عطيه الدماطى
المساهمات : 2102 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مراجعة لمقال وحش بحيرة تاهوتيسي الأحد مايو 12, 2024 8:03 pm | |
| مراجعة لمقال وحش بحيرة تاهوتيسي الكاتب هو حسن زيدي من المغرب وموضوع المقال هو وجود وحش مائى فى بحيرة أمريكية تسمى تاهو تيسى وعنه قال : "منذ زمن يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر حكى أفراد من قبائل واشووبايوت الهندية أسطورة عجيبة ومشوقة لمستوطني بحيرة تاهو الأمريكية حيث كانوا يعتقدون بأن وحشاً مائياً يتخذ من أعماق تلك البحيرة مسكناً له، وتقول قصصهم بأن المخلوق موجود في نفق تحت الماء يسمى كهف روك .. أطلق السكان عليه اسم "تاهوتيسي" نسبة لبحيرة تاهو كما استمرت مشاهدته حتى في العصر الحديث. بحيرة تاهو تجذب السياح ليس لجمالها فقط بل للشائعات التي تدور حولها تقع بحيرة تاهو على مسافة 1879 متر في أعلى سلسلة جبال سيرانيفادا في أمريكا الشمالية على حدود كل من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، وتعتبر واحدة من أجمل الأماكن في العالم. لربما ما يثير الدهشة والانجذاب لتلك البحيرة، هي الشائعات التي يتداولها سكان المنطقة بالإضافة إلى السياح المتوافدين عليها ولعل أبرزها عن مخلوق تاهوتيسي الغامض." وتناول الكاتب كون الوحش من النوع الخفى حيث قال : "ووفقاً للأسطورة، تاهوتيسي هو مخلوق من مخلوقات الكريبتوزولوجي وهو علم يختص بدراسة الحيوانات الخفية كمخلوق البيغ فوت والتشوباكابرا ووحش بحيرة لوخ نيس إلخ .. تعود نشأت المخلوق في أكبر بحيرة جبال الألب في أمريكا الشمالية، بحيرة تاهو، ويرجح حسب مشاهدات نادرة للمخلوق أن طوله يتراوح بين 10 إلى 20 قدم بجسم شبيه لجسم الأفعى، لونه بين الرمادي والأسود وعادة ما يكون جلده سلساً بالإضافة إلى أنه يتمتع بميزات الحيوانات الزاحفة." وتناول وجود مشاهدات مزعومة للمخلوق حيث قال : "المشاهدات المزعومة للمخلوق زعم البعض رؤية ثعبان طويل يسبح تحت الماء في خمسينات القرن المنصرم، أفاد ضباط شرطة كانوا خارج خدمتهم الرسمية آنذاك بأنهم رأوا ظهور كيان ضخم أسود من الماء، فهلعوا من فورهم بالهرب عبر زيادة سرعة قاربهم حيث ادعوا بأنهم تجاوزا 60 ميلاً في الساعة. شاهد عيان مجهول من كاليفورنيا يقول بأنه كان مع رفاقه الثلاثة في مدرسة صغيرة لتعلم صيد سمك السلمون حيث شاهدوا مخلوقاً كبيراً كانت ملامحه غير واضحة، وكان ذلك في منتصف شتاء 1979 في ولاية هومود، أضاف الشاهد بأن المخلوق كان يشبه عمود الإنارة وكان يغوص في لحظة ويخرج من الماء لحظة أخرى بالإضافة إلى رشه الماء من مقدمة رأسه .. الشاهد وزملائه بقوا مذهولين عقب رؤيتهم للوحش إلى حين اختفائه فجأة في قعر البحر. وفي الثمانينات، أفاد صيادون برؤية ثعبان طوله 15 قدماً أي حوالي 4.6 متر كان يسبح تحت سطح الماء بالقرب من كهف روك، وبعد عدة أسابيع أفاد إثنان من الغواصين بأنهم عثروا على كهف تحت الماء، وإطلاقهم النار على مخلوق غير معروف وأقروا بأن المخلوق كانت له زعانف كبيرة لكنهم لم يتمكنوا من الإمساك به. لمح قارب كاياك أخضر سرعان ما اختفى وفي وقت ما من أواخر 1990، قال مدرب تجديف من مجموعة تدعى "الكواكب" بأنه رأى لمحة عن ما يبدو وكأنه قارب كاياك أخضر صغير فيه شخصان وسرعان ما اختفى في بالوعة مائية، عندما اقترب المدرب من المنطقة مسرعاً لم يكن هناك أي آثار من قوارب الكاياك وهذا ما شكل لغزاً محيراً حول ماهية ما شاهده ذلك اليوم. في عام 2004، زعم نادل في فندق بالقرب من بحيرة تاهو بأنه التقط صورة لشيء أسود في الماء وهو حسب ما يدعي عبارة عن رأس لمخلوق تاهوتيسي، كما شاهد نفس الشخص - الذي كان مع عائلته هذه المرة - مخلوقاً مماثلاً في المظهر لسمك الحفش مع أنف أبيض، لكن المخلوق انتقل صعوداً وهبوطاً مثل الثدييات بدلاً من تنقله من اتجاه لاتجاه كما باقي الزواحف." وتناول أن الخرافة تقول بظهور المخلوق فى أوقات معينة من العام رافضا هذا الزعم لكون المشاهدات تمت فى تواريخ خارج وداخل الفترة حيث قال : "ويقال أن تاهوتيسي يظهر في حزيران / يونيومن كل عام على الرغم من الإبلاغات الكثيرة عن مشاهدته على مدار السنة، هنا تساءل المهتمون بأسطورة الوحش حول ما إن كان يدخل في سبات أم لا؟ بالرغم من أن الطقس في الشتاء يكون قارساً حتى التجمد في بحيرة تاهو." وتناول رفض الجهات الرسمية الاعتراف بالوحش حيث قال : "أما بالنسبة إلى الجهات الأمنية المختصة، فإنها ترفض استكشاف ما يقبع في تلك البحيرة إضافة إلى أنها ترفع الغرامات حولها لإعطاء التعويضات التي لا يمكن تصورها عقب إخافة وحش تاهوتيسي للسكان، كما رفضت الوكالة المحلية المختصة في علم الأحياء الاعتراف بوجود الوحش. لكن تقارير ومعلومات ومشاهدات وحتى الأشخاص المفقودين تكدست ضد إنكارها لوجود تاهوتيسي." وعرض الكاتب احتمالات تفسر هذا المخلوق المزعوم حيث قال : "فرضيات التفسير ظهرت العديد من النظريات التي أحاطت بموضوع وحش بحيرة تاهو(تيسي) أما الأكثر شعبية فهي: وحش بحيرة تاهوتيسي البعض قال أن الوحش ما هو إلا نوع من الديناصورات التي عاشت قبل ملايين السنين الوحش البحري هو نوع من أنواع الديناصورات التي عاشت على الأرض منذ ملايين السنين، يطلق عليها عدة أسماء منها: بلسيوسور، بليوسور، إشثيوسور، أوموساصور، ما يجعل هذه النظرية قريبة للصحة هو عثور علماء الآثار على عديد من الحفريات لمخلوقات متنوعة وجدت في صحراء نيفادا المحيطة وكذلك جبال سيرانيفادا." وتناول أسباب اعتراض العلماء على هذا التفسير حيث قال : "هذه النظرية يتم رفضها من قبل العديد من الباحثين الذين يدرسون قضية تاهوتيسي، مؤكدين رفضهم عبر إسناد تشكل بحيرة تاهو إلى العصر الجليدي الأخير، أي بعد فترة طويلة من انقراض تلك المخلوقات. ومع ذلك، يدافع البعض من الناس عن تلك النظرية من خلال قولهم بأن هذه المخلوقات كان يمكن أن تنجو من الانقراض والعيش في الكهوف المعزولة أو المغارات، أوحتى يمكنها التكيف مع البيئة البحرية كما فعلت باقي الحيوانات البرمائية." والنظرية الثانية تقول او المخلوق هو ثعبان بحر أو سمك حفش ليس إلا وعنها قال: "نظرية أخرى طرحت تقوض مصداقية وجود وحش البحيرة المهول وهي أن جميع المشاهدات والصور التي تم التقاطها هي ببساطة ثعابين بحرية أو سمك الحفش الذي يمتاز ببنية ضخمة قد توهم الناس أو تجعلهم يظنون بأن هناك وحشاً يسكن البحيرة." وانتقد الصور التى يقال أنها صور الوحش حيث كلها لا يظهر فيه شىء بوضوح حيث قال : "الصور التي يزعم أصحابها رؤية الوحش فيها لا تظهره بشكل واضح هناك عدد قليل من الصور لما يدعي الناس أنه الوحش تيسي، لكنها لا تعتبر دليلاً قاطعاً وحاسماً إلى الحد المطلوب، فإنها يمكن تكون أشجاراً أو أعشاباً برية عائمة، أسماكاً كبيرة، موجات مد وجزر، أو حتى قارباً غير واضحة معالمه." وذكر الكاتب معلومة عن كوستو الفرنسى لم يتم التأكد من صحة قوله أو نفيها حيث قال : "كانت هناك حادثة مثيرة للاهتمام بشأن قضية وحش البحيرة، حدثت في عام 1970، حيث قاد جاك كوستو الباحث الفرنسي المختص في علم الأحياء حملة لاستكشاف ما في أعماق بحيرة تاهو. واجه كوستو في تلك الحملة شيئاً مرعباً جداً رفض الإفصاح عنه لمتتبعي رحلاته الإستكشافية، حيث جاء في تصريحه الغامض الغير مفهوم عن الحملة: "العالم لم يكن مستعداً لما كان يقبع في تلك البحيرة! " ومما زاد القضية غموضاً أن كوستو لم يفرج أبداً عن أي من بيانته فيما يتعلق بأكثر حدث لا يصدق في تاريخ البشرية. " بالطبع لو كان هناك شيئا مرعبا بالفعل ما خرج كوستو حيا من هناك ولكن الحكاية كلها تبدو وكأنها تأليف أمريكانى وليس هنديا من الهنود الحمر وذلك للترويج السياحى فى المنطقة فالأمريكان يكذبون ويكذبون من اجل المال | |
|