مراجعة لمقال أغرب الحيوانات المهجنة
الكاتب هومحمد النطاح من ليبيا وموضوع المقال هوعمليات تهجين الأنواع بعض الأنواع المختلفة وقد ابتدأ المقال بتعريف التهجين حيث قال :
التهجين هوعملية تزاوج فردين (ذكر وأنثى) من نفس الفصيلة لكن ليس من نفس النوع، وتتميز هذه العملية بكونها شديدة الندرة والتميز، ولذلك تحظى الحيوانات المهجنة بالحماية المكثفة والحرص الشديد أثناء التفاعل، ويتم التهجين إما بالتزاوج أوالتلقيح الإصطناعي. وفي هذا المقال سنعرفكم على قائمة أغرب الحيوانات المهجنة وأشهرها."
بالطبع التهجين أحيانا يتم بين أنواع مختلفة وليس من نفس الفصيلة مثل الخيل والحمير والتى ينتج عنها البغال أوالمهور
وذكر لنا بعض الحيوانات المهجنة حيث قال :
"اللايغر
هوقط ضخم للغاية، وهومهجن بين ذكر أسد وأنثى نمر، وهوأكبر عضوفي فصيلة السنوريات واضخمها، اذ يمكن لوزنه ان يفوق 550 كغ هويملك خطوط شاحبة ورثها من أمه وسط فراء ذهبي ورثه من والده لا يمكن له العيش في البرية نظرا لطوله وضخامته اللذان يكشفانه للفرائس ويكون الذكر منه عقيما بينما الأنثى غير عقيمة ينمواللايغر طوال حياته لأسباب جينية.
الدب الأشيب
هونتاج تهجين الدب البني والدب القطبي وهونادر جدا نظرا لوالداه اللذان يختلفان في نمط العيش والسلوك.
الزيبرويد
هومهجن بين ذكر حصان وأنثى حمار وحشي، وتم تهجينه في القرن 19م ورث من أباه الشكل وورث من أمه الخطوط السوداء.
الوولفين
هومهجن بين حوت الاوكرا والدلفين لم يكن التزاوج امام اعين البشر، لذلك لاقوا بعض المشاكل اثناء محاولتهم كشف والداه، ولكن تبين بواسطة تحليل الحمض النووي ADN ان الاوكرا والدلفين هما والداه. ورث الوولفين من الاوكرا الجسد القوي والضخم وورث من الدلفين الأسنان الحادة والقوية.
الكاما
هومهجن بين ذكر جمل عربي احادي السنام مع أنثى لاما بالتلقيح الاصطناعي، والهدف هو انتاج حيوان ينتج الصوف بغزارة كاللاما مع قوة الجمل ورصانته وهدوءه، لكن تبين ان مزاج الكاما يتعكر بسرعة."
وتناول الكاتب نتائج مروعة لعمليات تهجين أخرى تمت بواسطة الإنسان حيث قال :
"وفيما يلي حيوانات مهجنة اخرى لكن النتيجة كانت مروعة لها، فمن قال بأن العلم لا يخطئ؟
تعالوا لنشاهد أبشع جرائم العلم عند تهجين الحيوانات.
دجاج دونغ تاو
هو دجاج نادر، ويسمى أيضا بدجاج التنين. والهدف من تهجينه هوالحصول على دجاج ذواقدام كبيرة، وبالتالي فإن هذه الأقدام تطهى وتطبخ في وجبات لا يحصل عليها الا الاغنياء، حيث تكلف الوجبة الواحدة مئات الدولارات. وهذا الدجاج المسكين يعاني جدا، اذ لا يمكنه العيش الا في ظروف بيئية دقيقة ينسقها البشر له، ومع امتلاكه اقدام ضخمة بالنسبة لحجمه فهو لا يمكنه التحرك والتنقل جيدا بواسطتها، ولا يمكن له النجاة أبدا في البرية خارج مراقبة وحماية البشر.
الأفاعي عديمة الحراشف
لم يتم تهجين هذه الأفاعي لهدف معين، وإنما بدافع التجربة ولا تمتلك هذه الأفاعي أية حراشف، ما يجعلها فريسة سهلة للعوامل الطبيعية والمفترسين.
الخنازير القزمة
هي خنازير صغيرة الحجم، والسر في حجمها الصغير هو انه لا يتم تغذيتها بشكل كاف مما يبطأ من معدل نمو عظامها ولكن هذا لا يمنع نمو الأعضاء الداخلية والجلد، ما يسبب تشوهات خلقية فظيعة وأيضا آلام مبرحة طوال الحياة.
خنازير غينيا البيروفية الساتانية
تم تهجين خنازير غينيا البيروفية مع الخنازير الساتانية، فولد هذا النوع على الرغم من مظهرها الرائع، فإن هذه الخنازير تعيش معاناة تستمر طوال الحياة، وسبب هذه المعاناة هو مرض جيني يسبب تراكم الكلسيوم على العظام ما يسبب آلام لا تطاق.
أغنام هان ذات الذيل الكبير
تم تهجين هذه الأغنام في شمال الصين، وتتراكم كميات كبيرة من الدهون في مؤخرة هذه الأغنام على شكل ذيل كبير يعوقها من الحركة بحرية والقيام بالنشاطات الحيوية. وتم تهجينه للحصول على السهولة في الوصول الى الدهون عندما تكون متجمعة في مكان واحد وليست في أماكن متفرقة كالأغنام العادية."
وتناول في ختام المقال مدة قسوة الإنسان في عمليات التهجين التى يريد منها منفعته دون النظر لما تعانيه تلك الحيوانات من آلام حيث قال:
"ختاما
جميعنا نجرب وقد تكون نتائج تجاربنا قبيحة، لكن اسوء تجربة هي تلك التي تنفذ على الكائنات الحية، والأسوء من ذلك أيضا ان تكون التجربة عبارة عن جحيم يعيشه الكائن الحي، واما البشر فهم يتركونه يعاني ويستهلكوه لغرض المنفعة، غير عائبين بمأساته"
بالطبع لا يجوز تهجين الحيوانات قسريا لأن هذا يتسبب في مشاكل بيئية مجهولة النتائج وأما التهجين بالرضا بين الحيوانات أو حتى بالقوة فهذا فيما يبدو أمر اباحه الله لهم بدليل أنه ذكر أنه البغال بين الخيل والحمير فهنا نتاج تزاوج يجرى بين النوعين حيث قال :
" والخيل والبغال والحمير لتركبوها "