرف الناس بقصتها, قام الناس في منطقتها بتدليل ماشا بالطعام ولم لا فهي بطلة في أعينهم وتستحق كل التقدير.
القطة ويني .. المنقذ الصغير
في عام 2007, قامت قطة عائلة (كيسلينغ) المكونة من الأب وإلام وابنهم المراهق, بإنقاذهم من موت محقق بالاختناق بغاز أحادي وكسيد الكربون , حيث حصل تسرب غاز من قبو المنزل خلال الليل أثناء نوم العائلة كلها إلا أن القطة أحست بتغير في هواء المنزل وذهبت إلى صاحبتها وقامت بإيقاظها بصوتها ولعق وجهها , استيقظت الوالدة بالكاد وأحست رغم الدوار الذي أصابها أن أمرا غير طبيعي يحصل وتأكدت عندما وجدت أن زوجها لا يستيقظ فقاومت النعاس إلى أن تمكنت من الاتصال بالإسعاف الذين حضروا وأسعفوا العائلة التي نجت من موت محقق بفضل قطتهم الوفية.
الدلافين انقذت السباح من القرش
أكثرنا سمع عن الدلافين , هذه الحيوانات المرحة اللطيفة , وأيضا سمعنا عن قصص لها مع البشر وإنقاذها لهم أثناء محنتهم , وهذه واحدة من تلك الحوادث, حيث كان السباح (تود اندريس) يحاول أن ينتظر موجة ليركبها حين فوجئ بقرش ابيض ضخم يطبق فكيه على قدمه ويمزقها, وكما نعرف أن القروش تنجذب لرائحة الدم وكان هذا القرش على وشك إكمال وليمته المكونة من تود اندريس , حين اندفعت فجأة مجموعة من الدلافين لتشكل جدارا بينها وبين عدوها الطبيعي مما أعطى لأصدقاء تود الوقت الكافي لإنقاذه والسباحة به إلى الشاطئ.
الأرنب دوري .. البطل الحقيقي
الارنب دوري انقذ صاحبه من الموتلست اعرف حقيقة ما فائدة الأرنب سوى انه جميل الشكل وأريد أن احضنه فهو كاللعبة الحية, ولكن الأرنب دوري  Dory  هو بطل هذه القصة حيث كان السبب في إنقاذ صاحبه من موت محقق, في عام 2004, كان سايمون ستيكال مستلقيا على الأريكة وزوجته في المطبخ, بدأ ستيفن يغفو على الأريكة أثناء متابعته لبرنامجه المفضل ولكن في الحقيقة, ستيفن قد تعرض لردة فعل مرض السكري, مما شل حركته ولم يستطع أن يصدر أي صوت الزوجة لم تشعر بشي وهي في المطبخ إلا أن الأرنب دوري أحس بالمعضلة التي كان صاحبه واقعا فيها وبدأ بالقفز والضرب على صدر صاحبه بشكل غريب مما لفت نظر زوجته والتي جاءت لتتحقق من الموضوع. ولقد اتصلت بالإسعاف بسرعة حين لم تستطع إيقاظ زوجها لولا هذا البطل الجميل لكان سايمون في عداد الأموات.
الأسود ليست حيوانات مفترسة .. البشر هم المفترسون!
في إحدى ضواحي أثيوبيا, اختطف أربعة رجال أو ذئاب بشرية فتاة صغيرة في عمر الـ 12 عام من قريتها واحتجزوها رهينة حين فاجأتهم ثلاثة اسود وطاردتهم بعيدا عن ضحيتهم البشرية وعادوا إلى جانب الفتاة المرعوبة والتي تخيلت نفسها ميتة لا محالة , إلا إن الأسود فعلت أمرا عجيبا, إذ بقيت محيطة بالفتاة ولم تمسسها بأذى لحين وصول رجال الشرطة الذين وجدوا الفتاة مرعوبة ولكن لم تمس بأذى من القطط الكبيرة والتي ما أن رأت البشر قادمين حتى تركت الفتاة واختفت بين الأشجار أما المختطفين فقد تم إيجادهم واعتقالهم من قبل الشرطة.
