تزين المرأة
من البدع الشيطانية التى اخترعتها شياطين الناس ما يسمى تزيين وتجميل النساء من خلال أدوات التزين والتبرج المعروفة بين النساء باسم الماكياج
تتضمن أدوات التبرج كل ما له علاقة بتغيير اللون سواء كان لون الجلد أو الشعر أو الأظافر
وأدوات التبرج في الحديث تفرق عن الأدوات المعروفة في التراث وفى واقعنا القديم في التالى :
الأدوات القديمة كالكحل والحناء كانت معظمها مواد طبيعية
الأدوات الحديثة معظمها من مواد صناعية والبعض الأخر من قاذورات وحشرات مثل الأجنة الميتة وطحن الصراصير
الأدوات القديمة كان أذاها غير معروف فالكحل في الدراسات الطبية الحديثة يعتبر سم بطىء للعين حيث يضعف النظر على مدى السنوات وأما الحناء فثبت أن كثرة استعمالها مع الشعر يسرع بعملية الشيب حيث تعمل على تفتيح الشعر ويمكن أن تكون كلمة تبهيته دالة على الحرمة فهو من البهتان أى الكذب حيث يخفى الإنسان أو الإنسانة ما يدل على كبره السنى ويظهر عكسه
وأما الأدوات الحديثة فثبت أنها على المدى الطويل تتسبب فى إيذاء النساء وسرعة إصابة بعضهن بسرطان الجلد وأيضا تتسبب تلك المواد بما تنفثه من أبخرة أو رذاذ لونى على الشعر في اضعاف النظر كما تتسبب في تسارع عجز خلايا الجلد خاصة في منطقة الوجه ومن ثم تجد المرأة التى تضع أدوات التبرج إذا لم تضعه وجهها فيه تجاعيد أو غضون أو مناطق سوداء
لا يقتصر أذى أدوات التبرج على النساء ولكن بعضه ينتقل إلى الرجل عن طريق تقبيل الوجه والشفاه حيث تنتقل تلك المواد إلى فم الرجل ومن ثم إلى جهازه الهضمى وتصيبه بمغص أو ما شابه
تنقسم أدوات التبرج إلى التالى :
أولا أدوات الشعر وتتمثل في التالى :
الألوان التى تغير لون الشعر
مزيلات شعر الحواجب
مطيلات الرموش وهو ما يسمونه الرموش الصناعية
رسم الحواجب
ثانيا أدوات الأظافر :
ملونات الأظافر سواء سميت حناء أو مانيكير أو غير ذلك
الأظافر الصناعية التى تركب فوق الطبيعية
ثالثا أدوات الجلد والجلد يعنى :
الوجه في الغالب ولكنه يشمل الوجه وغيره وأدواته هى :
الملونات كالدقيق الناعم المسمى البودرة وكريمات التفتيح والتغميق
أحمر الشفاه
موردات الخد
الخالات التى تسمى الحسنات الصناعية أو طابع الحسن
الحلى التى توضع في أالأنف وتحت الشفة أو فوقها أو في جوانبها أو حتى في أماكن حساسة أخرى
الرسوم بالحناء وغيرها على جلد الرجل أو البطن أو الظهر أو غير هذا
بالطبع كل أدوات التبرج التى تحدث تغيرات لم يبحها الله محرمة لأنها طاعة لقول الشيطان الذى حكاه الله في قوله سبحانه :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
التبرج هو نوع من الكذب الفعلى المحرم على النفس أولا وعلى الزوج ثانيا أو على الناس فهو تغيير للحقيقة
التبرج تكذيب لقوله سبحانه :
" الذى أحسن كل شىء خلقه "
فكل المخلوقات ومنها النساء والرجال كلهم حسان حتى وإن ظهر بعضهم أمام بعضا أنهم قبحاء والمقصود ذوى مظهر دميم ومن ثم نجد الكثير من الرجال يحبون نساء يقول معظم الناس أنهن قبيحات أو دميمات ويعتقدون أنهن أجمل نساء العالم والعكس صحيح فبعض النساء يعتقدن أن رجال يقول معظم الناس عنهم أنهم دميمون أو قبحاء يرونهم أجمل شىء وهو ما صدق القول فيه :
" حبك الشىء يعمى ويصم "
فالمحب يرى حبيبه أجمل الناس غير مبالى بأقوال غيره
وقالوا أيضا في نفس المعنى :
القرد في عين أمه غزال
فسبحان من وفق القلوب وجعلها تظن الجمال فيما يراه الغير الدمامة والقبح
والتبرج أيضا يتعارض مع بعض أحكام الله كالوضوء فتلك الألوان كتلوين الأظافر بما يسمونه المانيكير وتلوين الشعر بالصبغات يمنع وصول الماء للظفر الطبيعى أو الشعر الطبيعى حيث أن المادة الملونة هى جائل بين الماء وبين العضو نفسه وهو ما يبطل الوضوء ومن ثم تبطل الصلاة بهذا الوضوء
والتبرج أيضا محرم لأنه يضر الذى يستعمله بالأمراض خاصة في الجلد على المدى الطويل وقد حرم الله ما فيه حرج أى ضرر على الإنسان حيث قال :
" وما جعل عليكم في الدين من خرج"
والحرج هو الضرر
وما أباح الله عمله من تغيرات في الجسم فهو :
قص الشعر وحلقه حيث قال سبحانه :
" محلقين رءوسكم ومقصرين"
ومن ثم يمكن للمرأة تغيير تسريحات شعرها طولا أو قصر أو تسوية ما خرج من شعر الحواجب على نظامها أو غيرها
وحلق الشعر كليا للمرأة يكون في حالة الأذى في الرأس حيث لا يمكن استئصال الأذى إلا بالحلق وهو أمر خاص بالحج للرجال والنساء حيث قال سبحانه :
"فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك"
وأيضا قص الأظافر مطلوب لأن تطويلها فترة طويلة يعمل على تجميع مسببات الأمراض تحت الظفر الطويل وهو ما يجعلها تنتقل عبر عمل الطعام لباقى أفراد الأسرة فالغرض من عدم تطويلها أو تركيب أظافر صناعية هو منع الضرر على النفس والغير ومهما كانت المرأة حريصة على تنظيف تلك الأظافر الطويلة فإنها لابد أن نكون هناك بقايا فيها خاصة لأنها تستعمل يديها في البيت في أمور كثيرة كالطهى وغسل المواعين وغسل الملابس والكنس
الوضوء والغسل من أجل الصلاة يحافظ على البشرة نضرة وخالية من الوساخة كما أن الطعام الصحى يعمل على نضارة البشرة وصحة الجسم
ومما يجب قوله :
إن النساء تستعمل في عالمنا المسمى بالإسلامى عشرات المليارات من النقود لشراء أدوات التبرج وغالبها مستورد من بلاد الغرب والتى لا تتوانى عن إنتاج كل ما هو ضار بالناس وكل ما هو يجعلهم يكسبون المليارات حتى ولو كان طاعة للشياطين
وبناء على السابق :
إذا أطاعت النساء أحكام الله فإنهن سيوفرن تلك الأموال الطائلة التى تذهب لجيوب شركات الشيطان في الغرب كما أنهن سيوفرن أموال العلاج من سرطان الجلد وضعف العيون وعمل عمليات التجميل بسبب ما يحدث في وجوههن من تشوهات وتقرحات