الفيل المنقذ
نشأت صداقة قوية بين فيل بعمر الأربع سنوات والفتاة آمبر ذات الـ 8 سنوات والتي جاءت إلى تايلندا مع عائلتها في إجازة, كانت آمبر تذهب يوميا على ظهر صديقها الفيل كلما سنحت لها الفرصة. وفي آخر يوم من أيام إجازتها, هرعت الصغيرة بكل سرعتها إلى الشاطئ لتودع صديقها وتذهب معه في رحلة أخيرة قبل عودتها للوطن , حين ضربت موجة تسونامي مفاجئة الشاطئ الهادئ. كادت الأمواج الهادرة القوية أن تسحق الفتاة الصغيرة لولا صديقها الضخم الذي التقطها بخرطومه ووضعها على ظهره وهرب بها بعيدا عن الشاطئ وحين لم يستطع أن يصل إلى مكان عالي بسرعة , استدار بجسده وضربته الأمواج إلا أن الفتاة لم تصب بأذى ونجح في النهاية بإيصالها إلى مكان مرتفع حيث وجدها والداها القلقان ولم يصبها أي أذى.
 (الصديق وقت الضيق).
ويلي الببغاء (بالنسبة له , ليس الكلام ما قل ودل)
ميغان لديها ببغاء جميل ومميز, لديه قاموس كبير من الكلمات وبعضها ليس مؤدبا بالضرورة ويبدوانه يعلم متى يستعمل كلماته (ويقولون أن الحيوانات غبية) إن هذه الميزة أنقذت حياة ابنة زميلتها في الغرفة ذات العامين. في أحد الأيام كانت ميغان تراقب الطفلة إلا أنها اضطرت للذهاب للحمام لدقائق , فجأة سمعت صوت صراخ: (أمي- الطفلة , أمي - الطفلة) , كلمتان لم تسمعهما سوية من ببغائها معا أوفي نفس الجملة, فأسرعت للذهاب إلى جانب الطفلة ووجدتها تختنق بسبب طعام ما. تمكنت ميغان من إنقاذ الطفلة الصغيرة بسبب إنذار طائرها الوفي الذكي.
الخنزيرة لولو
الخنزيرة لولومع صاحبتها
لست من محبي الخنازير ولكن لا أحب أن يؤذيها احد فأنا أحب الحيوانات بصورة عامة وان كنت لا أحب صنفا فأني اعطف عليه , وهنا صاحبة القصة التالية وجدت مجازاة لرحمتها وعطفها على حيوان كان الاحتمال الأكبر أن ينتهي به الأمر إلى طبقها إلا انه انتهى به الأمر أن أنقذ حياتها. لدى ابنة (جوآن التسمان) خنزيرة (لولو) وقد تركتها في عهدة والدتها لتعتني بها لفترة قصيرة إلا أن العكس حصل حيث قامت (لولو) بالعناية بـ (جوآن) حينما أصيبت المرأة المسكينة بسكتة قلبية كان من الممكن ان تؤدي بحياتها لولا ذكاء الخنزيرة التي ما أن رأتها في مأزق حتى (صرخت) صرخة واحدة وثم قامت بدفع باب حظيرتها واندفعت إلى الطريق القريب من المنزل وقامت بإلقاء جسدها في منتصفه كلما رأت سيارة تقترب واستمر هذا الأمر لمدة 45 دقيقة إلى أن تمكنت الخنزيرة من لفت أنظار احد راكبي الدرجات النارية وأقنعته باللحاق بها إلى المنزل بعد أن لفت نظره تصرفها الغريب, قام الرجل بالاتصال بالإسعاف وجاءوا بسرعة لإنقاذ حياة المرأة ولكن البطل الحقيقي هي الخنزيرة (لولو).
الحصان أنقذ امرأة من بقرة غاضبة
في إحصائية غريبة نتيجتها, تبين أن عدد الأشخاص الذين يموتون على (أو تحت) أرجل الأبقار أكثر من الأشخاص الذين يموتون بين فكي اسماك القرش , ولكن (فيونا) ولحسن الحظ , لم تصبح رقما ضمن هذه الإحصائية.
فيونا تعمل كمزارعة في مزرعة في اسكتلندا عندما سمعت صرخات عجل صغير, وحين هرعت له لترى ما السبب, نست أن الأم البقرة تكون دفاعية جدا عن عجلها في أول أيامه وهذا ما حصل, حيث هاجمتها البقرة الأم بكل قوتها وقامت بنطحها لعدة مرات وكادت أن تموت لولا أن فرسها (كيلي) سمعت صراخها فهرعت إلى نجدتها وبدأت برفس البقرة لحين إخضاعها وأعطت لفيونا الوقت الكافي لتزحف بعيدا إلى بر الأمان, ولقد عانت فقط من عدة جروح وكدمات بفضل تدخل فرسها الوفية.
الكلب (كيلو) ودفاعه عن عائلته
قد تسألون لم لم اذكر الكلاب وهي أوفى الحيوانات وهنالك العديد من القصص عن إنقاذها لأصحابها , ربما لكثرة القصص الموجودة عنها وربما لأني أريد أن أسلط الضوء على مخلوقات أخرى انزوت في ظل الكلاب وبطولتها, إلا إني سأسرد لكم قصة الكلب (كيلو) الذي أنقذ حياة صاحبه بفضل شجاعته.
في إحدى الأمسيات في (ستاتين ايلند) طرق رجل تابع لشركة فيديكس الباب على (جستين بيكر) وحين فتح الباب, تبين انه ليس سوى مدعي وغرضه هو سرقة المنزل وكانت لديه النية في قتله أيضا, قام المعتدي بدفع الباب على جستين ودخل من الباب الأمامي, إلا أن الكلب كيلو اندفع على المعتدي وحاول أن يعضه , وبعد صراع بين الثلاثة, قام المعتدي بالإفلات من الاثنين وقام بإطلاق رصاصة عشوائية والتي ضربت المسكين (كيلو) في جمجمته ومنها الى عنقه ولاذ بالفرار, وبعد أن هدئت الأوضاع, هرع (جستين) بكلبه إلى عيادة بيطرية قريبة وتمكن من علاجه ونجا البطل الصغير بأعجوبة.
قصص إنقاذ أخرى:
القط والكلب :
إن العداء بين الكلب والقط قديم جدا يرجع ربما إلى أجداد هذين المخلوقين , ولكن أن يقوم احدهما بمساعدة الآخر فهذا أمر عجيب.
القط (بودي تاد) قط مشاكس, فتوة المنطقة , ولا يترك قطا إلا ضربه ليفرض هيمنته , والكل يخاف منه.
الكلب (تريفور) ذو الـ 14 عام, كلب أعمى وشبه أطرش, منذ أن كان جروا وهوحبيس المنزل بسبب خوفه من اصطدامه بالحيطان وأصابته بالضرر بسبب ذلك نشأت بين هذين الاثنين صداقة عجيبة حين قرر (بودي تاد) أن يدخل إلى منزل صاحبة (تريفور) وذهب إليه مباشرة وبدأ بالتمسح به وكان الكلب مستسلما له فهو أعمى وحتى أن أراد أن يطارده فاحتمالية أن يضرب الحائط هي 99.99% فلم يتكبد هذا العناء؟
إلا أن بودي تاد قام بفعل غير متوقع, حيث قام بالمشي أمام تريفور ولكن بكل هدوء, والأعجب أن تريفور استجاب إلى نداءه الخفي وقام بالمشي وراءه, القصة لا تنتهي هنا, قام بودي تاد بالذهاب إلى باب المنزل وفتحه وبدأ بالمشي وبدأ تريفور باللحاق به. منظرهما جميل وغريب, يتصرف (بودي تاد) كدليل لتريفور حيث يمشي بتأني في الممر ويلحقه الكلب بهدوء , الأغرب أن تريفور لم يغادر المنزل منذ سنوات ولكن بفضل صديقه الفتوة, تجده يستمتع بالهواء المنعش الآن.
شاهد الفيديو لترى بأم عينك الأعداء الطبيعيين والرحمة التي زرعها الله بينهما مما يجعلني اتسأل , اذا كانت هذه الحيوانات تغاضت عن عداءها الفطري لمساعدة بعضها فلم لا يفعل البشر المثل؟
ولكن للأسف لا جواب الحيوانات لا تنقذ البشر فحسب بل انها تنقذ حيوانات مثلها, لا ادري ما هو الدافع ولكن كم أتمنى لوكان لدى البشر ما لدى الحيوانات من حنان أحيانا تجاه غيرها من المخلوقات , فمثلا قرأت مرة في احد مقالات مجلة (ريدرز دايجست) عن كلب مشرد في مزرعة , كان يأتي يوميا إلى أصحابها ويستدر عطفهم عسى أن يطعموه وحين كانوا يلقون الطعام إليه ,كان يتصرف بشكل غريب حيث لم يكن يأكله إنما يأخذه بين أسنانه ويركض بعيدا ويختفي لفترة ثم يعود ليستعطف المزيد وكان يقوم بعمل اغرب منه حين يعطونه ماء أو شراب ما, حيث يقوم بمحاولة اغتراف الماء بفمه ليأخذه بعيدا وكان الماء ينساب من فمه فيعيد المحاولة مرة أخرى, دفع هذا التصرف صاحب المزرعة إلى متابعة الكلب ذات مرة , فقام بإلقاء قطعة لحم له فما كان من صاحبنا إلا أن أخذها بين فكيه وهرع بها إلى الغابة القريبة وحين لحق به الرجل, وصل إلى حافة وادي ووجد الكلب يرمي بقطعة اللحم إلى الوادي , وحين اطل هناك وجد كلبا آخر راقدا على بروز من جدار الوادي, يبدو ان الكلب الآخر قد سقط في الوادي ولكن بسبب البروز لم يسقط لحتفه ولكن كاد أن يموت جوعا لولا صديقه الذي كان يحضر له الطعام بشكل يومي, هذه القصة ذكرتني بالآية القرآنية: (بسم الله الرحمن الرحيم: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين).
في الختام, لاحظت أن الحنان وبعض المعاملة الحسنة ربما كانت السبب في ما تفعله هذه الحيوانات, , فربما رأت معاملة البشر الجيدة لها وأرادت أن ترد بالمثل, لهذا أرجو من كل شخص يرى قطا أو كلبا أو طيرا أن يريه شيئا من الرحمة وأن يطعمه إن استطاع أو على الأقل أن يمتنع عن إيذاءه , فلا تدري ربما هذا الفعل البسيط يمكن أن يرد إليك في وقت تكون بأمس الحاجة له.
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
والحقيقة هى :
أن الحيوان لديها عقول ومشاعر وهى تتصرف بناء على ما تمليه عليها عقولها فهى ترحم من يرحمها أو حتى من لا يرحمها وتصدق فيها القول :
 عبد الإحسان
 فالحيوان طالما وجد من يحسن إليه فهو يحسن إلى من أحسنوا إليه
 واما كون وجود عداء بين الكلاب والقطط فهذا كلام كتب ولكن الواقع يقول أنهم يتعاملون معاملة حسنة عندما يقوم أحد بتربيتهم في نفس المكان
 المشكلة أنهم لا يتعاركون إلا إذا كان هناك ضيق في الطعام في المنطقة فهم يتصارعون عليه ولكن من يشاهد الواقع سيجد أن الكثير من الحيوانات ترحن بعضها فاحيانا ترضع  قطط من كلاب وأحيانا تربى البطة فراخ إذا كانوا من ضمن البيض الذى رقدت عليه
 ومن ثم حكاية العداوة الكتبية هى تخريف في بعض الأحيان فحتى القطط سوف تلعب مع الفئران لو أنها لم تر عملية أكل قطة كبيرة لفأر فلو تربوا على أكل معين فلن يقوموا بعملية أكل الفئران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة لمقال أغرب حوادث إنقاذ حيوانات للبشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى الكتب-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: